'الحوار العربي الأوروبي ' ينطلق غدا

منوعات

الغانم يثمن جهود جائزة عبدالعزيز البابطين في حوار الحضارات

764 مشاهدات 0

مرزوق علي الغانم أثناء تواجده في مقر اقامة الوفود

ثمن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم هنا اليوم الجهود التي تبذلها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في سبيل تقريب الشعوب وتحاور الحضارات والنقاش البناء سعيا للمصالح المشتركة بين الشعوب.

وقال الرئيس الغانم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في مقر اقامة الوفود 'اتشرف بتلبية الدعوة للشاعر العم عبدالعزيز البابطين في حضور والقاء كلمة افتتاح مؤتمر (الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين نحو رؤية مشتركة) المزمع انطلاقه غدا هنا في العاصمة البلجيكية بروكسل وفي مقر اتحاد البرلمان الأوروبي'.
وأشار الى فخره 'بأن يكون أحد أبناء وطني ساعيا لتنظيم هذه اللقاءات التي لها العديد من الإيجابيات في مصلحة الشعوب الأوروبية والعربية على حد سواء وان الحوار والنقاش دائما ما يؤديان الى عمق التفاهم والتسامح بين الشعوب رغم اختلاف حضاراتها وثقافتها وخصوصا يقلل الفجوة بين الشعوب العربية والأوروبية'.

وأكد ان لهذه اللقاءات الأهمية الكبرى في فهم الأوروبيين للقضايا العربية المختلفة والعكس صحيح ما سيساهم بشكل مباشر في تقريبهما وحذف الصورة النمطية السلبية واي ضباب قد يشوب القضايا المختلفة من الجانبين مشددا على ثقته بأن يأتي هذا المؤتمر بثمار إيجابية عديدة 'خصوصا ان المشاركين من الجانبين لهم الثقل والخبرة الكبيرة في المجالات المعنية والذين سيشاركون في الندوات والمحاضرات التي ينظمها المؤتمر'.

واضاف ان هذا اللقاء والتحاور في هذه الفترة والأوضاع بالتحديد 'لها الأهمية القصوى للطرفين العربي والأوروبي لأن هناك من يسعى إلى تشويه الصورة العربية أمام المجتمعات الأوروبية وان هذه اللقاءات والحوارات دائما ما تظهر حقيقة الأمور وتوضحها وهي الرد على تلك الضبابيات والتشويهات'.

وبين انه 'دائما اشعر بالفخر كون التاريخ يشهد على العلاقات الممتازة بين الطرفين حيث ان العلوم العربية التي كانت تصدر في أوج ازدهار حضارتنا مازالت آثارها واضحة وموجودة على أرض الواقع وايضا لا نخجل ان نؤكد اننا استفدنا الكثير من الحضارات الأوروبية'.

ودعا الرئيس الغانم الى 'البحث عما يجمعنا ويؤسس لنا علاقة متينة مشتركة بين الطرفين ويؤمن لنا مستقبلا أفضل للشعوب العربية والأوروبية ونبتعد عما يفرقنا فنحن في نهاية المطاف كلنا بشر نتشارك في العيش على نفس الكوكب والأرض وان ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا'.

وعن الحوار العربي - العربي اشار الى ان أوروبا عانت ومرت بنفس ما نعانيه الآن في الوطن العربي من حروب داخل الوحدة الواحدة مبينا 'ان هذا التاريخ يعد احد الاستفادات التي يجب ان نركز على تعلمها والحصول على الطرق التي اتبعها الأوروبيون في انهاء تلك الصراعات وبالتحديد عن طريق جعل المصالح المشتركة هي الأولوية بعيدا عن اختلاف الدين والعرق وانه من المفترض ان يكون ذلك التحديد بالأولويات أسرع وأفضل في العالم العربي كونهم يشتركون في الدين واللغة والجغرافيا'.

وعن الديمقراطيات العالمية وتركيز الجلسة الأولى للمؤتمر على الديمقراطية علق الرئيس الغانم بالقول ان جميع الأنظمة الديمقراطية لها العديد من السلبيات تكافح الشعوب والسلطات في العالم للتغلب عليها 'ونحن في الكويت لسنا مستثنين من هذه القاعدة ولدينا السلبيات ولكن الإيجابيات أكثر وأكبر بكثير' مبينا ان هذا المؤتمر والندوات المصاحبة له 'يدعونا للاستفادة من تجارب الغير وخصوصا ان أوروباالتي لها باع طويل في الديمقراطية وعلينا ان ندرس المراحل التي مروا بها حتى وصلوا إلى الهدف الأسمى وهو التركيز على المصلحة المشتركة'.
واشاد بما تقوم به مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري وكل العاملين والمنظمين والمحاضرين والمشاركين من مختلف دول العالم من أجل تنظيم وانجاح هذا المؤتمر متمنيا لهم دوام التوفيق والخطى السديدة وراء أهدافهم السامية في تقريب الشعوب وتحاور الحضارات

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك