العازمي يهاجم ذكرى،
محليات وبرلمانالشؤون سبب تعطل مشاريع التنمية
نوفمبر 10, 2013, 1:33 م 688 مشاهدات 0
استفسر النائب حمدان العازمي من وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي عن عدد الزيارات التجارية التي قدمت إلى وزارة الشؤون منذ بداية استلام الوزيرة ذكرى الرشيدي لعملها على رأس الوزارة.
وقال العازمي إن جريدة 'السياسة' نشرت بتاريخ 5/11/2013 خبرا مفاده أن 'وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل قامت ذكرى الرشيدي وافقت على تحويل 250 طلبا من بين ما يقارب 7 الاف كرت زيارة تجارية قدمت خلال الأشهر القليلة الماضية الأمر الذي ترتب عليه رفع أجور العمالة الفنية إلى ثلاثة أضعاف إضافة إلى تلقي الكثير من الشكاوى من قبل أصحاب الأعمال لعدم توافر العمالة في السوق المحلي'، لذا يرجى إفادتي بالتالي:
وسأل كم عدد كروت الزيارة التجارية التي وافقت الوزيرة على تحويلها إلى إقامات؟ وهل قامت وزيرة الشؤون بالموافقة على عدد قليل من كروت الزيارة التجارية المقدمة إليها يقل أو يزيد قليلا عن 250 إذن عمل من بين حوالي 7 آلاف إذن عمل مقدمة لها؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فعلى أي أساس تم اختيار هذا العدد؟ وما الضوابط التي تضعها الوزارة لتحويل كروت الزيارة التجارية إلى إقامات؟
واضاف بسؤاله خلال جولات رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية على المشاريع الحيوية في البلاد ومن بينها جسر جابر وطريق الجهراء ومستشفى جابر، اشتكى القائمون على المشروع من قلة العمالة، وعدوها السبب الرئيسي وراء تأخر المشروعات، ماذا فعلت وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل للقضاء على هذه المشكلة؟
وتسائل إذا كان نقص العمالة هو سبب تأخر المشروعات، فكيف توقف الوزيرة بقرار منفرد استقدام العمالة إلى البلاد لسد النقص الموجود بالمشروعات الحيوية التي تعتبر عصب البلاد في الوقت الحالي؟ وهل لدى الوزارة قاعدة بيانات للعمالة الوافدة يمكن من خلالها تحديد أعداد وأماكن تواجد العمالة السائبة؟
واستفسر 'على أي أساس تقرر الوزيرة إيقاف اصدار تصاريح العمل وتحويل كروت الزيارة بحجة 'توافر عمالة داخل البلاد' من دون ان يكون لديها قاعدة بيانات'؟ وكم عدد الشكاوى التي تلقتها الوزارة من أصحاب العمل بسبب نقص العمالة الفنية نتيجة قرار الوزارة الخاص بإيقاف تصاريح العمل؟
تعليقات