ملتقى الطفولة الخليجي الثلاثاء المقبل
محليات وبرلمانالبراك: وزارة الأوقاف أولت اهتماماً كبيراً بالجانب الاجتماعي
نوفمبر 10, 2013, 1:27 م 1205 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله مهدي البراك أن الوزارة إلى جانب اهتمامها بالجانب الدعوي أولت إهتاماً كبيراً بالجانب الاجتماعي وذلك يتمثل بما تقوم به إدارة التنمية الأسرية من مؤتمرات وفعاليات وأنشطة تصب في مصلحة الأسرة وأخرها ما نحن بصدده حاليا وهو إقامة ملتقى الطفولة الخليجي الأول في الفترة من 12-13 نوفمبر الجاري تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية شريدة المعوشرجي بعنوان:' طفلي استثماري الناجح' ويحضرة نخبة من المتخصصين والباحثين في مجال الأسرة والطفل من دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وعدد البراك أهداف هذا الملتقى وهي:-
التأكيد على دور الأخلاق في بناء شخصية الطفل السوية.
تقوية العلاقة بين الوالدين والأبناء عن طريق فتح قنوات الحوار وبناء علاقة صداقة دائمة مبنية على الاحترام والود.
تزويد المربين بالأساليب المثلى لاكتشاف مواهب الأطفال وتعزيزها.
التعرف على أهم الوسائل الفعالة التي تبنى ثقة الأطفال بأنفسهم واعتمادهم على ذواتهم.
إعداد بيئة مهيأة لاحتواء الطفل وتميز انفعالاته المختلفة.
ابراز تجارب ايجابية للأطفال ودور البيئة المحيطة في نجاحها.
طرح نماذج متميزة للمؤسسات المهتمة برعاية الطفل.
واضاف البراك أن هذا الملتقى سيناقش عدداً من المحاور التي تهتم بشخصية الطفل ذلكم الهبة الربانية وما احتوته من آيات في خلقة وأطواره ومراحل نموه وتصرفاته وحركاته ، بل حتى في كلماته وضحكاته التي تأخذ بالقلوب والعقول ومن ثم يمكن القول بأنه ينبغي لمن يتعامل مع الطفولة أن يكون على دراية بها وعلى معرفه بكيفية التعامل معها ، لأن كل مرحلة من المراحل العمرية للطفل لها أوصافها ومتطلباتها ، حيث بدا ذلك من خلال المتابعة والدراسة والتجارب حتى أصبح هذا الطفل والطفولة بشكل عام علماً وفناً وتخصصاً يبحر فيه ويُدرَّس على أرقى المستويات والمجالات بمجالاته العلمية والصحية والنفسية وتقام من اجلها البحوث والمؤتمرات وتبادل المعلومات .
وأكد البراك أن الطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة فإن ذلك سيؤثر على هدوء واستقرار نفسيته ولاشك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران ايجابيا وفعالاً في التربية السليمة للطفل وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندما تكون الأسرة بعيدة كل البعد عن النواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل يعاني الكثير من صعوبة التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها ، منوها أن كل هذه النقاط ستناقش خلال محاور الملتقى.
وأشار البراك أن الملتقى سيناقش هذه المحاور الهامة
أولا: المحور السلوكي وهو بعنوان ' أخلاقي مصنع طفلي' ويهتم هذا المحور بتقوية العلاقات بين الوالدين والأبناء عن طريق فتح قنوات الحوار وبناء علاقة صداقة قائمة على الاحترام والود والتأكيد على دور الأخلاق في بناء شخصية الطفل السوية ويضم هذا المحور ثلاث جلسات.
أما المحور الثاني فهو المحور الوجداني وهو بعنوان : ' احتو طفلك' ويهدف إلى إعداد بيئة مهيأة لاحتواء الطفل بتمييز انفعالاته المختلفة ورصدها والقدرة على التعامل معها ، أيضا يضم هذا المحور ثلاث جلسات.
ثم يأتي المحور الثالث وهو محور المسئولية وهو بعنوان : 'طفلي مسؤول' ويبحث هذا المحور من خلال جلساته الثلاث سبل التعرف على أهم الوسائل الفعالة التي تبني ثقة الأطفال بأنفسهم واعتمادهم على ذواتهم.
أما المحور الرابع والأخير فهو بعنوان :' طفلي موهوب' ويهدف هذا المحور إلى تزويد المربين بالأساليب المثلى لاكتشاف مواهب الأطفال وتعزيزها ويضم هذا المحور ثلاث جلسات.
واختتم البراك بتوجيه الشكر إلى وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وتشجيعه لمثل هذه الملتقيات والمؤتمرات التي تهتم بمشاكل الأسرة والمجتمع كما وجه الشكر إلى إدارة التنمية الأسرية وأعضاء لجان الملتقى وتمنى له النجاح والخروج بتوصيات تصب في مصلحة الطفل والأسرة .
تعليقات