الاستاذ يستنكر ممارسات الاتحاد،

قال ممثل جمعية الدعية التعاونية لدى الاتحاد عادل الأستاذ إنه لا يزال هناك تخبط في ممارسات الاتحاد ضد الجمعيات التعاونية، وذلك من خلال محاسبة بعض الجمعيات التعاونية ومخالفتها لوقوفها إلى جانب المستهلكين والمساهمين عبر توفير السلع باسعار مخفضة من خلال التعامل مع شركات توفرها بأسعار أقل مقارنة بشركات اخرى تبيع المنتجات ذاتها ولكن باسعار مرتفعة.
مؤكدا أن المتضرر الرئيسي من هذا الامر هو المستهلك، فلماذا يقف الاتحاد مع الشركات والموردين الذين يرفعون الاسعار ضد شركات توفر سلعة باسعار اقل وبالجودة ذاتها، متسائلا لماذا هذا التوجه ولماذا نحارب المستهلك.
مشيرا إلى أن أهم دور تقوم به لجنة الاسعار لدى الاتحاد عمل مقارنة بين الشركات التي توفر نفس المنتج وبعد ذلك تعمل على توحيد اسعار السلعة بالأقل سعرا، وليس مخالفة الجمعية التي توفر سعرا اقل بحجة انها غير مدرجة لدى الاتحاد، فأين هو دور الاتحاد في مخاطبة تلك الشركات التي توفر اسعارا مخفضة للعمل على إدراجها وجلبها لدى الاتحاد؟.
ورأى الأستاذ أنه من الواضح أن الاشخاص الذين تم انتخابهم لهذه اللجان غير متخصصين وتنقصهم الفنيات للقيام بعملهم بأكمل وجه، موضحا أننا نحن كممثلين لدى الاتحاد يجب علينا أن نقوم بمناقشة تلك المشاكل وحلها في اجتماعات مجلس الإدارة، ولكن لم يعقد سوى اجتماعين (جلسة رقم5/6 2013) منذ تشكيل المناصب في 9 يونيو الماضي، وللأسف لم يتم ادراج محاضر اجتماعات اللجان في جدول أعمال هذين الاجتماعين ليتسنى لنا معرفة ما حدث في تلك الاجتماعات كما لم يتم ادراج موضوع عرض الزيادات على مجلس الادارة، كما جاء في قرار حل الاتحاد السابق ومن ثم التصديق عليهما.
متابعا بأن الاولى بدلا من عمل دعوة لحضور اجتماعات سياسية طارئة تناقش (قانون الصوت الواحد) لمصالح العضو في انتخابات الجمعية، أن يتم عمل اجتماعات طارئة لمحاربة ارتفاع الاسعار لخدمة المستهلك في الدرجة الأولى، مختتما بتمني ان يكون هناك نظام ربط لدى وحدة مراقبة الاسعار في جميع الجمعيات مع الاتحاد، إذ يتم مراقبة الاسعار من خلال هذا النظام بطريقة فنية واحترافية وبعد ذلك يجري العمل على توحيد الاسعار وتخفيضها من قبل لجنة الاسعار، لأنه وبرأيي فإن المتسبب الرئيسي في الوقت الحالي لارتفاع اسعار السلع لدى الجمعيات التعاونية هو الاتحاد وليس الجمعية بشكل مباشر.
‏