(تحديث3) الائتلاف السوري: لا مكان للأسد في سوريا
عربي و دوليهيومن رايتس ووتش: القوات السورية استخدمت قنابل حارقة في هجماتها
نوفمبر 10, 2013, 11:12 م 1306 مشاهدات 0
كشفت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' ان القوات الجوية السورية استخدمت قنابل حارقة في عشرات الهجمات خلال العام الماضي من بينها قنبلة تزن نصف طن قتلت 37 شخصا في مدرسة بمحافظة حلب في شمال البلاد.
ودعت المنظمة العالم إلى إدانة استخدام سوريا لهذه الأسلحة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال. وقالت إنه يجب أيضا تشديد القوانين الدولية التي تقيد انتشارها.
وذكرت المنظمة الحقوقية أن الطائرات المقاتلة والهليكوبتر السورية ألقت قنابل حارقة 56 مرة على الأقل منذ تشرين الثاني من العام الماضي حين وثقت المنظمة واحدة من الحالات الأولى لاستخدام القنابل الحارقة في ضاحية داريا بدمشق. وأضافت أن جميع هذه الأسلحة سوفيتية الصنع.
10:10:52 PM
واصل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاته لليوم الثاني على التوالي لحسم موقفه من موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وأكد المتحدث الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح في مؤتمر صحافي عقده هنا في إسطنبول أنه لا مكان للأسد في سوريا الجديدة مشيرا إلى أن هذا القرار غير قابل للنقاش.
أما فيما يتعلق بموضوع الحكومة المؤقتة فقال الصالح أن أعضاء الائتلاف لايزالون يناقشون الأسماء التي طرحها أحمد طعمة رئيس الوزراء المؤقت على الائتلاف وبشأن الملف الثالث الخاص بانضمام 11 عضوا كرديا من المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف.
وأشارت مصادر من داخل الائتلاف إلى أن المشاركين يصوتون حاليا على التشكيلة النهائية للحكومة الانتقالية فيما لازالت هناك خلافات حول بعض الأسماء المقدمة.
وأضافت ان التوجه العام نحو موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف 2 إيجابي أي نحو المشاركة ولكن بشروط.
7:58:41 PM
أعلن مصدر سوري مسؤول هنا اليوم عن مقتل عضو مجلس الشعب السوري (البرلمان) مجحم ابراهيم السهو من دير الزور شرق البلاد.
وقال المصدر لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مجموعة مسلحة قتلت السهو امس بعد ايام من اختطافه قرب منطقة السخنة على طريق دير الزور - تدمر.
4:36:27 PM
قالت مصادر تشارك في محادثات في اسطنبول يوم السبت إن الائتلاف الوطني السوري بصدد الموافقة علي محادثات السلام الدولية في جنيف لكنه يشترط موافقة مقاتلي المعارضة داخل البلاد أولا لإضفاء الشرعية على المفاوضات.
وتجتمع قيادة الائتلاف للاتفاق على موقفه إزاء محادثات جنيف 2 الرامية لانهاء المعارك في سوريا المستمرة منذ عامين ونصف العام.
وقالت مصادر في المعارضة في ساعة متأخرة من مساء السبت إن مسودة قرار تؤكد على التزام الإئتلاف بالحل السياسي للصراع وتتفق مع الإعلان الصادر في لندن الشهر الماضي عن مجموعة اصدقاء سوريا الداعمة للمعارضة في استبعاد اي دور للرئيس بشار الأسد في أي إدارة انتقالية. ومن المقرر ان يصوت الإئتلاف المؤلف من 108 اعضاء على مشروع القرار ويتطلب اقراره موافقة 50 بالمئة من الأعضاء زائد واحد.
غير أن مصادر المعارضة ذكرت أن اعضاء الائتلاف يريدون مساندة الوحدات القتالية وزعماء الاقليات والنشطاء داخل سوريا للقرار للتصدي لانتقادات تقول بانفصال الإئتلاف عمن يقاتلون داخل سوريا.
واعلنت الجماعات الإسلامية الكبرى المعارضة رفضها لمحادثات جنيف إذا لم تسفر عن ابعاد الأسد وقال البعض ان كل من يشارك في المحادثات الدولية المزمعة سيتهم بالخيانة.
وقال عضو في المجلس الوطني السوري المشارك في الإئتلاف 'ينبغي ان نطلع القوات في الداخل على (مسودة القرار) فضلا عن زعماء الاقليات والنشطاء ويتعين التشاور معهم.'
وذكر أن مسودة القرار تتضمن شروطا صارمة بالفعل للمشاركة في المؤتمر لكن ربما يريد من يقاتلون على الأرض تشديدها، وقد يعني ذلك التأجيل.
وقالت عدة مصادر انه قد يتسنى الحصول الموافقة قبل نهاية اجتماع اسطنبول ولكن اخرين ذكروا أن القرار النهائي قد يستغرق اسبوعين.
وقال اعضاء في الإئتلاف ان المبعوث الامريكي روبرت فورد التقى مع كبار زعماء الإئتلاف في اسطنبول قبل الاجتماع لحثهم على الموافقة على محادثات جنيف. وعبر دبلوماسيون ومسؤولون اجانب عن تفاؤلهم.
وقال دبلوماسي غربي كبير 'نريد ان يتوصلوا لقرار بانفسهم وان يمعنوا التفكير فيه. ينبغي ان يدعمه الشعب السوري.'
ويهدف مؤتمر السلام المقترح الى البناء على اتفاق يونيو حزيران 2012 بين القوى العالمية في جنيف والذي يدعو لتشكيل إدارة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ولكن لم يحدد اذا كان للاسد دور في المستقبل.
وقال مصدر في المعارضة إن المسودة تتضمن شروطا من بينها الافراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الغارات الجوية ورفع الحصار على دخول الغذاء والادوية للمناطق المعارضة للأسد.
وحتى ان وافق الإئتلاف على حضور محادثات السلام فلا يزال عليه تشكيل وفد واسع التمثيل إذ ترغب واشنطن في ضم بعض خصوم الإئتلاف الى صفوف المعارضة.
تعليقات