الرئيس الباكستاني يشيد بالتعاون الكويتي مع بلاده

محليات وبرلمان

جابر المبارك: توطيد العلاقات الثنائية لمواجهة تحديات المنطقة

1139 مشاهدات 0


استقبل فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية مأمون حسين مساء اليوم في القصر الرئاسي في العاصمة اسلام آباد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين وبحث القضايا الأقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
هذا وأقام فخامته مأدبة عشاء رسمية على شرف سموه والوفد المرافق.
وأشاد فخامة الرئيس مأمون حسين في كلمة في بداية المأدبة بدور الكويت في تعزيز علاقاتها مع باكستان في شتى المجالات وعلى وجه التحديد المجال الاقتصادي مشيرا إلى أن الوفد الاقتصادي والتجاري المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء دليل على هذا الحرص.
كما أشاد بدور الكويت في تعزيز السلام في المنطقة مبينا أن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لن يتحققا في أي مكان إذا ما غاب السلام.
وقال ان باكستان والكويت تشتركان في نفس الرؤية والطموحات في ارساء السلام والاستقرار في المنطقة كما أننا نشترك بروح العمل من أجل بلوغ الازدهار والتنمية.
وأشار فخامته الى أن هناك فرصا لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عديدة منها الاستثمارات والتجارة.
وفي الكلمة التي ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء في مأدبة العشاء قال سموه 'جئت اليكم وانا أحمل من شعب الكويت رسالة تقدير واعتزاز لشعبكم الصديق ورغبة أكيدة وصادقة في تعزيز الروابط القوية والمتينة التي جمعت بيننا على مدار سنوات طويلة'.
وثمن سموه موقف باكستان المشرف والمساند للحق الكويتي ابان الغزو الصدامي الغاشم وهو موقف يعبر عن اصالة وشعور بضرورة الانتصار لمبدأ الحق والعدالة.
وفيما يلي نص كلمة سموه..

بسم الله ارحمن الرحيم
فخامة الرئيس مأمون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود في البداية أن أعرب لكم عن سعادتي البالغة بزيارتي لجمهورية باكستان الاسلامية الصديقة التي تأتي في اطار حرصنا على تحقيق التواصل والتشاور لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.
ويسعدني أن انتهز هذا اللقاء لأتوجه اليكم بالشكر على ما لقيته والاخوة اعضاء الوفد المرافق من حفاوة كبيرة منذ وصولنا الى بلدكم الصديق عكست عمق العلاقة الحميمية بين بلدينا.

الأخوات والأخوة
جئت اليكم وانا أحمل من شعب الكويت رسالة تقدير واعتزاز لشعبكم الصديق ورغبة أكيدة وصادقة في تعزيز الروابط القوية والمتينة التي جمعت بيننا على مدار سنوات طويلة.
كما أحمل لكم الشكر والعرفان على الموقف المشرف والمساند للحق الكويتي ابان الأيام الصعبة التي عاشتها بلادي جراء الغزو الصدامي الغاشم.. ذلك الموقف الذي يعبر عن اصالة وشعور بضرورة الانتصار لمبدأ الحق والعدالة.
لقد اصبح التعاون بين الامم حقيقة مهمة لا يمكن تجاهلها أو اغفالها في ضوء التطور المتسارع والتنافس المتنامي من أجل توفير الحياة الكريمة للشعوب في ظل احتياجات متزايدة وتطلعات متصاعدة.
واذا كنا نشعر بالاعتزاز للنمو الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية الوطيدة بين بلدينا في السنوات الأخيرة وما رافقها من اتساع في افاق التعاون وامتدادها الى مجالات جديدة ومتنوعة الا اننا نتطلع الى مزيد من التعاون المثمر والبناء لتلبية ما يحمله من حرص لتحقيق مصالحنا المشتركة.. وفي هذا الصدد لابد لي من الإشادة بالجالية الباكستانية في دولة الكويت والتي تشاركنا الجهد في التنمية والبناء.

فخامة الرئيس
إننا نواجه جميعا تحديات جسيمة في منطقتنا تستوجب منا العمل معا للتصدي لها واحتواء مخاطرها.. واننا ننظر إلى بلدكم الصديق في ظل تعاظم هذه التحديات أن يتخذ موقفا مؤثرا وفعالا في تحقيق الاستقرار وتوفير التوازن الذي تنشده المنطقة.
انني على ثقة بأن المرحلة المقبلة سوف تشهد انطلاقة قوية في العلاقات بين دولة الكويت وبلدكم الصديق من خلال مجالات التعاون العديدة التي تم التفاهم بشأنها والمنطلقات التي ستكون محور مباحثاتنا مع معالي الأخ رئيس الوزراء لتكون أساسا صلبا في علاقاتنا الثنائية.
نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير لشعبينا الصديقين متمنين لجمهورية باكستان الاسلامية الصديقة التطور والرخاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك