الدوحة تستضيف حملة (لي متى زحمة؟!)
محليات وبرلمانتستعرض رؤيتها في مؤتمر منظمة النقل حول أزمة المرور في الكويت
نوفمبر 4, 2013, 4:07 م 659 مشاهدات 0
ضمن فعاليات الاتحاد العالمي للمواصلات العامة في الشرق الاوسط أقامت منظمة youth for public transport (الشباب للنقل العام) بتنظيم مركز 'مواصلات' القطرية أحد اعضاء الاتحاد العالمي مؤتمرا ضخما شمل جميع القطاعات المختصة بالنقل العام حيث تواجدت جميع الشركات العالمية من مختلف دول العالم منها كوريا الجنوبية وبلجيكا وأسبانيا ومن جميع دول الخليج حيث كان للحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة؟!) دورا ممثلين فيه دولة الكويت وتم إلقاء كلمة لأعضاء وفد الحملة وهم رئيس الحملة حسين عاشور ومنسق عام الحملة محمد الكندري حيث شرحوا للحضور أهداف الحملة وخططها وآخر ما توصلت إليه الحملة من إنجازات وتطورات أثرت فيها بالقضية المرورية في الكويت وعن التواصل الحكومي مع الحملة ومدى الارتباط الايجابي معها وخصوصا دور وزارة الداخلية مع الحملة الشعبية.
وشرح اعضاء الحملة المشاركين في قطر مراحل حملة (لي متى زحمة؟!) والخطة الزمنية التي مرت بها طوال إقامة الحملة بالاضافة إلى الاهداف الرئيسية التي هدفت الحملة لتنفيذها وهي تحرك المسؤولين والاخرى تقديم للدولة ملف كامل ومتكامل لحل أزمة الزحمة المرورية في الكويت.
هذا وقد ألقى رئيس الحملة حسين عاشور شرح تفصيلي لحملة (لي متى زحمة؟!) في الكويت والتعاون التي حضته الحملة مع جميع من شاركها ودعمها سواء على المستوى الاعلامي او القطاع الخاص او حتى الحكومي وغيرها التي ساهمت بنجاح الحملة وتقدمها شعبيا، ومن جانب متصل ذكر عاشور بأن كان للتفاعل الشعبي مع الحملة دور كبير جدا في تنفيذ ملف حل الازمة المرورية في الكويت حيث إنها تلقت اكثر من ألف اقتراح مختلف عن الاخر تم دمجه وإدراجه في تلك الملف.
واختتم عاسور حديثه بقوله إن الكويت تتيح المجال للشاب الكويتي وهي السبب الرئيسي لنجاح الحملة بالاضافة إلى ان دولة الكويت متمثلة بصاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه حريص كل الحرص على دور الشباب حيث تم عمل مجموعة الكويت تسمع التابعة للديوان الاميري واخيرا تم إدراج وزارة جديدة تخص الشباب ويرأسها من خيرة الشباب الكويتي الطموح والذي يعني ماذا يحتاج الشاب الكويتب ليوفر له سبل النجاح وتطور الكويت.
ومن جانب متصل كان لمنسق الحملة محمد الكندري كلمته في الحديث عن المرحلة الثانية لحملة (لي متى زحمة؟!) والتي كانت العامود الفقري لفكرة الحملة منذ انطلاقها وهي عمل ملف الحلول، وتطرق الكندري لتصاريح الحملة في الصحف والتلفزيونات والتي شملت المطالبات والتساؤلات والاشادات وعلامات الاستفهام، واضاف الكندري حديثه عن عمل علم الكويت بحجم ضخم يحمل تعهد مروري ويحتوي على مكان للتوقيع على العلم كتعهد بعدم مخالفات قوانين المرور والالتزام بها.
تعليقات