الفرنسية الأولى تزور اللاجئين السوريين في لبنان قائلة:

منوعات

هذا عدد ضخم.. تخيلوا أن فرنسا تستقبل 20 مليون لاجىء!

927 مشاهدات 0


 

'مليون لاجىء أو أكثر.. هذا عدد ضخم، تخيلوا وكأنه على فرنسا ان تستقبل 20 مليون لاجىء، هذا امر لا يمكن تصوره'، والكلام للسيدة الفرنسية الاولى فاليري تريرفيللير التي زارت اليوم مخيما للاجئين السوريين في محلة الدلهمية في قضاء زحلة، يرافقها وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، سفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي والسيدة نورا جنبلاط. هذا في وقت 'تجلس الدولة اللبنانية في المقعد الخلفي في عملية الاغاثة'، على ما قال الوزير ابو فاعور الى ان 'يقتنع المجتمع الدولي بان الدولة اللبنانية جديرة بان تكون شريكة في عملية اغاثة النازحين بدل اللجوء الى مؤسسات، مع التقدير والاحترام لها، لا اعتقد انها اكثر نزاهة من الدولة'، والكلام له.

ورغبت الفرنسية الاولى من زيارتها للمخيم ان تسلط الضوء، مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، على اوضاع مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، كما اوضحت في تصريح للصحافيين، مشيرة الى ان 'لبنان يدفع ضريبة ثقيلة كبيرة باستضافته اللاجئين السوريين، بما ان ربع سكانه اليوم هم من اللاجئين'. معربة عن اعتقادها بان 'المجتمع الدولية يجب ان يقبض على هذه المشكلة'.

واضافت: 'لقد عاينا الوضع في المخيم، وشاهدنا بان مفوضية اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الاخرى متواجدة، وهي تقوم بما تستطيعه، لكنها غير قادرة وحدها'. ولفتت الى ان حضورها هو لتبدي لهؤلاء اللاجئين تعاطفها، 'على امل ان يتمكنوا من العودة في اقرب وقت ممكن الى بلدهم، ولاظهر العمل الميداني الذي تقوم به هذه المنظمات غير الحكومية ومفوضية شؤون اللاجئين وحاجتهم للمساعدة'.
واكدت ردا على سؤال بأن 'فرنسا تقوم بحصتها وكذلك المجتمع الاوروبي والدولي، ولكني اعتقد بان ذلك لم يعد كافيا اليوم'. مشيرة الى 'ان الصعوبة في لبنان هي ايضا للبنانيين انفسهم حيث ان اعدادا كبيرة منهم، هم فقراء ايضا.

وشكرت الفرنسية الاولى اخيرا الوزير ابو فاعور لمرافقته اياها، والسيدة نورا جنبلاط 'التي انتقلت الى فرنسا لتحضرني وتضعني في صورة مأساة المخيمات ولا سيما الاطفال. واشدد على الاطفال لانهم يشكلو غالبية سكان المخيمات، كثر مهم لا يذهبون الى المدارس، وسيكونون جيلا ضحية ان لم نتحرك الآن حيال هذا الامر ومن المهم جدا ان نتحرك'.

 

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك