'خطوة ممتازة'.. حمود الخطاب مشيداً بطرد حسين الفهيد من الكويت

زاوية الكتاب

كتب 1144 مشاهدات 0


السياسة

شفافيات  /  بين حانا ومانا ضاعت شكوانا

د. حمود الخطاب

 

لأننا نجهل طبيعة الحياة حولنا وطبيعة مايجري في الحياة فقد استغربنا من عمليات التجسس التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية على العالم,وشمل ذلك حتى أصدقاءها وحلفاءها. وموضوع التنصت الأميركي على الغير الذي وصل عدده إلى ستين مليار عملية تنصت, أصبح موضوع الإعلام وموضوع الساعة اليوم. 
وبودي أقول: من الطبيعي تجسس الدول على بعضها بعضاً لأغراض دفاعية, وحتى الدول الضعيفة تتجسس على القوية اتقاء شرها. وهذا معلوم دوليا ولكن متى ما تم ضبط عمليات التجسس فمن حق الدول مقاضاة الدولة المتجسسة عليها في محكمة لاهاي الدولية, وطلب تعويض عن مثل هذه العمليات. 
حسب مانشر فإن التجسس هذا شمل الدول العربية,لكن الدول العربية لم تشتك ولم تحتج, فسترها منتهك وسرها مكشوف, وماعندها شي تستره,الله يستر عليها. 
كل الدول احتجت واشتكت ماعدا بني يعرب. 

*** 
حسناً فعلت وزارة الداخلية: 
قطعت أجهزة الداخلية الفتنة من أحد عروقها بطرد الفتان الطائفي المسمى حسين الفهيد 'الحساوي' الذي جاء ليوقظ الفتنة في الكويت, بين أبناء الشعب الواحد المتعايشين بسلام ووئام فجاء يعمل عمل الملعونين الذين يوقظون الفتنة, فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. خطوة ممتازة تسجل لوزارة الداخلية. وتمنينا ألا يخرج من الكويت هذا الفتان القميء من غير أقصى عقوبة قانونية. 
وياليت البلدية أيضا تمنع بعض مظاهر توزيع الغذاء والشرب في الشوارع في المناسبات, لأنها ظواهر غير حضارية وغير صحية. 
إلى اللقاء 

السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك