الأنباء:
المبارك: الأمير يولي جلّ اهتمامه ورعايته للعلم
اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك صباح امس في قصر الرئاسة (راشتررباتي) بمدينة نيودلهي مع الرئيس براناب موخرجي رئيس جمهورية الهند الصديقة.ونقل سموه لفخامته خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وتمنياتهما له وللشعب الهندي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.كما سلمه سموه رسالة خطية من صاحب السمو الأمير تضمنت دعوته لحضور مؤتمر القمة العربية ـ الأفريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت في الأيام القليلة المقبلة إضافة الى العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها.حضر المقابلة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه، كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وفي إطار زيارته لجمهورية الهند الصديقة صباح أمس بزيارة الى مكتبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مركز الثقافة الهندية ـ العربية بجامعة ميليا الإسلامية.وبعد تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم عبر نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة البروفيسور س.م.ساجد في كلمة له عن سعادته وأعضاء المجلس باستقبالهم سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق في جامعة ميليا الإسلامية التي تعد من الجامعات العريقة في مدينة نيودلهي.وقدم البروفيسور ساجد شرحا مفصلا عن الكليات والأقسام التي تضمها الجامعة والخدمات التي توفرها للطلبة الدارسين فيها سواء من أبناء الشعب الهندي أو القادمين إليها لمواصلة تعليمهم من مختلف البلدان العربية والإسلامية.واستمع سموه الى شرح من مدير مركز الثقافة الهندية ـ العربية البروفيسور ذكر رحمن عن أهمية المركز الذي أنشأته الجامعة لمد جسور التعاون والتواصل بين الشعب الهندي والشعوب العربية والإسلامية التي يجمعها تاريخ عريق من العلاقات وتمازج الثقافات.كما عبر البروفيسور رحمن عن تقدير الجامعة والمركز للتبرع الكريم الذي تفضل به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لإنشاء مكتبة تضم العديد من الكتب والدراسات التاريخية العربية والإسلامية.وأشار البروفيسور رحمن الى أن المكتبة تضم حاليا أكثر من 4 آلاف كتاب من مختلف العناوين وغدت مصدرا أساسيا للمعلومات التي تعين الطلبة والدارسين بالجامعة.وعبر سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمة له عن تقديره وأعضاء الوفد للاستقبال والحفاوة التي لقيها من المسؤولين في الجامعة والمركز، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يولي جل اهتمامه ورعايته للعلم ويحض دوما على مد جسور المعرفة بين مختلف الشعوب.وقال سموه ان ديننا الإسلامي يحث على نهل العلم النافع من شتى مصادره وأن 60% من تعداد سكان الكويت هم من الشباب، والدولة لا تتواني في تسليح أبنائها بالعلم والاستزادة بكل ما هو نافع لهم فهو سلاحهم الذي يحملونه في مواجهة الحياة.عقب ذلك، قدم رئيس المركز البروفيسور رحمن هدية عبارة عن مجموعة من إصدارات المركز الثقافية.هذا وجال سموه وأعضاء الوفد المرافق على مكتبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد واستمع إلى شرح عن محتوياتها وما تضمه من كتب ودراسات، كما زار سموه معرضا للصور الفوتوغرافية وتتضمن تاريخ العلاقات الكويتية ـ الهندية.وفي وقت لاحق استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء بمقر اقامة سموه رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية المعتمدين لدى جمهورية الهند.
منتج إسلامي جديد لحلّ أزمة تمويل السكن الخاص
كشفت مصادر مصرفية مسؤولة لـ «الأنباء» أن الجهات المصرفية الرقابية في الكويت توصلت الى قرار بشأن أزمة إرجاء منح تمويل السكن الخاص للأفراد وفق الشريعة الإسلامية حيث ستزيد البنوك ضماناتها من عملائها بحيث يدفع العميل 50% من إجمالي قيمة القرض والـ 50% المـتبـقية يــمولها البنك، ليندرج تحت مسمى منتج عقاري جديد لتمويل السكن الخاص للأفراد، وتدخل بذلك قائمة الأدوات والمنتجات الإسلامية التي تطرحها البنوك التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية بالسوق المحلي.وأفادت المصادر بأن القرار من المتوقع أن يتم اتخاذه من قبل بنك الكويت المركزي مطلع يناير 2014 المقبل، وذلك بعد عرضه على مجلس إدارة «المركزي» في الاجتماع المقبل، علما بأن المقترح تمت مناقشته بين مسؤولي البنوك الإسلامية من خلال اجتماعات داخلية عقدت خلال الايام القليلة الماضية بغرض التوصل إلى آلية تضمن حقوق البنوك وتيسر عجلة تمويل السكن الخاص.وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من المواطنين تعدوا الـ 3000 مواطن تقريبا قد تضرروا من واقع قرار «المركزي» خاصة الذين قاموا بتوقيع معاملاتهم مع البنوك لتمويل سكنهم الخاص وقد وصلوا إلى مراحل متقدمة من التمويل الأمر الذي أثار حالة من الارتباك داخل البنوك الإسلامية بعد صدور تعميم «المركزي»، لافتة إلى أن القرار الجديد الذي سيتم اتخاذه وضع وفق أسس ائتمانية مدروسة، واستنادا إلى الضمانات الكافية والوافية التي لا يتهاون فيها أي مصرف حفاظا على أمواله وأموال مودعيه.وأشارت المصادر إلى أن قرار «المركزي» لم يكبح أسعار أراضي السكن الخاص التي مازالت تشهد قفزات سعرية نظرا لندرة الأراضي المتاحة لأغراض السكن الخاص، لذا استدعت الحاجة إلى سرعة إيجاد حلول تتعلق بأزمة إيقاف تمويل السكن الخاص في بعض المنتجات حتى لا تتفاقم الازمة السكنية اكثر من ذلك، خصوصا في ظل المساعي الحكومية ـ البرلمانية لايجاد حل لارتفاع اسعار الاراضي السكنية والمنازل.
عالم اليوم:
البدون: تشكيل «كتلة وطنية» للدفاع عن حقوقنا
من جديد تشهد منطقة تيماء عمليات كر وفر بين متظاهرين من البدون والقوات الخاصة، فما تلبث المنطقة أن تهدأ حتى تعود التظاهرات لتشعلها بشعارات جديدة وهتافات تعبر عن المطالب.أمس كانت تيماء على موعد تظاهرة جديدة حيث قام العشرات من البدون بتنظيم مظاهرتين انطلقتا عصر أمس لتلتقيا في نقطة واحدة وتتابعان المسيرة نحو إشارة مستشفى الجهراء وسط هتافات: «ثوار أحرار» و«يسقط الفضالة» و«كويتيون كويتيون».القوات الخاصة واجهت المتظاهرين عند المستشفى مستخدمة القنابل الدخانية و الصوتية فتفرق المتظاهرون وهرعوا إلى شوارع تيماء، وحين سارعت القوات الخاصة إلى ملاحقتهم أقاموا حواجز على مداخل الشوارع الفرعية مستخدمين حاويات القمامة و«الطابوق» لعرقلة القوات الخاصة عن ملاحقتهم.وقام رجال «الداخلية» بإزالة العوائق وخلال رفعهم للطابوق والحاويات سمعوا طلقات مجهولة المصدر فانسحب عدد كبير منهم ومن القوات الخاصة من تلك المنطقة ورابطوا على مسافة بعيدة.وقد أعلن المتظاهرون تشكيل ما اسموه «الكتلة الوطنية للكويتيين البدون» للدفاع عن قضيتهم ومتابعة تطوراتها وتمثيلهم في الجهات الرسمية سعيا لإنصافهم ومنحهم حقوقهم.
الحجرف: تذليل جميع العقبات أمام طلبتنا في الخارج
اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف من باريس امس حرص دولة الكويت على متابعة اوضاع ابنائها الطلاب والطالبات المبتعثين الى الخارج وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض مسيرة تحصيلهم العلمي.جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير الحجرف لـ(كونا) وتلفزيون الكويت عقب لقاء مفتوح جمعه بعدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا في المكتب الثقافي الكويتي على هامش الزيارة الحالية التي يقوم بها الى باريس.وقال الحجرف ان «هذا اللقاء يؤكد اهتمام دولة الكويت ممثلة بوزارة التعليم العالي بمتابعة اوضاع ابنائنا الطلاب والطالبات في الخارج سواء في فرنسا او في الدول الاخرى والحرص على متابعة تحصيلهم العلمي».واضاف ان «ابنائنا الطلاب والطالبات المبتعثين للخارج لا يختلفون عن نظرائهم الموجودين في دولة الكويت فهم جميعهم عماد الحاضر وهم كل المستقبل وهم الاستثمار الامثل لدولة الكويت».واوضح ان اللقاء كان فرصة مهمة للاستماع للكثير من الملاحظات والاقتراحات التي اثارها الطلبة حول بعض المشاكل التي تعترض مسيرة تحصيلهم الدراسي مؤكدا ان جميع النقاط «ستؤخذ على محمل الجد» من اجل تذليل جميع المعوقات التي تواجه ابنائنا الطلبة في بلد الابتعاث.وأشار الى انه اكد خلال اللقاء ضرورة ان يكون الطالب الكويتي على دراية باللوائح الاكاديمية والانظمة التي تعمل فيها الجامعات بفرنسا مشيرا الى ان المكتب الثقافي الكويتي سيكون خير معين لهم للتعريف باللوائح الاكاديمية وضرورة الالتزام بها.واعرب الوزير الحجرف عن تمنياته لجميع الطلبة الكويتيين بالتوفيق في مسيرتهم الدراسية والعودة متسلحين بالعلم للمساهمة في بناء وطنهم مشيرا الى ان دولة الكويت تفخر بهم وتتطلع لمساهماتهم في بناء كويت المستقبل.حضر اللقاء مندوبنا لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) السفير الدكتور علي الطراح ومدير المكتب الثقافي في باريس الدكتور عبدالرحمن الرضوان والمستشار الثقافي في المكتب الدكتور خالد الظفيري.ويشرف المكتب الثقافي في باريس على دراسة الطلبة الكويتيين من مبتعثي وزارة التعليم العالي والجهات الاخرى وذلك في كافة دول الاتحاد الاوروبي في ما عدا المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا.ويبلغ عدد الطلبة الذين يشرف عليهم المكتب في الدول المختلفة نحو 450 طالبا منهم نحو 150 في فرنسا والباقون موزعون على كل من مالطا واسبانيا وسويسرا وبلجيكا والمانيا وايطاليا وهولندا وبولندا واوكرانيا والمجر.يذكر ان الوزير الحجرف يقوم بزيارة الى فرنسا على رأس وفد للمشاركة في الدورة الـ37 للمؤتمر العام لمنظمة (يونسكو) والتي بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر حتى الـ20 من الشهر الجاري.وحضر الوزير الحجرف اليوم حفل استقبال اقامه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على شرف المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا بمناسبة فوزها بولاية جديدة على رأس المنظمة الدولية بمشاركة الوفود والسفراء المعتمدين لدى اليونسكو من بينهم المندوب الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة السفير الدكتور علي الطراح.
القبس:
لجنة برئاسة وزير المالية لترشيد الدعم الحكومي للمواطنين
شكل مجلس الوزراء، بناء على اقتراح وزارة المالية، لجنة لاعادة دراسة مختلف انواع الدعوم التي تقدمها الدولة، وهي برئاسة وزارة المالية وعضوية وزارات الكهرباء والنفط والتجارة والتعليم العالي والصحة، وبنك التسليف والادخار والهيئة العامة للشباب والرياضة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.ولا تقل درجة ممثلي هذه الجهات عن وكيل مساعد لدراسة الموضوع ورفع نتائج الدراسة لوزارة المالية ومن ثم عرضها على مجلس الوزراء.وقال المجلس: الهدف هو ترشيد وتقنين الدعم والعمل على ايصاله الى مستحقيه.يذكر ان الدعم السنوي للسلع والخدمات يزيد على 4.5 مليارات دينار، %75 منها لدعم الكهرباء والمشتقات النفطية
الأذينة: البناء العمودي غير مطروح حالياً
أكد وزير الاسكان م. سالم الاذينة ان تطبيق البناء العمودي قيد الدراسة خلال الفترة المقبلة.وقال: «الاخوة المواطنون انتظروا طويلاً ليأخذوا أراضي اسوة بإخوانهم ممن سبقوهم».كلام الاذينة جاء في تصريح له على هامش حفل السفارة الكمبودية بالعيد الوطني امس، كاشفاً عن ان الجلسة المخصصة في مجلس الامة للقضية الاسكانية ستقدم حلا للقضية الاسكانية من عدة جوانب، الفنية والمالية والتشريعية، مضيفاً «المسألة ليست مقتصرة فقط على حلول داخل المؤسسة الاسكانية بل ستكون ايضاً حلولاً مع وزارات الكهرباء والاشغال والطرق».وتابع «المسألة حقيقية لتنفيذ مشروع حقيقي على ارض الواقع».وعلق على سؤال حول ان كانت الوزارة قادرة على تلبية طموحات الشعب في ظل ازدياد اعداد المتقدمين للاسكان بالقول: «نسأل الله ان يعيننا على هذا الحمل والامانة التي حملني اياها سمو امير البلاد، وسموه في كل لقاء يعد الشعب الكويتي بحل هذه القضية، ونحن باذن الله قادرون على تنفيذ ما قدمناه في مشروع خطة الحكومة لمجلس الامة والتي سيعلن عنها في وقتها.متفائل جداً وحسب الامكانات الفنية والمالية المتاحة ستكون الارقام قابلة للتطبيق. المؤسسة منذ انشائها منذ خمسين عاماً قدمت ما يقارب 95 الف وحدة، وخلال السنوات الاربع المقبلة سنقدم رقماً نكون قادرين على تنفيذه».وعما اذا كان هذا الرقم يتطابق واعداد الطلبات المتزايدة، رد الاذينة: «نحن نتكلم عن ورث ورثناه في هذه القضية، وليس من العدالة ان اطالب بايجاد وتوفير هذه الاعداد كاملة وسنتكلم عن ارقام واقعية تطبق على ارض الواقع وقد يكون امرا مقبولا. ان شاء الله الرقم خلال السنوات الاربع المقبلة سيكون مقبولاً».وفي ما يتعلق بالمرأة المطلقة والارملة وان كانت هناك تشريعات تساويها بالرجل في القضية الاسكانية، قال: «سيكون التشريع شاملا للقضية الاسكانية وقد يطول جزءا من هذا الامر، الآن نتكلم عن تنفيذ المشاريع على ارض الواقع، وعلى الطرق السريعة التي تؤدي الى تنفيذ هذه المشاريع، فلدينا عقبات تشريعية وكيف نتجاوزها».بدوره، اكد السفير الكمبودي لدى البلاد كيم لونغ على عمق العلاقات التاريخية والمتجذرة التي تربط البلدين. واضاف في تصريح على هامش الحفل «علاقتنا مع الكويت علاقات قوية ومتينة ونسعى لمزيد من التعاون المشترك وتطويرها على كافة المستويات».
الوطن:
الراشد لـ الوطن: المجلس الحالي مبطل والانتخابات فبراير المقبل
قال النائب علي الراشد «إنه حسب قراءته القانونية بإجراءات الحكومة في مرسوم الدعوة للانتخابات فإنه يعتقد بأن هناك شبهة قانونية دستورية في مرسوم الدعوة وتشكيل الحكومة أيضا».وأضاف الراشد لـ«الوطن» «أنه يتوقع أن هذا المجلس مبطل والثالثة ثابتة.. وأتوقع هلا فبراير 2014 سيكون زائداً انتخابات مجلس الأمة».
«الداخلية»: لا تمديد لفترة تحويل «الخدم» إلى القطاع الأهلي
في الوقت الذي علمت فيه «الوطن» من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ان الوزارة تدرس اتخاذ قرار بتمديد مهلة السماح بتحويل اقامات العمالة المنزلية «الخدم» الى القطاع الاهلي لمدة شهرين اضافيين اكد المدير العام للادارة العامة للهجرة العميد عدنان الكندري ان وزارة الداخلية ترفض اي تمديد لهذا القرار.واوضح الكندري في تصريح خاص لـ«الوطن» ان وزارة الداخلية ملتزمة بالاستمرار في تحويل اقامات «الخدم» الى القطاع الاهلي عبر ادارات الهجرة في مختلف المحافظات خلال الفترة المحددة والتي تنتهي منتصف الشهر الجاري، كاشفا ان اجمالي اعداد «الخدم» التي تم تحويلها مستفيدة من قرار التحويل خلال شهرين بلغ أكثر من 5 آلاف خادم وخادمة.وأشار الى ان رفض وزارة الداخلية لأي فكرة تمديد لمهلة تحويل «الخدم «يأتي بعد ان تبين للوزارة ان الاستمرار في عملية التحويل سوف يشجع تجار الاقامات على التمادي في استغلال تحويل «الخدم» من مادة «20» الى مادة «18» الامر الذي سيساهم في ارتفاع اسعار الخدم في السوق المحلي وهو ما جعل وزارة الداخلية تصر على رفض اي تمديد لهذا التحويل وعدم فتح المجال امام المزيد من ارتفاع اسعار العمالة المنزلية وتحميل المواطنين والمقمين اعباء اضافية بسبب هذه الزيادة في الاسعار.
الراي:
«الأوقاف»: يحرّكون المراهقين للاعتداء على المساجد
حذر وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح من الاعتداءات المتكررة على مرافق الدولة «والتي لم تعد تقتصر على الحدائق، بل طالت المدارس ولم تسلم منها حتى المساجد، التي كانت في منأى عنها في السابق مما ينذر بدخولها في مستوى الظاهرة»، مؤكدا حتمية تكاتف جميع الجهود لمعرفة الاسباب الحقيقية وعدم الاكتفاء بالعلاجات الجزئية.وأعاد الفلاح في تصريح لـ «الراي» تلك التصرفات، ومنها الاعتداء على المساجد الى «محركات» من أطراف لهؤلاء المراهقين «في محاولة لخلق بلبلة في البلد، مستغلين طبيعة المراحل العمرية لمرتكبيها كونهم مراهقين».وطالب الفلاح بتعديل بعض المناهج لدى وزارة التربية وباجراءات تربوية صارمة يسبقها اجراء عدد من الدراسات العميقة لمواجهة تلك التصرفات، «والتي تواجه ولله الحمد بدرجة الوعي المرتفعة والمعول عليه لدى الغالبية، إذ ما زالت الوحدة الوطنية في قوة تماسكها واتفاقها حول شرعيتها للوقوف صفا واحدا امام تلك التصرفات المريبة».وأكد الفلاح رغبة الوزارة بتزويد مساجدها بكل ما يوفر لها الحماية، ومن بينها كاميرات للمراقبة لتقطع الطريق امام العابثين، الا ان هذا المشروع ذو كلفة مالية عالية، ولا يقع على عاتق الوزارة، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية هي من تقوم بتوفير الحماية لمرافق وجهات الدولة المختلفة وهي من تقدمت بمثل هذا المشروع.ولفت الفلاح الى ضرورة التركيز على رعاية المراهقين منذ النشأة، داعيا الى التركيز على الامور التربوية في ما يخصهم، فالطالب يداوم 6 ساعات يوميا في المدرسة، كما ان بقية يومه مع اسرته وهو ما يبين حجم العمل المطلوب من جهتي الاسرة والمدرسة، «ونحن في الوقت ذاته لا نتخلى عن دورنا كوزارة أمن مجتمعي، الا ان احتضاننا لهم بشكل جزئي من خلال خطب الجمعة الاسبوعية او حتى حلقاتنا التي ربما تستوعب من 10 الى 20 الفا، فنحن امام 300 الف شاب ومراهق بحاجة الى رعاية ومتابعة مستمرين».وأوضح الفلاح ان الوزارة مهتمة بالشأن الوطني وزرع محبة الوطن والولاء له في قلوب الناشئة، الا ان الوزارة صرفت معظم جهودها للشأن الديني الذي حاربت من خلاله التطرف والغلو والتشدد، الذي انخفضت نسبته من خلال ما لمسناه من انطباعات شخصية وتعديل عدد من السلوكيات المنحرفة لدى البعض.وأشار الفلاح الى أن بعض الشباب المضطرب والمراهقين لا يشعرون بالامان ويخافون المستقبل ويشعرون بالضياع لاي سبب من الاسباب، وهو ما يحتاج الى برمجة جديدة تتطلب وقفة تربوية ودينية ومجتمعية عامة.
«التربية»: 22 مليون دينار لتدريس 92 ألف «بدون»
قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص بالإنابة فهد الغيص إن إحصائية تكلفة الصندوق الخيري لتعليم الطلاب المحتاجين من فئة المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» بلغت 22 مليونا و600 ألف دينار أنفقتها الوزارة على 92.284 طالبا وطالبة خلال 8 سنوات.من جانبه، كشف الوكيل المساعد للشؤون القانونية في الوزارة الدكتور بدر بجاد عن مضمون التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية بشأن الأوضاع التعليمية للطلبة البدون، وينص على «أن المشاكل البيروقراطية لا تزال تعرقل حصول الأطفال البدون على التعليم المجاني».وطلب بجاد من الغيص موافاته بتقرير مفصل وشامل للرد على تقرير «الخارجية» الأميركية وتزويده ببيان تفصيلي بشأن ما يتوافر لدى الوزارة من مرئيات أو معلومات أو بيانات حول الأوضاع التعليمية للمقيمين بصورة غير قانونية، ونوعية الخدمات التي تقدمها الوزارة لهم.وقال الغيص إن الصندوق الخيري لتعليم الطلاب المحتاجين يقدم الخدمات المجانية لهذه الفئة حيث يسجل الأطفال في المدارس الخاصة العربية الأهلية في المراحل التعليمية الثلاث، الابتدائي والمتوسط والثانوي ويدفع رسوم تعليمهم، بالإضافة إلى دفع رسوم الكتب المدرسية، مبيناً أن الصندوق يستقبل الأطفال على مدار السنة ويقدم ولي الأمر للصندوق البيانات الموجودة لديه والتي تثبت أنه غير محدد الجنسية، ومن ثم يتم قبول دفع الرسوم الخاصة لأبنائهم ولا يوجد أي تأخير أو عراقيل في هذه الموافقة.
الجريدة:
لاغارد للكويت: ادخروا للمستقبل وقدموا الدعم لمستحقيه
حضت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الكويت على الحفاظ الثروة النفطية، والادخار لمصلحة أجيال المستقبل، وتوجيه الدعم إلى مستحقيه، وزيادة الإنفاق لتعزيز البنية التحتية الاجتماعية والمادية اللازمة لدعم القطاع غير النفطي.وقالت لاغارد، التي وصلت إلى الكويت مساء أمس، لـ'كونا' إن 'الإنفاق على الأجور وإعانات الدعم بالكويت في ارتفاع متواصل، وبالنظر إلى المستقبل سيتعين على الحكومة الكويتية الحفاظ على الثروة النفطية، واحتواء الزيادة في الإنفاق الجاري، لاسيما على الأجور، لتحسين توجيه دعم أسعار الوقود والطاقة إلى الأكثر احتياجاً إليه، وفي الوقت نفسه يجب على السلطات إنشاء شبكة أمان اجتماعي تصمم بدقة، وزيادة الإيرادات غير النفطية من خلال تنويع الاقتصاد'.وأكدت أن الكويت حققت تقدماً في السنوات الأخيرة بشأن بناء احتياطات اقتصادية وقائية ضخمة، إضافة إلى أن الدين المستحق على الحكومة أقل من 5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.وعن تقييمها للسياسة النقدية بالبلاد، قالت لاغارد: 'أعتقد أن موقف السياسة النقدية ملائم، ونظراً لاعتماد نظام ربط سعر الصرف بسلة عملات وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة السائد في الاقتصادات المتقدمة، فإن السياسة النقدية الكويتية تتبع منهجاً تيسيرياً ملائماً، كما أن أوضاع السيولة الحالية تدعم الطلب الناشئ على الائتمان'.ودعت البنوك إلى أن 'تظل متيقظة لأي مخاطر ائتمانية، وأن تستمر في تدعيم ممارسات إدارة المخاطر، وفي حال ازدياد ضيق الأوضاع المالية العالمية يجب على بنك الكويت المركزي أن يواصل منهجه الاستباقي في إدارة السيولة، واستخدام سياسات السلامة الاحترازية الكلية لاحتواء ما ينشأ من مخاطر مالية'.وبشأن التحديات الاقتصادية أمام الكويت، اعتبرت لاغارد أن تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص هما التحديان الأكثر أهمية بالنسبة للكويت، مبينة أن 'ذلك يقتضي تشجيع إقامة بيئة مواتية للأعمال لتحسين الثقة وزيادة الاستثمارات الخاصة، وهذا أمر ضروري بالفعل لتعزيز النمو وخلق فرص العمل'.
استجوابا المبارك والعبدالله للتأجيل أسبوعين
يدخل المعسكر الحكومي، ابتداءً من اجتماع مجلس الوزراء غداً، العمل الحقيقي على صعيد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، قبل يوم واحد من استئناف جلسات مجلس الأمة، التي ستبدأ باستجوابين، أحدهما لرئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والآخر لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله.وكشف مصدر وزاري لـ'الجريدة' أن الحكومة ستناقش في اجتماع الغد كلا الاستجوابين، متجهة إلى تأجيلهما مبدئياً فترة أسبوعين إلى حين انتهاء إدارة الفتوى والتشريع واللجنة القانونية في مجلس الوزراء من فحص موادهما، وبحث ما إذا كانت هناك مستجدات قانونية أو دستورية.وقال المصدر إن الحكومة مطمئنة جداً إلى موقفَي المبارك والعبدالله إزاء الاستجوابين، غير أنها لم تتخذ القرار النهائي بعد بشأن صعود رئيسها من عدمه، مبيناً أن المبارك، على الأرجح، لا يرى ضيراً في صعود المنصة وتفنيد استجوابه، وكذلك الحال نفسه لوزير الصحة.وبينما يناقش مجلس الوزراء في اجتماعه جدولي أعمال جلستي مجلس الأمة الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وإعداد العدة لهما، خاصة في ما يتعلق باللجان المؤقتة، أكد المصدر أن الحكومة ستتحفظ عن جميع اللجان البرلمانية المؤقتة ولجان التحقيق، باستثناء اللجنة الإسكانية لأهميتها القصوى.وأوضح أن الحكومة ستبحث في اجتماعها أيضاً التصور الإسكاني النهائي الذي أعده وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، على طريق مراجعته، تمهيداً لاعتماد صيغته النهائية الأسبوع المقبل، حيث تعوّل الحكومة كثيراً على هذا التصور في حل المشكلة، إذ سيكون جاهزاً للعرض على مجلس الأمة في الجلسة المخصصة لهذه القضية.واشار الى أنه بعدما أظهرت تقارير ديوان المحاسبة تقاعساً حكومياً كبيراً من كل وزارات الدولة تقريباً في تحصيل مستحقاتها، فإن الحكومة ستبحث آلية جديدة لتحصيل تلك الديون والمستحقات على المستهلكين من أفراد وشركات، بعدما تجاوزت حاجز النصف مليار دينار.وأوضح المصدر أن سياسة الحكومة ستتبع إما الرفع أو الإحالة إلى النيابة بالنسبة للمتخلفين، مضيفاً أن أي مديونية تحال إلى النيابة سيفرض على أصحابها السداد الكامل.
النهار:
مخالفات وتجاوزات «الكويتية».. بالجملة!
أمطر ديوان المحاسبة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بسيل من الملاحظات التي شابت اداءها من فنية وقانونية وادارية، تشغيلية وتنظيمية التي ضمنها تقريره عن حساباتها الختامية للسنة المالية 2012/2013، منتقدا استمرارها وتكرارها للعديد من تلك المخالفات، وعدم الرد عليها خلال المدة المحددة ما افقدها حقها في ابداء وجهة نظرها فيها، ناهيك عن تجاهل بعض اداراتها الرد على مكاتبات فريق التدقيق ما اعتبره عرقلة لاعمال الديوان الرقابية، طالبا منها اخذ رأي الفتوى والتشريع فيما يطرح عليه من مواضيع دائما بعين الاعتبار.ومن بين المخالفات او الملاحظات التي رصدها ديوان المحاسبة، استمرار تكبد المؤسسة لخسائر فاقت 349 مليون دينار منذ صدور قانون الخصخصة 6/2008 وتحملها لمبالغ مالية ضخمة لبنود مكافآت الاعمال الاضافية والممتازة ومكافآت اعضاء مجلس الادارة رغم ظروف الخصخصة بما في ذلك استمرارها في تعيين موظفين غير كويتيين بمخصصات مالية عالية مقابل انخفاض عدد المواطنين فيها بنسبة 4.2%، واستمرارها في عدم تكوين مخصصات مالية وتقاعسها عن تحصيل حقوقها المالية لقاء تعاملاتها التجارية.
وساطة أميركية لتطبيع العلاقات العراقية – السعودية
رحبت أوساط سياسية وشعبية عراقية باعلان رئيس الوزراء نوري المالكي رغبته في زيارة الرياض باعتبارها «خطوة إيجابية» في طريق تطوير العلاقات العراقية مع المملكة العربية السعودية.ونقل الموقع الالكتروني لردايو «سوا» الاميركي عن عضو لجنة العلاقات الخارجية النائبة ندى الجبوري تأكيدها ضرورة تحسين العلاقات مع دول الجوار وذلك تعليقا على تصريحات المالكي الأخيرة لقناة «الحرة» حول رغبته بزيارة السعودية واستقبال أي مبعوث منها.وكان المالكي كشف عن تدخل الولايات المتحدة الأميركية في وساطة لـ «إعادة تطبيع» العلاقات بين العراق والسعودية.وقال رئيس الوزراء العراقي في حديث تلفزيوني «هناك دور ووساطة أميركية لإعادة العلاقات بين البلدين، نعم هم يقومون الآن بهذا الدور وقد حاولوا سابقا».وأضاف المالكي «إننا لا نجد مصلحة في علاقات غير جيدة مع أية دولة، وتابع «نحن نريد منطقة هادئة ونريد عراقا له علاقات في المنطقة».وشدد على أن «قوة العلاقات مع دول المنطقة مهمة وعدّها قوة للعراق، وللمنطقة ودفعا للإرهاب والإرهابيين وللطائفيين الذين يعيشون على هذه الخلافات».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات