المعارضة تستعيد السيطرة على اللواء 80 بحلب

عربي و دولي

الائتلاف السوري يجتمع في اسطنبول لتحديد موقفه من 'جنيف 2'

959 مشاهدات 0


يحضر نحو 108 من أعضاء الائتلاف الاجتماع، الذي سيتواصل ليومين يجتمع ممثلون عن فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول السبت لتحديد موقفهم من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل النزاع الدائر في سوريا.
ويحضر نحو 108 من أعضاء الائتلاف الاجتماع، الذي سيتواصل ليومين على الأقل، وسيتم فيه التصويت على قبول 11 عضوا كرديا جديدا وصفهم مراقبون بأنهم من المؤيدين للمشاركة في مؤتمر جنيف.
وتواجه المعارضة السورية المنقسمة ضغوطا دولية متزايدة لحضها على توحيد مواقفها والمشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا وضع شروطا صارمة للاشتراك في مؤتمر جنيف 2 في مقدمتها المطالبة بأن يؤدي المؤتمر إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتسليم السلطة ووقف إطلاق النار طوال فترة المفاوضات.
وقد رفضت دمشق هذه المطالب، وقال وزير الإعلام السوري عمران الزغبي 'لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة'.

ضغوط أمريكية

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن الولايات المتحدة سعت الجمعة لاقناعهم بالموافقة على حضور مباحثات مؤتمر جنيف لحل النزاع في سوريا.
وأضافت أن المبعوث الأمريكي روبرت فورد اجتمع مع قياديين بارزين في الائتلاف في اسطنبول لحضهم على المشاركة في المحادثات التي تهدف إلى إنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ نحو عامين ونصف.
ونقلت عن من تقول إنه مصدر في الائتلاف قوله 'سيعطي الائتلاف على الأرجح موافقة ضمنية فقط على الذهاب. لدينا شعور بأنه يجري استخدامنا ككبش فداء في حين أن القوى الكبرى نفسها غير متفقة. كيف يتوقع منا أن نذهب إلى محادثات لا نعرف ما هو جدول أعمالها؟'
وكان المجلس الوطني السوري أحد أكبر مكونات الائتلاف أكد أنه لن يشارك في مؤتمر جنيف وهدد بالانسحاب من الائتلاف إذا وافق بعض أعضائه على حضور المؤتمر.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي قال الثلاثاء 'يجب ان يكون هناك وفدان لسوريا في جنيف 2 للحكومة والمعارضة'، لكنه عبر عن أسفه لأن 'المعارضة منقسمة وليست جاهزة'.
ولم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد محدد لمؤتمر جنيف 2، إذ لم تسفر المحادثات بين الأمريكيين والروس التي تواصلت ليومين عن حسم موعد عقد هذا المؤتمر.

وأفاد ناشطون سوريون، السبت، إن مقاتلي المعارضة استعادوا قاعدة عسكرية إستراتيجية قرب مطار حلب الدولي في شمال سوريا بعد مواجهات ضارية.
وذكر' المرصد السوري لحقوق الإنسان'،  إن 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' - داعش -  والكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة، تمكنوا من اعادة السيطرة بشكل شبه كامل على اللواء 80.
وأوضح أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات الموالية للنظام مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني.
وعلى صعيد متسق، برر لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، سيطرة قوات النظام على مناطق بريف حلب إلى 'وصول أعداد جديدة من قوات أبو الفضل العباس العراقية وميليشيا حزب الله بعد تلقيهم تدريبات عسكرية الأمر الذي مكن جيش نظام الأسد من التقدم على الأرض.'
وأضاف المقداد بأن: ' نظام الأسد تحول إلى مجرد مرتزقة بيد النظام الإيراني، فالإيرانيون ومن بعدهم الروس وميليشيا حزب الله هي التي تسيطر على مجرد نقاط وقواطع طولية وعرضية، وليس مناطق جغرافية استراتيجية'، على ما أورد 'الائتلاف الوطني' بموقعه الإلكتروني.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك