الشعشوع يستنكر سياسات اتحاد الجمعيات
الاقتصاد الآنأسفرت عن كوارث أضرت بالحركة التعاونية
نوفمبر 3, 2013, 9:23 ص 524 مشاهدات 0
استغرب سالم حسين الشعشوع امين سر مجلس إدارة جمعية العدان و القصور مسلسل تزييف الحقائق الذي ما زال يمارسه رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية بإدعائه حضور و اتفاق ممثلو 52 جمعية تعاونية الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الاتحاد على رفض طريقة إدارة وزارة الشؤون للمرحلة الانتقالية التي تسبق التطبيق الكامل لقانون التعاونيات الجديد.
و أضاف الشعشوع ان الأغلبية العظمى من رجال التعاون ' من رؤساء مجالس إدارات واعضاء وممثلي الجمعيات لدى الاتحاد' أعلنوا موقفهم برفضهم القاطع حضور الاجتماع في بيان موقع منهم تم نشره ، مؤكدين أن سبب عدم حضورهم عدم الاشتراك في مسلسل التسويق الكاذب الذي يمارسه رئيس الاتحاد بعد سياسات خاطئة اسفرت عن كوارث اضرت بالحركة التعاونية وأموال المساهم .
وتحدى الشعشوع عبد العزيز السمحان اثبات عكس ذلك ، مؤكدا ان ما قيل في الصحف على لسانه بعد الاجتماع والمتعلق بنسب الحضور عار تماما عن الصحة و أن الارقام لدينا تؤكد ان من حضر الاجتماع قلة من رؤساء الجمعيات طالب بعضهم رئيس مجلس إدارة الاتحاد نفسه بتقديم الاستقالة لحفظ ماء الوجه بعد فشله الذريع في إدارة الملفات الموكل بها .
وزاد الشعشوع قائلا كل الارقام الحقيقية و البيانات و التصاريح الاخرى الاضافية التي صدرت من عدد من التعاونين قبل و بعد الاجتماع تؤكد فشل الاجتماع الذي دعا اليه السمحان فشلا ذريعا ، وان ما اعلن يأتي في اطار عملية التضليل الكبرى و الافتراء على المواطنين و التعاونيين من اجل البقاء و الاستمرار في مكانه على الرغم من فشله الذريع .
و أشار الشعشوع قائلا لن نسمح بتضليل رجال التعاون و سنقف لتلك الممارسات السيئة بالمرصاد ، كما وقفنا دوما امام ملفات غلاء الأسعار و المسؤول عنها بشكل مباشر رئيس الاتحاد ولجنة الأسعار .
و زاد الشعشوع على رئيس الأتحاد قراءة ما بين السطور جيدا و ادراك حجم الكارثة التي تمر به الحركة التعاونية منذ توليه الرئاسة ، ولاسيما و أن الاسباب والمخالفات التي عانى منها التعاونيين في مجلس الادارة السابق والتي حل الأتحاد بسببها لازالت قائمة ولم يستطع مجلس إدارة الاتحاد ' المعارض لها في السابق ' ان يتغلب عليها بل على العكس تماما ازدات الأمور سوء ، مختتما تصريحه بقوله سيعرف الجميع الرقم الحقيقي الذي سيغير طريقة وعمل الاتحاد لما يجب ان يكون عليه .
تعليقات