منتدى التطوير الوظيفي برعاية رئيس الوزراء
محليات وبرلماننوفمبر 11, 2013, 11:20 ص 1801 مشاهدات 0
أعلن الأمين العام لمنتدى التطوير الوظيفي الخليجي د. فهد الفضالة عن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح للفعاليات العلمية المشتركة لمنتدى التطوير الوظيفي الخليجي ورابطة أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث تنعقد هذه الفعاليات العلمية المتخصصة بالتعاون بين هاتين الجهتين حيث يعقد المؤتمر الثاني عشر لمنتدى التطوير الوظيفي الخليجي CADEF تحت شعار 'محلية الموارد البشرية وسياسات وبرامج الإحلال الوظيفي' كما يعقد الملتقى العلمي لرابطة أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت شعار 'مؤسسات التدريب التقني والمهني تطلعات نحو تحقيق رؤية الكويت التنموية 2035 '، وذلك خلال الفترة من 2 – 5 ديسمبر 2013.
وأكد الفضالة إلي التعاون المثمر بين روابط العمل المهني بدولة الكويت وضرورة تنميتها وبما يحقق الأهداف المشتركة لها وتأتي هذه الفعاليات العلمية لتنصب في إطار التعاون المشترك بين روابط العمل المهنية بمؤسسات المجتمع المدني والتي يمثل أعضائها ومنتسبيها النخبة المستنيرة بالمجتمع الكويتي والتي تمثل شريحة واسعة من أصحاب الاختصاص والخبرة بالمجتمع والتي في العادة تكون معنية في تشكيل الرأي العام للمجتمع إضافة إلي مساهمتها في كافة الشئون الاقتصادية في البلاد، لذا فهي تعد مراقب جيد ومعني بدعم قضايا التنمية في البلاد وبالأخص القضايا ذات العلاقة بالتنمية البشرية .
فعاليات علمية
وأشار الفضالة انه في هذا الاطار فإن هذه الفعاليات العلمية المتخصصة تناقش قضايا هامة وجوانب أساسية ذات علاقة مباشرة بمحلية الموارد البشرية وإعدادها لاسيما وان مؤسسات العمل في القطاع الخاص والمشترك بمختلف أنماطها بدولة الكويت وبمرور ما يزيد عن نصف قرن من العمل المؤسسي الدؤوب قادرة بما فيه الكفاية لأداء أدوارها التنموية وتحمل مسئوليتها المجتمعية نحو جذب وتأهيل الموارد البشرية المواطنة، وإتاحة الفرصة لاستخدامها ضمن قوة العمل بهذه المؤسسات الاقتصادية. ولعل المراقب والمتابع لأوضاع قوة العمل بشكل عام، يلاحظ أن مؤشر الاستخدام لقوة العمالة يميل بشكل كبير نحو العمالة الوافدة علي الصعيد الكمي والكيفي، وان نوعية الوظائف والمهن التي تتقلدها هذه العمالة ولاسيما في مراكز القرار الخاص بتدريب وتأهيل المواطنين، بات يشكل قلق للمعنيين بتنمية الموارد البشرية المواطنة، وأن سياسات وبرامج الإحلال الوظيفي للكوادر الوطنية تبدو قاصرة، إضافة إلي خطورة العمالة الوافدة بشكل عام على الأمن الاجتماعي والاقتصادي بدولة الكويت وتأثيرها السلبي علي اقتصاديات ومسيرة التنمية ولاسيما فيما يتعلق بالاستثمار الحقيقي للموارد البشرية المواطنة.
قيادات مهنية
لذا فإن الكثير من المحللين الاقتصاديين ومخططي الموارد البشرية يعزو إلى أن احد أهم الأسباب الكامنة وراء هذا القصور هو عدم تمكين المواطنين في المشاركة بإدارة وقيادة مؤسساتهم الاقتصادية الوطنية وإلى تراخي سياسات وبرامج الإحلال الوظيفي بهذه المؤسسات الاقتصادية الكبرى، وعلي الأخص القيادة الإشرافية المعنية بإدارة قطاع الموارد البشرية والتدريب سواء من ملاك أو مجالس إدارات هذه المؤسسات.
وأشار الفضالة إلى إن الإحجام عن إسناد هذه المواقع لقيادات مهنية مواطنة لشغل هذه المراكز الوظيفية الحساسة عوضا عن الوافدين يرجع لعدة اعتبارات غير منطقية مثل ارتفاع الأجور وأوقات العمل ولا يتوافق ذلك وطبيعة الأدوار المجتمعية والاقتصادية الملقاة علي هذه المؤسسات سواء بإتاحة فرص التعلم والاستخدام للعمالة الوطنية، ونقل المعرفة والخبرات لمواطنيها لاسيما وأن هنالك العديد من الخبرات الوطنية في سوق العمل بمستوييها القيادي والإشرافي ممن يتمتعون بكفاءات مهنية عالية وبقدرات وخبرات متخصصة في إدارة الموارد البشرية والبعض منها يصل إلى درجة من الاحترافية وصل بعضها إلى العالمية .
دعم وتفعيل
وأوضح الفضالة أن من الأهداف الموكلة لهذه الملتقيات المتخصصة هو دعم وتفعيل دور مؤسسات التدريب التقني والمهني في تبني رؤية الدول التنموية وإبراز دور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام في دعم الجهود التنموية للدولة والتعرف علي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وكيفية سد العجز المحوري من قوة العمل الوطنية إضافة إلى تشجيع المساهمات البحثية للعاملين في مؤسسات التدريب من واقع ومحيط عملهم التخصصي وإذكاء أجواء المنافسة والابتكار لدى العاملين في مؤسسات التدريب وتبادل التجارب والخبرات المحلية والمحيطة حول أساليب وأدوات تطوير وتفعيل أدوار ومؤسسات التدريب في الكويت . وتناقش هذه الملتقيات العلمية المتخصصة محاور عديدة في هذا الجانب يشارك بها نخبة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج دولة الكويت.
تعليقات