برنامج تدريبي حول التعاون الدولي في المجال الامني

محليات وبرلمان

السماك : البرنامج يكتسب أهمية كبرى في مساندة جهود وزارة الداخلية

916 مشاهدات 0

برنامج تدريبي

برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق احمد نواف الأحمد الجابر الصباح وبحضور مدير عام الإدارة العامة للتدريب اللواء حميد حبيب السماك و مدير عام المعهد العربي للتخطيط د. بدر عثمان مال الله بدأت أعمال البرنامج التدريبي حول التعاون الدولي في المجال الأمني والذي ينفذ بتعاون وزارة الداخلية والمعهد العربي للتخطيط والتي تستمر أعماله حتى الرابع عشر من الشهر الحالي ، و يأتي ضمن سلسلة الدورات التي تعقدها الوزارة خلال الموسم التدريبي الحالي .

وفي كلمة بهذه المناسبة أعرب اللواء السماك عن شكره وتقديره العميق للمعهد العربي للتخطيط لمبادرته بعرض هذا البرنامج التدريبي والذي من شأنه استثمار الطاقات البشرية في وزارة الداخلية وتأهيلها على أكمل وجه للقيام بواجباتها مشيرا في الوقت نفسه بالخدمات المتكاملة التي يقدمها المعهد والتي تجلت بتوفير محاضر عالمي من أصحاب الخبرات في العلوم الشرطية والأمنية الدولية أو من خلال البنية التحتية والتكنولوجية المتكاملة التي تشمل القاعات المجهزة بعرض الأجهزة.

وأوضح اللواء السماك أن مضمون البرنامج يكتسب أهمية كبيرة في مساندة الجهود المبذولة من قبل مختلف القطاعات الأمنية في الوزارة لا سيما في ظل الطابع الدولي المتزايد الذي تكتسبه الجرائم ومن بينها تلك الالكترونية والتي لم تعد آثارها تقتصر على مكان وقوعهـا حيث تطال منـاطق ودول أخرى ، وهـو ما تسعى وزارة الداخلية إلى مكافحته من خلال تعزيز تعاونها مع مختلف الجهات الأمنية في الدول الشقيقة والصديقة بالإضافة إلى الأجهزة الدولية المتخصصة كالانتربول وغيره من الأجهزة الدولية المعنية .
وأضاف اللواء السماك من هنا تأتي أهمية هذا البرنامج الذي يعقد تحت عنوان ' التعاون الدولي في المجال الأمني ' والذي يأتي ضمن دليل البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة الداخلية خلال الموسم التدريبي الحالي والهادفة بشكل خاص إلى رفع كفاءة العناصر الأمنية في الوزارة .

بدوره أكد مدير عام المعهد العربي للتخطيط د. بدر عثمان مال الله أن المعهد العربي للتخطيط حرص من خلال خبراته الطويلة على وضع إطار عام للبرنامج ينسجم مع توجهات وزارة الداخلية ويلبي الاحتياجات التدريبية لكوادرها في المجالات الإنمائية ذات العلاقة والطابع الأمني هذا بالإضافة دور المعهد في توفير أفضل المدربين من أصحاب الخبرات العالمية في العلوم الشرطية والأمن الدولي مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي ينطلق من القاعدة القائمة على أن ' التنمية والأمن صنوان لا ينفصلان ' إذ لا يمكن الحديث عن أي تنمية اقتصادية في أي من دول العالم ما لم يتوفر فيها الاستقرار الأمني والسياسي .

ولفت د. بدر مال الله إلى أنه وانطلاقاً من هذا الواقع ، لابد من الإشادة بكفاءة كوادر ورجال وزارة الداخلية الكويتية وحرصهم التـام على تطبيـق القوانين بما يضمن تكريس منظومة أمنية شاملة تتكامل مع جهود الأجهزة الحكومية الأخرى الهادفة إلى توفير البيئة الاستثمارية والتنموية المناسبة .

وأوضح د. بدر مال الله أن هذا البرنامج التدريبي يهدف بالدرجة الأولي للارتقاء بالمميزات التي تتمتع بها كوادر وزارة الداخلية وتحقيق القيمة المضافة الحقيقية من خلال مواكبة المتطلبات الأمنية وتسليط الضوء على ابرز التحديات لاسيما في ظل التطور الالكتروني الكبير وكيفية التعاطي معه .
ومن الجدير بالذكر أن أعمال برنامج تركز على جملة من الأهداف أبرزها التعرف على مفهوم التعاون في المجال الأمني وكيفية الاستفادة من التعاون الأمني لدعم المنظومة الأمنية وأوجه التعاون الدولي في مجالات مختلفة كالأمن وإنفاذ القوانين ، الدفاع عن حقوق الإنسان ، والأمن المعلوماتي وجرائم المال العام وأخيرا مكافحة جرائم الإرهاب والمخدرات أما العناصر الرئيسية التي يركز عليها البرنامج فهي مفهوم التعاون الدولي في المجال الأمني وآليات التعاون في المجال الأمني و أمن المواطن وحمايته بالإضافة إلى تفعيل التعاون الدولي للحد من الجريمة ، التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات ودور دولة الكويت في مكافحة الجريمة على المستوى الإقليمي والدولي .

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك