الكندري يفتتح معرض الدستور في جامعة الخليج

محليات وبرلمان

802 مشاهدات 0

تسليم مسودة الدستور للشيخ عبد الله السالم

تقيم ادارة الإعلام بالأمانة العامة لمجلس الأمة معرضها الاعلامى والتوعوي السنوي بمناسبة الذكرى الـ (51) لصدور دستور دولة الكويت .

وسيفتتح المعرض الذى سيقام فى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فى الفترة من 10-12 نوفمبر الجارى أمين عام مجلس الأمة  علام الكندرى ، ومدير جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (Gust) د. دونالد بيتس وأعضاء الادارة العليا فيها.
 وسيصاحب المعرض اطلاق مسابقة الأمانة العامة لمجلس الأمة بمناسبة إصدار الدستور والتى رصد لها جوائز مالية للفائزين وسيتاح للجمهور  المشاركة

الذكرى الــ ( 51 ) لصدور الدستور

تحتفل دولة الكويت في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري بالذكرى الــ ( 51 ) لصدور دستور عام 1962 م الذي يعد ثمره للعقد الاجتماعي الذي ارتضاه الحاكم والمحكوم للعيش معا تحت مظله القانون . ويتذكر الكويتيون في هذه المناسبة الجهد الذي بذله الآباء المؤسسون الذين صاغوا الدستور من خلال المجلس التأسيسي ولجنة الدستور في العام 1962 والذي شهد نقاشات هامة وراقية حرى بالجيل الشاب الاطلاع عليها لاستيعاب الدروس واستلهام الحكمة والرشد في بناء وإدارة الدولة المدنية المعاصرة .

ولعله من المهم القول بأن المشاركة السياسية في المجتمع الكويتي لم تولد مع بداية العمل بدستور عام 1962 بل هى ممارسة سياسية اجتماعية جبل عليها الكويتيون منذ زمن طويل وإذا كان قد تولد عنها مجلس 1938 إلا ان بواكير المشاركة  كانت في العام 1921 عندما اتفق الكويتيون والحاكم على المشاركة في إدارة شؤون البلاد وتأسيس مجلس شورى لمعاونه الحاكم ، وما تلاها من مجالس متخصصة في الإدارة المدنية كالتعليم والصحة والبلدية وغيرها .

ويعد دستور دولة الكويت الذي صدر في عهد أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه صمام أمان ومرجعيه تضمن استقرار العلاقة بين السلطات الثلاث ، كما إنه يتضمن حقوقاً مستمدة من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 وعلى ذلك فالدستور يشكل نافذة واسعة على المجتمع الدولي المعاصر ، كما انه يعكس ديمقراطية الأسرة الحاكمة وتمسكها بمبدأ التشاور والتعاطي الراقي والمباشر مع فئات الشعب ، وهو سلوك ساعد بشكل كبير في بناء دولة مدنيه وديمقراطية اكتسبت احترام دول العالم والمجتمعات البشرية وساهم فيها الشعب الكويتي بشكل مباشر وفعال في صنع القرار .

ويأتي دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم كحامٍ للدستور وداعم له  ، وقد أكد سموه في أكثر من مَره تمسكه بالدستور وبالديمقراطية كأسلوب حكم ، وكان سموه على الدوام صمام أمان في العلاقة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وعلى الرغم من  بعض الظروف التي شابها توتر بين الطرفين ، فقد استطاع بحكمته وحنكته أن يؤسس لتلك العلاقة تقاليد مبنية على الحوار والتفاعل البناء .

وبحلول الحادي عشر من نوفمبر 2013 يكون قد مر على إصدار دستور دولة الكويت الذي يتكون من ( 183 ) مادة 51 عاماً ، أي نصف قرن من الزمان وأكثر ، وهى وثيقة تستند إلى جهد وعمل وتراث في العمل السياسي أنجزه المجلس التأسيسي ولجنة الدستور التي ترأسها رئيس المجلس التأسيسي عبد اللطيف ثنيان الغانم والتي أنهت أعمالها في أكتوبر 1962م.

إن الاحتفال بهذه المناسبة يُعد فخراً لجميع الكويتيين لقناعتهم الراسخة بدولة الدستور والقانون .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك