(تحديث4) طائرات إسرائيلية تقصف اللاذقية

عربي و دولي

استهدفت شحنات صواريخ كانت في طريقها الى حزب الله

2523 مشاهدات 0


أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تدعم أي شخص في منصب الرئيس السوري في حال نيله ثقة الشعب السوري.

وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في حديث لوكالة 'بلومبرغ' إن روسيا الاتحادية تحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولا تتدخل أبدا في شؤون الدول ذات السيادة ولا تمارس 'الهندسة الاجتماعية'، مضيفا أن مسألة تولي منصب رئيس سورية شأن داخلي بحت يخص السوريين فقط.

وأشار بوغدانوف إلى أن موسكو تدعو إلى عقد 'جنيف 2' قبل نهاية نوفمبر/تشرين الأول المقبل، قائلا إن تحديد موعد عقد المؤتمر هو من ضمن صلاحيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال الدبلوماسي الروسي إن مصير سورية في أيدي الشعب السوري الذي يجب أن يحل كل المشاكل المتراكمة من خلال حوار شامل ويحول النزاع المسلح إلى مجرى التسوية السياسية.

وأضاف أن مهمة المجتمع الدولي تتمثل في تهيئة الظروف الخارجية الملائمة للحوار السوري الداخلي.

وأشار بوغدانوف إلى أن بعض القوى الإقليمية يجب على الأقل ألا تعرقل إطلاق المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن الجانب الروسي يعمل بالتعاون مع الأمريكيين وفريق الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي إلى سورية على تحضير عقد 'جنيف 2'، مشيرا إلى أن الجميع يوافقون على ضرورة عقد المؤتمر بأسرع وقت ممكن.

وذكر بوغدانوف بأن هدف 'جنيف 2' يتمثل في إطلاق الحوار بين الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة على أساس بيان جنيف، مؤكدا أن النزاع الدموي في سورية يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا يوميا ولا يمكن حله عسكريا.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية تسير بنجاح وأن إكمال العملية قبل منتصف عام 2014 المقبل أمر واقعي تماما بشرط دعمها بشكل فعال من جانب المجتمع الدولي.

وعلى حد قول بوغدانوف فإن الأهم هو تنفيذ المعارضة السورية مطالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 بشكل كامل خاصة فيما يتعلق بالدعم الشامل لموظفي منظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة أثناء قيامهم بمهمتهم في سورية وضمان دخولهم للمنشآت المعنية.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن منظمة حظر السلاح الكيميائي تمكنت في أقل من شهر واحد تفتيش أكثر من نصف المنشآت المعنية في سورية، مضيفا أن عملية تدمير المعدات المرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي وكذلك وسائل النقل تجري على قدم وساق.

وقال بوغدانوف إن هذه النتائج الإيجابية تم تحقيقها إلى حد كبير بفضل انفتاح دمشق واستعدادها للتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي.

10:23:03 PM

كشفت مصادر لقناة 'العربية'، الخميس، عن غارتين إسرائيليتين استهدفتا مساء الأربعاء دمشق واللاذقية، وتحديداً شحنات من صواريخ سام 8 كانت في طريقها من سوريا إلى حزب الله.

وكانت مصادر في المعارضة السورية وأخرى مقرّبة من النظام قالت إن قاعدة صاروخية للدفاع الجوي في ريف جبلة باللاذقية استهدفت بصاروخ أطلق من البحر المتوسط الليلة الماضية.

وتعدت التحذيرات الإسرائيلية حول عدم السماح بانتقال أسلحة استراتيجية سورية إلى جهات أخرى، مجدداً مرحلة التحذير إلى طور التنفيذ الفعلي.

وأفاد ناشطون سوريون ومصادر إعلامية مقرّبة من النظام بوقوع انفجار ضخم قرب موقع عسكري في مدينة اللاذقية.

وأشارت المعلومات الى أن صاروخاً قادماً من جهة البحر المتوسط استهدف قاعدة صاروخية للدفاع الجوي بجانب المعهد الزراعي في قرية صنوبر بريف جبلة.

وتحدثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن استهداف منظومة صواريخ إس 125 السورية التي وصلت مؤخراً من روسيا، وأشارت القناة إلى أن صاروخاً أطلق من بارجة في عرض البحر باتجاه المنظومة الموجودة في قاعدة عسكرية في منطقة اللاذقية.

وأكدت مصادر المعارضة السورية أن ريف جبلة يضم قاعدة جوية في مطار جبلة، بها صواريخ للدفاع الجوي من نوع بوك، يعتقد أنها استهدفت خلال الانفجار.

وشددت المصادر على تعرّض القاعدة الجوية في جبلة لقصف بصاروخ دون تحديد مصدره، فيما لم يصدر أي تقرير أو اعتراف رسمي حول الهجوم.

ولم تعلق إسرائيل، التي عبّرت مراراً عن خشيتها من انتقال أسلحة سورية استراتيجية الى جهات أخرى خصوصاً حزب الله، على الموضوع نفياً أو إيجاباً.

وحال ثبت الاستهداف الإسرائيلي لسوريا فإنه ليس الأول من نوعه، ففد تحدثت تقارير استخباراتية غربية عن قيام إسرائيل بضربة جوية على سوريا في شهر مايو الماضي استهدفت على الأرجح أنظمة إطلاق لأسلحة كيمياوية.

وفي يوليو أكدت مصادر أميركية أن طائرات حربية إسرائيلية دمرت مستودع صواريخ من نوع ياخونت الروسية المتطورة قرب اللاذقية.

9:21:11 PM

كشف المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم عن ان عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء الازمة في سوريا بلغ أكثر من 120 ألفا.
وأعلن المرصد ومقره لندن في احصائية وزعت هنا اليوم ان عدد القتلى من المدنيين بلغ 61067 من بينهم 6365 طفلا و 4269 انثى فوق سن 18 في حين قتل 18122 من عناصر الكتائب المعارضة.
وأضاف ان هناك 2772 قتيلا مجهولي الهوية تم توثيقهم بالصور والاشرطة المصورة في حين بلغ عدد القتلى من المنشقين عن الجيش النظامي 2202 في حين بلغت خسائر القوات النظامية 29954 .
واشار الى ان هذه الاحصائية توثق الضحايا منذ 18 مارس من عام 2011 وحتى تاريخ امس 30 اكتوبر الجاري.
وأوضح المرصد ان القتلى من عناصر الكتائب المقاتلة غير السوريين وبعضهم مجهولو الهوية بلغ 5375 فيما وصل عدد قتلى العناصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين للنظام الى 18678 يضاف اليهم 187 من مقاتلي حزب الله اللبناني و61 من الموالين للنظام من جنسيات غير سورية.
واشار المرصد الى ان هذه الاحصائية لا تشمل اكثر من 10 آلاف معتقل أو مفقود داخل معتقلات القوات النظامية كما لا تشمل اكثر من ثلاثة آلاف أسير من القوات النظامية لدى الكتائب المقاتلة ولا تشمل أيضا مئات المختطفين المدنيين.
ورأى المرصد السوري لحقوق الانسان ان العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أكثر بنحو 40 ألفا من العدد الوارد في الاحصائية لكن المرصد لم يتمكن من توثيقها بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات والقصف على عدد من المناطق.
على صعيد آخر قتل مواطنان واصيب 27 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون على احياء في مدينة جرمانا بريف دمشق والدويلعة في العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر رسمي سوري في تصريح لوكالة الانباء السورية (سانا) ان مواطنين اثنين قتلا واصيب 15 اخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون على شارع المدارس والجنادين في مدينة جرمانا بريف دمشق فيما أصيب 12 مواطنا بجروح متفاوتة جراء سقوط ثلاث قذائف هاون في حي الدويلعة في دمشق.

7:42:15 PM

تحدث السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد في جلسة استماع مخصصة للمسألة السورية في الكونغرس الأمريكي الخميس 31-10-2013، وصرّح أنه كان يتنقّل في الشهر الأخير بين واشنطن والشرق الأوسط لتوفير الدعم للمعارضة السورية المعتدلة والدفع نحو تسوية سياسية للأزمة.

وقال فورد وفقاً لموقع 'روسيا اليوم': إن المعارضة والنظام غير قادران في المستقبل المنظور على تحقيق أية نتائج ، ولذلك تعمل الولايات المتحدة مع روسيا والأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي للأزمة.

وأضاف أن 11 دولة اجتمعت في لندن اتفقت على ضرورة تنفيذ بيان 'جنيف 1'، واتفقت هذه الدول مع روسيا والولايات المتحدة على أن مؤتمر جنيف يجب أن يؤدي إلى هيئة انتقالية باتفاق بين النظام السوري والمعارضة، منوها بأن هذا هو الحل السياسي الذي يرغب فيه معظم السوريين وكل من يدعمون المعارضة والنظام.

وأشار فورد إلى اتفاق الأمريكيين مع كل الدول المذكورة حول حق المعارضة في الاعتراض على التفاصيل، وبما أنه من غير المعقول، حسب رأيه، أن تقبل أي من الجماعات المقاتلة بالأسد، وبالتالي فعلى المعارضة أن تطرح على الطاولة بديلا معقولا.

وأضاف أن كل من يدعمون النظام ربما لا يريدون الأسد لكن ربما يريدون بديلا معقولا تطرحه المعارضة. لكن البديل المعقول صعب، على حد تعبيره، بسبب المنافسة الشديدة بين المتطرفين والمعتدلين. وأكد فورد أن الولايات المتحدة يجب أن تساعد المنادين بالسلام والتسامح وفي الوقت نفسه يرفضون النظام والتطرف. 

6:13:28 PM

دمرت سوريا جميع منشآت ومعدات إنتاج ومزج الأسلحة الكيمياوية المعلن عنها، قبل انتهاء المهلة المحددة لها في برنامج نزع أسلحتها الكيمياوية، بحسب ما نقلته الأنباء عن مسؤول في المنظمة الدولية للأسلحة الكيمياوية.

وقالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية في تقرير لها إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 من مواقع الأسلحة الكيمياوية عبر أرجاء سوريا.

أما الموقعان الآخران فكان تفتيشهما يمثل خطورة، غير أن المعدات الكيمياوية فيهما نقلت إلى مواقع أخرى فتشت بالفعل.

وجاء في التقرير 'أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعلن برضى أنها تحققت وشاهدت جميع معدات الإنتاج والمزج والتعبئة مدمرة في المواقع الثلاثة والعشرين'.

وقال كريستيان شارتييه، المتحدث باسم المنظمة لوكالة الأنباء الفرنسية 'جميع الأسلحة الكيمياوية والعناصر ختمت بالشمع الأحمر الذي يستحيل كسره'.

وأضاف أن تلك الأسلحة هي '1000 طن من العناصر الكيمياوية - التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة، ومن بينها غاز الخردل، وغاز سارين للأعصاب - و290 طنا من الأسلحة الكيمياوية'.

ويقول مراسل بي بي سي في بيروت، جيم ميور، إن مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لما تنته بعد.
ترسانة كيمياوية

ويأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من الوقت الذي حددته المنظمة - التي يوجد مقرها في لاهاي - لسوريا، وهو 1 نوفمبر/تشرين الثاني، لتدمير أو 'تعطيل' جميع منشآت ومعدات إنتاج ومزج العناصر الكيمياوية لتصبح غازات سامة، ويمكن تعبئتها كذخيرة.

وبعد تدمير المنشآت والمعدات أو تعطيلها بحيث أصبح من المتعذر استخدامها، فلا يزال أمام سوريا مهلة حتى منتصف عام 2014 لتدمير الأسلحة الكيمياوية ذاتها.

وقال جيري سميث، رئيس العمليات الميدانية في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لبي بي سي إن فريقه 'شاهد بنفسه جميع عمليات التدمير'.

وأضاف 'لم يعد بمقدورهم الآن الخوض في أي إنتاج جديد أو مزج للأسلحة الكيمياوية'.

وكان مفتشو الأسلحة قد أرسلوا إلى سوريا في أعقاب اتهامات، نفتها الحكومة، بأن القوات السورية استخدمت أسلحة كيمياوية في مناطق مدنية.

وقد اتفقت روسيا وأمريكا على عملية التفتيش بعد تهديد واشنطن باستخدام القوة العسكرية في سوريا.

وكانت الحكومة السورية قد قدمت خطة للتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، يجب أن توافق عليها الشهر المقبل، اللجنة التنفيذية في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك