(تحديث1) منحة يابانية للأردن

عربي و دولي

10 ملايين دولار لمساعدته على تحمل اعباء اللاجئين السوريين

1820 مشاهدات 0

من الأرشيف

قدمت الحكومة اليابانية الأحد عشرة ملايين دولار للأردن لمساعدته في تحمل أعباء اللاجئين السوريين.

وقال بيان صادر عن وزارة التخطيط الاردنية انه تم في مقر الوزارة 'التوقيع على مذكرات تفاهم بين الحكومتين الأردنية واليابانية، تقدم بموجبها الحكومة اليابانية للاردن منحة طارئة بقيمة بليون ين ياباني (حوالى 10,1 ملايين دولار) كمساهمة في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل الحكومة الأردنية نتيجة استضافتها للاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين'.
ووقع المذكرات عن الحكومة الأردنية وزير التخطيط والتعاون الدولي ابراهيم سيف وعن الحكومة اليابانية السفير الياباني في عمان جونيتشي كوسوجه. ونقل البيان عن سيف قوله انه 'سيتم استغلال أموال هذه المنحة وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية، لشراء تنكات مياه وصهاريج نضح وضاغطات نفايات يتم استخدامها من قبل المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين'.
وسبق لليابان ان قدمت منحاً وقروضاً ميسرة للاردن بقيمة 273 مليون دولار وذلك للفترة من 2007 ولغاية نهاية 2012 لمساعدته على تنفيذ مشاريع تنموية.
ويعاني الاردن، الذي يتقاسم مع سورية حدودا مشتركة على طول اكثر من 370 كلم، من ظروف اقتصادية صعبة وشح الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 بليون دولار وعجز في موازنة العام الحالي قدرت بنحو بليوني دولار واعباء فاقمها وجود اكثر من نصف مليون لاجئ سوري في المملكة.
وأدى النزاع السوري المستمر منذ نحو 31 شهراً إلى هروب اكثر من مليوني شخص الى دول الجوار، ونزوح اكثر من اربعة ملايين شخص في داخل سورية هرباً من أعمال العنف التي اودت بحياة اكثر من 120 الف شخص بحسب منظمة غير حكومية.

11:43:35 AM

دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي الى الاسراع بمساعدة بلاده في تحمل اعباء حوالى 600 الف لاجىء سوري، اكد انهم شكلوا 'استنزافا' لموارد المملكة المحدودة و'ضغطا هائلا' على بنيتها التحتية.
 
وقال الملك عبد الله في خطاب العرش الذي القاه في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر ان 'الاردن يحتضن اليوم حوالي 600 ألف لاجئ سوري، ما يشكل استنزافا لمواردنا المحدودة أصلا وضغطا هائلا على بنيتنا التحتية'.


واضاف 'اذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدتنا في تحمل أعباء الازمة السورية، فانني أكرر وأوكد بأن الأردن قادر على اتخاذ الاجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا'.
 
وجدد الملك عبد الله التأكيد انه 'منذ بداية الازمة في سوريا الشقيقة، التزم الاردن بموقفه القومي والانساني، وتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين، ويكفل وحدة سوريا شعبا وأرضا، ويحمي أمن المنطقة'.
 
ويعاني الاردن، الذي يتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة على طول اكثر من 370 كلم، من ظروف اقتصادية صعبة وشح الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 مليار دولار وعجز في موازنة العام الحالي قدرت بنحو ملياري دولار واعباء فاقمها وجود اكثر من نصف مليون لاجئ سوري في المملكة.
 
ويقيم نحو 120 الف لاجىء سوري في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
 
وادى النزاع السوري المستمر منذ نحو 31 شهرا الى هروب اكثر من مليوني شخص الى دول الجوار، ونزوح اكثر من اربعة ملايين شخص في داخل سوريا هربا من اعمال العنف التي اودت بحياة اكثر من 120 الف شخص بحسب منظمة غير حكومية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك