موسم هروب عمال المزارع للعمل بالمخيمات

محليات وبرلمان

1433 مشاهدات 0

المخيمات الربيعية

إن الملفت للنظر في قضية هروب عمال المزارع الموسمية للعمل في المخيمات الربيعية ان الجانب الامني هو الغائب الاكبر مقارنة بقرارات المجلس البلدي و الإطفاء .

و الجديد في قضية هروب عمال المزارع هذا العام هو وجود سماسرة يدورون بسياراتهم على المزارع ويغرون العمال بالراتب الأعلى وفترة العمل الأقل.فالعمل بالليل فقط واصحاب المخيم مجموعة لاتقل عن عشرة أفراد قادرين على دفع 150-200 دينار راتبا للعامل الفار. ومايقلق هو إن العامل حين يجد الامر بهذه السهولة لن يرتدع عن ممارسة نشاطات اخرى في خيام تعد ثغرة أمنية في سور الكويت .

إن وزارة الداخلية بعد الله سبحانه وتعالى هي الحافظ لأرواح الناس وأموالهم وقد أقسم رجالها على ذلك. فلماذا لاتقوم بحملات تفتيشية في المخيمات. فعدم وجود سبيل واضح يلجأ اليه المزارع لتعويض خسائره وتعطل مصالحه يدفعه لتأجير العمالة اليومية و رفع الاسعار على المستهلك كما حدث مع أسعار الطماط مؤخرا.
لقد أصبحت المخيمات الربيعية نقمة على المزارعين بالوفرة والعبدلي ومربي المواشي في كبد وإسطبلات الخيل وصار لدى المزارعين توجه لتشكيل لوبي ضغط لإلغاء موسم التخييم برمته . أو تقييده لمدة تبدأ بعامين على الاقل حتى يعاد تأهيل الصحراء، وتوضع شروط وضوابط أمنية للمخيمات الربيعية وأهمها معرفة من يعمل في تلك الخيام التي لاعنوان ولا رقم ولا سور لها.

الان

تعليقات

اكتب تعليقك