استجواب العدساني مثال على ديمقراطيات (الشيوخ + التجار).. برأي مشاري العدواني
زاوية الكتابكتب نوفمبر 12, 2013, 11:50 م 843 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر / مجلس مخيش!!
مشاري العدواني
سبحان الله يضع سره في النائب رياض العدساني، الذي قدم يوم امس لنا باستجوابه لرئيس الوزراء مثلا حيا لديمقراطيات ( الشيوخ + التجار ) التي تمخضت فشوهت وأفسدت مجلس الامة الحالي، وجعلته مسخا آخر، لا يختلف عن المجلس المسخ السابق (مبطل 2) ولله الحمد والمنة كنت من القلائل، الذين لم يجامل اداء الرئيس الحالي منذ بداية توليه لمنصب رئاسة الوزراء، وكتبت ( لا ) كبيرة للنواب الأقرب لفكري في المعارضة، عندما سيطروا على مجلس فبراير 2012 ( مبطل 1 ) فجعلوا من سمو الشيخ جابر المبارك في وقتها مسؤولا غير قابل للخدش أو اللمس، فحموه وقدموا له ما لم يقدم لأي رئيس سابق، من غطاء، وهالة سياسية، وفي النهاية كانت ( كل الامور زينة ) الى ان وصل الحال لما وصلنا عليه من ابواب موصودة، ومناورات سياسية فاشلة، ادت بالناس، الى خيارات احلاها مر !
... سمو الرئيس، لا علاقة بكل ما اقول بشخصك، فقبلك سمو الشيخ ناصر المحمد كان على مستوى الطيبة اطيبهم واكرمهم، لكن الخلاف كان على الاداء، فلذلك لاعلاقة لأي نقد نكتبه بالشخوص، ولكن بالاداء، ولا غير الاداء، فمن الاخر ... رئيس وزراء دولة الكويت، وفي العصر المتغير الحالي الذي نعيشه، اذا لم يكن يستطيع ان يواجه استجواب، وبمعيته كل هؤلاء النواب الفداوية، وفي ظل مجلس مسخ حالي، ويريد ان يفصل استجوابا على ذوقه ومقاسه وحجمه، مكون من فهرس اقصد مقدمة، لن يستطيع ادارة دفة السلطة التنفيذية، فمن لم يواجه نائبا من الضعف بأنه كان اليوم وحيدا امام جيش عرمرم من (نواب الحراسة) و( مجلس مخيش ) لن يستطيع ان يواجه التحديات المنوطة بمنصب رئاسة الوزراء، لذلك فان الرحيل واجب، ورحم الله امرء عرف قدر نفسه، واذا كانت كل الامور زينة، بالنسبة لكم حاليا، بظل وجود مجلس مخيش، فتذكر بان الشعب عندما ثار في عام 2011 كان ايضا في ظل وجود مجلس 2009 سيئ الذكر والمواقف، المخيش في وقتها، ومع ذلك ما رد الـ100 الف كويتي ان يخرجوا،ويثوروا، فهل الرحيل عن المناصب بات لا يتحقق الا من خلال ايصال الامور الى مرحلة الانفجار، وثورة الشعب ؟!
تعليقات