اتحاد المزارعين يطالب بدعم الحكومة

أثنى رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عوض ظاهر الدماك بالجهود التي يقوم بها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والمدير العام المهندس جاسم محمد البدر لدعم الزراعة والمزارع الكويتي وكان له دور بارز في الموافقة على تخصيص مكاتب لوزارة الكهرباء والماء في منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين للتيسير على إخوانه أصحاب المزارع الذين كانوا يتكبدون التعب والعناء أثناء مراجعتهم لمقر الوزارة في منطقة جنوب السرة .

ودعا الدماك جميع الجهات الحكومية التي لها ارتباط مع الاتحاد الكويتي للمزارعين لمساعدة إخوانهم أصحاب الحيازات الزراعية الذين لا يألون في مواصلة عملهم في توفير الأمن الغذائي لبلدهم تحت قيادة حضر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه حتى يستطيع المزارع العمل بأريحية من أجل تقديم انتاج مميز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بالمزارع الكويتي وخاصة في نقص العمالة في المزارع .

وقال الدماك ان مجلس إدارة الاتحاد يسعى الى تحقيق تنمية الثروة النباتية وتطويرها في المناطق الزراعية النائية على حدودنا الشمالية والجنوبية في العبدلي والوفرة ولا يمكن أن يتم ذلك العمل من دون تعاون بين الجهات المسؤولة على الزراعة في البلاد والمتمثلة في هيئة الزراعة وبين الاتحاد الكويتي للمزارعين بصفته الممثل الرسمي لجميع المزارعين .

وشدد الدماك على ضرورة التعاون بين اتحاد المزارعين وهيئة الزراعة لتحقيق التنمية الزراعية المأمولة في الكويت لان العلاقة بين الطرفين تعتبر الجناحين للطائر الذي لا يمكنه أن يطير بدونهما معا .

وقال الدماك مجلس إدارة الاتحاد متفائل بمستقبل زاهر بين الاتحاد والهيئة ليثمر هذا التعاون بمستقبل مثمر للزراعة والمزارعين ويسود الود والتفاهم خاصة وان علاقتنا مع رئيس الهيئة تركز على الأخوة والتعاون البناء مبني على الود بين الطرفين خاصة وان رئيس الهيئة مزارع ابن مزارع ويعرف جيدا هموم ومشاكل المزارعين ووعدنا عند لقاءنا به أنه سوف يعمل كل ما في وسعه لتذليل الصعوبات التي تواجه المزارعين.

كما ان نواب المدير العام أثبتوا في أكثر من مرة دعمهم للقطاع الزراعي وهذا ما أكده نائب المدير العام المهندس فيصل الصديقي والذي وعدنا بفتح منافذ تسويقية للمنتج المحلي في العارضية وإعادة تسليم سوق الرقة للاتحاد ليخدم مزارعي الجنوب ومستهلكي المنطقة الجنوبية بشكل أفضل وأيسر كما كان قبل عدة سنوات.