الأنباء:
توجيهات للوزراء بتفنيد الاستجوابات
في رسالة واضحة لتكريس الديموقراطية من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وجه أعضاء حكومته بالاستعداد لمواجهة الاستجوابات المقدمة من قبل النواب ومناقشتها خلال الجلسات المقبلة وفقا للأطر الدستورية واللائحية وبعد التأكد من سلامة المساءلة السياسية.مصدر حكومي أكد لـ «الأنباء» أن هناك قرارا اتخذ من قبل الحكومة بضرورة مواجهة أي استجواب يتقدم به النواب للوزراء ومن لا يستطع المواجهة من الوزراء فعليه تقديم استقالته لسمو رئيس الحكومة، مشيرا الى ان الرئيس أبلغ الوزراء بفحوى التوجيهات الجديدة التي صدرت خلال اليومين الماضيين. وأضاف المصدر ذاته أن الوزراء المستجوبين يستعدون للرد على محاور الاستجوابات، مؤكدا أن الحكومة لم تتردد في مناقشة الاستجوابات وسيصعد جميع الوزراء لمناقشة استجواباتهم وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء، مشددا على أن الحكومة تهدف من خلال هذا التوجه إلى المحافظة على سير العمل الديموقراطي بشكله الصحيح وتحقيق مبدأ الشفافية والتعاون فيما بين الحكومة ومجلس الأمة والسعي الدؤوب لترجمة ما ورد في برنامج عملها للانتهاء من سيل الاستجوابات والبدء في إنجاز البرامج التنموية.
«المواصلات»: تدوير وتثبيت المديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام قريباً
أكد مصدر مسؤول بوزارة المواصلات ان الوزارة بصدد اجراء حركة تدوير وتثبيت للمديرين والمراقبين ورؤساء الاقسام وذلك في القريب العاجل.وأضاف المصدر انه يجري حاليا اعداد وحصر الكشوفات الخاصة بمناصب المديرين والمراقبين ورؤساء الاقسام وذلك بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، واشار الى ان هناك حوالي 260 مديرا ومراقبا ورئيس قسم يعملون في جميع قطاعات الوزارة، مشيرا إلى أن اعدادا كبيرة منهم يعملون في مناصبهم الحالية «بالإنابة» وذلك لعدم تثبيتهم حتى الآن.وكشف المصدر ان هذا التدوير سيطول اكثر من قطاع، مؤكدا ان الهدف منه هو مصلحة العمل وفقا لمتطلبات المرحلة المقبلة، خاصة بعد التدوير الذي شمل الوكلاء المساعدين خلال الشهر الماضي.
الأذينة يُشكّل لجنة تحقيق في إزالة خيام عزاء للمجالس الحسينية في العاصمة وحولي
شكّل وزير الإسكان ووزير البلدية م.سالم الأذينة لجنة تحقيق في واقعة إزالة خيم عزاء للمراسم الحسينية المرخصة لمواطنين، وحث كل من يحمل ترخيصا من المخيمات التي أزيلت على التقدم به الى مكتبه، وشدد على أنه لا يقبل بأي حال من الأحوال التعرض لممتلكات المواطنين بشكل عام، فكيف بمثل هذه الظروف؟ وأكد ان البلدية وطوال أيام عاشوراء لم تتعرض لتلك المخيمات حتى وان كان بعضها متجاوزا للترخيص الممنوح لهذه الفترة تقديرا للشعائر الدينية.وكان النائبان خليل الصالح وعبدالله التميمي قد تواجدا في مخفر الرميثية امس للوقوف على أسباب إزالة خيم عزاء لمراسم عاشوراء. وفي وقت لاحق، أعلن النائب عبدالله التميمي عن تقديم استجواب للوزير الأذينة مطلع الأسبوع المقبل من محور واحد هو «التعرض للمقدسات الشيعية»، وبعدها أعلن النائب فيصل الدويسان انضمامه للتميمي في هذا الاستجواب. وأوضح مصدر في بلدية الكويت لـ «الأنباء» ان كل أكشاك الحسينيات التي أزيلت ليست مرخصة وتم التنبيه عليها منذ يومين بملصق إزالة، أما المرخصة فمازالت موجودة. هذا واستنكر أكثر من نائب قيام البلدية بالإزالة فيما التأم تجمع مساء أمس عند مسجد مقامس للتنديد بالإزالة.وفي مزيد من التفاصيل وعودة الي تصريحات الوزير الأذينة فقد قال ان تعليمات الإزالة في مثل هذه الحالات يسبقها إنذار بالإزالة، وقد تم بالفعل تسليم بعض تلك المخيمات إنذارات بهذا الشأن حسبما أبلغت به من قبل الجهة التنفيذية في البلدية.. واذا كان هناك من خطأ فلا يمكن ان يتجاوز تصرف او اجتهاد فردي خاطئ وهو ما سيتبين في لجنة التحقيق لتحديد المسؤول عن مثل هذا التصرف.. ونشدد على ضرورة وضع الأمور في نصابها فكلنا شركاء في الحفاظ على ممتلكات الجميع حتى عند تطبيق القانون ضد المخالف ونؤكد تقدير الشعائر الدينية للجميع والحرص على عدم المساس بها.وقامت فرق الإزالة التابعة للبلدية أمس بإزالة المظاهر في عدد من المناطق بمحافظتي العاصمة وحولي، وكانت معظم هذه عبارة عن أكشاك أقيمت أمام وجوار بعض الحسينيات، بالإضافة إلى بعض الخيام التي أقيمت منذ أيام للمجالس الحسينية.وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان الفرق المكلفة قامت بإزالة هذه المظاهر بحضور أصحابها وبمشاركة جهات أمنية لتسهيل مهمة فرق الإزالة.في هذه الأثناء، قال مصدر من بلدية الكويت لـ «الأنباء» انه تم توجيه عدد من الإنذارات إلى أصحاب هذه المخالفات، وتم وضع ملصق «إزالة» عليها منذ يومين، لأنها غير مرخصة وأقيمت على أرض الدولة وتحجب الرؤية عن الطرق وتتسبب في ازدياد الازدحام المروري، مؤكدا أن الخيام المرخصة مازالت موجودة ولم يقترب منها أحد.
القبس:
الحمدان: وزير الإعلام يقدم المشروع الحكومي الأسبوع المقبل
كشف رئيس لجنة الشؤون التعليمية حمود الحمدان أن وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود أبلغ اللجنة أن الحكومة ستتقدم خلال اجتماعها المقرر عقده منتصف الأسبوع المقبل بمشروع بقانون الإعلام الموحد بصيغته الجديدة، بعدما قررت سحبه خلال مجلس الأمة المبطل أخيراً.وقال الحمدان لـ القبس ان اللجنة شديدة الحرص على ألا يكون المشروع بقانون المزمع تقديمه مقيداً للحريات، مشيرا إلى أن اللجنة ستستدعي لاحقا رؤساء تحرير الصحف المحلية ومديري القنوات الفضائية للاستماع إلى رؤيتهم بشأن القانون.
الدويسان: إعادة بناء موكب العزاء أو استجواب الأذينة
هدّد النائب فيصل الدويسان باستجواب وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، وذلك على خلفية إزالة البلدية أكشاك الحسينيات أمس.وقال الدويسان إنه سيتقدم باستجواب الأذينة في حال إن لم يحترم ترخيص موكب عبد اله الرضيع الذي لم تنته مدته، مطالبا الوزير بسرعة إعادة بنائه أو مواجهة الاستجواب الذي سيقدمه بهذا الخصو ص.بدوره، أشاد النائب صالح عاشور باهتمام السلطة، متمثلة في سمو الأمير وسمو رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على تذليل كل العقبات أمام مراسيم محرم وعاشوراء، معرباً في الوقت ذاته عن رفضه لما وصفها بالطريقة البربرية في تعامل البلدية مع اماكن العزاء وهدم ممتلكات المعزين بأسلوب همجي.ودعا عاشور من تضرر إلى رفع دعاوى قضائية ضد وزارة البلدية جراء إزالة المخيمات والمواكب الحسينية من دون سابق انذار.من جهته، طالب النائب خليل الصالح وزير البلدية سالم الأذينة بتقديم تفسيرات واضحة عن أسباب تدمير خيم العزاء المرخصة وتحمل مسؤوليته السياسية، داعيا الجميع الى الحفاظ على الوحدة الوطنية.
مصر: جمعة متكررة.. ومخاوف من الثلاثاء
لم تتغيّر أحوال الشارع المصري أمس عما جرى في الجمع الماضية، اذ خرجت تظاهرات بدعوة من جماعة الاخوان المسلمين، تحت شعار «لا للعدالة الانتقامية».ووقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ومعارضيه، لا سيما في الاسكندرية، حيث لقي شاب مصرعه، وأصيب العشرات في منطقة السيوف.كما دارت اشتباكات في عدة مناطق في القاهرة، أسفرت عن وقوع اصابات، وتدخلت قوات الأمن في بعض المناطق، وأطلقت القنابل المسيّلة للدموع، للتفريق بين أنصار جماعة الاخوان والأهالي.فى غضون ذلك، أبدى مراقبون ومحللون تخوفهم من اندلاع اشتباكات عنيفة الثلاثاء المقبل، في ظل إصرار بعض التيارات الشبابية على الاحتفال بذكرى أحداث محمد محمود في ميدان التحرير.وأفادت مصادر أمنية بأن وزارة الداخلية ملتزمة بفرض الأمن في الشارع.
الوطن:
معصومة لرئيس الوزراء: اعتذر رسمياً.. وبالتلفزيون
ففيما تبحث الحكومة في اجتماعها غدا كيفية مواجهة الاستجوابات الخمسة المقدمة لها والتي ادرجت على جدول اعمال مجلس الامة بتاريخ 26 الجاري هدد النواب الشيعة وزير البلدية بالاستجواب على خلفية قيام فرق البلدية بإزالة مخيمات ومواكب مراسم عزاء عاشوراء المرخصة حيث اعلن النائبان عبدالله التميمي وفيصل الدويسان تقديم استجواب للوزير الاذينة.. وقال الدويسان مخاطبا وزير البلدية قائلا: يا وزير البلدية ان لم تحترم ترخيص موكب عبدالله الرضيع الذي لم تنته مدته وتقم بإعادة بنائه فجهز نفسك للاستجواب، فيما طالب النائب صالح عاشور وزير البلدية بضرورة تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الدواعي وراء هذا الاجراء الصارخ بالإزالة، على الرغم من ان بلدية الكويت تقوم في كل عام بازالة هذه المخيمات بعد ثلاثة ايام من انتهاء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.وقال عاشور انه في الوقت الذي نشكر فيه اهتمام السلطة متمثلة بسمو الأمير حفظه الله ورئيس الحكومة على مراسيم محرم وعاشوراء ودعمهم الكامل لاتمام هذه المناسبة الاسلامية الحزينة على قلوب المسلمين نقول لمسؤولي بلدية الكويت «اذا لم تستح فافعل شئت»، مشيرا الى الطريقة البربرية والهمجية في التعامل مع أماكن العزاء من قبل بلدية الكويت وكأن هناك عداوة وبغضا لمظاهر محرم والعمل على تخريب وهدم ممتلكات المعزين.وخاطب عاشور مدير بلدية الكويت قائلا: أقول لمدير البلدية هل هذه التجاوزات الوحيدة بالبلد؟- اذا كان هذا تجاوز- وانظر في كل بقعة تجد التجاوز ابتداء من مركز وذكر وانتهاء بالمنطقة الصناعية واماكن بيع السيارات والعمارات»، وقال: انكم لم تحترموا مشاعر الناس بل دفعتموهم للسخط والتذمر على الحكومة وكل عام تزال جميع المظاهر بعد 3 ايام من عاشوراء فلماذا هذا الاسلوب الهمجي ومن دون أي سابق انذار وفي يوم الجمعة.. وأضاف: ستكون لنا وقفة معكم يامن لاتريدون المصلحة العامة والاستقرار لهذا البلد.من جانبه قال النائب عبدالله التميمي لقد سجلنا قضية ضد فريق البلدية الذي قام بتخريب مظاهر العزاء الحسيني في مخفر الرميثية، وأضاف: اننا تابعنا القضية مع كبار المسؤولين واتضحت لنا الصورة والمسؤول عن هذا الاجراء وسنصدر بياناً باسم النواب وسنحمِّل الوزير الاذينة مسؤولية هذا الاجراء وكذلك نذهب لأبعد مدى باستخدام ادواتنا القانونية والدستورية وضد كائن من يكون ما لم تتم محاسبة من تطاولوا وقاموا بهذه الاجراءات الشنيعة ومن أمرهم بذلك.بدوره قال النائب خليل الصالح انه على وزير البلدية تقديم تفسيرات واضحة لاسباب تدمير خيم العزاء المرخصة وتحمُّل مسؤوليته السياسية وادعو الجميع للحفاظ على الوحدة الوطنية.وقال النائب علي الراشد إن ما فعلته البلدية بإزالة الأكشاك المرخصة بهذه الطريقة وبهذا التوقيت أمر يثير الفتن وعلينا التصدي له. وعلى الحكومة الاعتذار وفتح تحقيق بالموضوع وإلا سيكون لنا موقف تجاهها قريبا، فالعبث بالوحدة الوطنية وإشعال الفتن أمر سنتصدى له، فكل شيء يمكن التساهل بشأنه إلا الوحدة الوطنية فهي خط أحمر.وقالت النائب معصومة المبارك ان التصرف الهمجي للبلدية وعدم مبالاة وزيرها يسمح لرأس الفتنة ان يطل بالاهانة الموجهة للمواطنين الشيعة، وعدم احترام للمبادئ الدستورية، وعلى سمو رئيس مجلس الوزراء ان يطفئ شرارة الفتنة وأن يتوجه باعتذار صريح للمواطنين الشيعة، وللمجتمع الكويتي عبر التلفزيون الرسمي على المساس «البربري» بحرية المعتقد.من جانبه، قال النائب السابق سيد حسين القلاف ان التهديد باستجواب وزير البلدية «نكتة سمجة» ولو يمتلك نواب الشيعة الغيرة على الحسين وشعائره فإن الاستقالة الجماعية هي الرسالة التي يجب ان تقدم، بينما اعتبر عضو المجلس البلدي حسن كمال ان ما حدث مفاجأة، وتمت الازالة من دون سابق انذار، مشددا على ان البلد ليست بحاجة الى اثارة فتنة طائفية، خاصة مع وجود شباب مندفعين.وفي السياق ذاته اعتصمت اعداد كبيرة في مكان الخيام ليل أمس معبرة عن استيائها من الازالة مطالبة النواب الشيعة بمقابلة سمو الأمير لوضع حد لما اسموه تكرار التعدي على شعائرهم الدينية.يأتي ذلك فيما اكد امين سر مجلس الامة النائب يعقوب الصانع ردا على سؤال حول مصير الاستجوابات الموجهة للحكومة أنه لا خوف على المجلس الآن طالما تم الالتزام بالاطر الدستورية وقانون لائحة المجلس، مشيرا الى ضرورة الاحتكام للمجلس بالاعمال البرلمانية ولرأي الاغلبية التي تؤمن بتطبيق الدستور اذ اننا «وضعنا العربة في طريقها الصحيح».من جانبه، قال النائب حمدان العازمي في تصريح لـ«الوطن»: اننا مازلنا بانتظار رد الحكومة وتقديمها مبررات واضحة حيال وقف معاملات النواب كما جاء على لسان وزير التربية د.نايف الحجرف.وأضاف: اننا بالفعل نستغرب صدور مثل ذلك عندما تم تقديم طلب طرح الثقة بوزير الصحة ولم تقم قائمتهم عندما وقفنا ضد سمو رئيس الوزراء في استجوابه، متسائلا: هل هذا هو التوجه العام للحكومة تجاه من يختلف معها او انه توجه لوزير التربية فقط؟ من جهة اخرى قال النائب د.عبدالرحمن الجيران في تصريح لـ«الوطن» تعليقا على التدوير الحكومي ان كان مخرجا للازمة التي نشهدها الآن: ان المشكلة التي نعانيها فعلا في المجلس تكمن في النفوس لا في النصوص، مشيرا الى ضرورة الالتزام بأي استجواب والاطر الدستورية اللازمة حتى يتم التعامل معها. واشار الجيران الى انه لا يمكن لنا بأي حال من الاحوال ان نقضي على كافة مظاهر الفساد بوقت واحد فنحن امام طريقين اما تأزيم العلاقة بين السلطتين او ان نبدأ بمبدأ التدرج في المحاسبة وهذا الاخير هو الانسب في ظل الظروف الحالية، لافتا الى انهم عقدوا اكثر من اجتماع وتم الاتفاق على برامج ومشاريع بدأوا بوضع اجندة خاصة لها وهو ما يسعون له منذ انطلاق الدور الثاني للمجلس.واضاف: اننا فعلا متأملون خيرا في هذا المجلس والتعاون الحكومي بغض النظر عن الاستجوابات المقدمة ولكن هناك جدية حكومية في تقديم رؤاها بطريقة جديدة اذ سمعنا ان رئيس الوزراء طلب من كل وزارة العمل على تطوير قطاعاتها وهذا مؤشر جيد وبالتالي علينا ان نضع ذلك في اعتبارنا جيدا خاصة مع تسليمنا بأن الفساد قد بات مستشريا في العديد من اجهزة الدولة.وحمل الجيران مجلس الامة والنواب جزءا من مسؤولية ذلك مشيرا الى ان الحكومة لا تتحمل كل عبء ذلك، متسائلا: هل هناك نواب يقومون بتوظيف موظفين لا يدامون؟ وهل هناك نواب يدعون للتجاوز على القانون؟ وهل هناك نواب لهم مصالح مشتركة مع الحكومة؟ اذن فالقضية كبيرة خاصة اذا تعلقت بالفساد وانا هنا لا اعمم ولكن على سبيل الانصاف يجب ان نضع ذلك في اعتبارنا اذا ما قررنا محاربة الفساد.ودعا الجيران الى ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد وتطبيق مضامين خطاب سمو امير البلاد حفظه الله على ارض الواقع خاصة عندما اكد ضرورة تغيير الآلية القديمة في الجهاز الحكومي.وتطرق الجيران الى استجواب وزير الصحة مشيرا الى ان الوزير قد رد وباقتدار على محاور الاستجواب الذي وجه له وان كنت لا اعفيه من بعض التبعات الا ان اداءه وردوده كانت مريحة ومقنعة.
الحربي مقدماً استقالته للحجرف: نعمل ولا نسمع منك كلمة شكر
قدم مدير منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي استقالته لوزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف عقب الاجتماع الموسع الذي عقده الحجرف امس الاول مع قياديي الوزارة والذي ضم الوكلاء ومديري عموم المناطق التعليمية.وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية لـ«الوطن» ان الاجتماع شهد نوعاً من الشد والعتب واللوم بين الحجرف والحربي الذي دخل الاجتماع وهو يردد عبارة «في قلبي حسرة ولازم اوضحها»، فردّ عليه الوزير: «قول ما عندك»، فأجابه الحربي: «نعمل ليل نهار ومسؤولين عن منطقتين ونتعرض لهجوم شخصي وضغوطات وحتى في «التويتر» شغالين علينا، وانت كلمة شكرا ما نسمعها منك، ولا نرى اي تقدير».واضافت المصادر ان الوزير الحجرف صمت قليلا ثم قال: «انا اثمن جهودكم ولكن عليكم الا تلتفتوا لما يكتب في التويتر، وكلنا معرضين لمثل هذه الامور وثقتي فيكم كبيرة».واضافت المصادر ان وكيلة الوزارة مريم الوتيد طلبت من القياديين عدم التصريح للصحافيين عما دار في الاجتماع، فردَّ عليها الوزير الحجرف قائلا: «تمنعينهم عن التصريح والقرار الخاص بنظام الاختبارات قبل ما يصل للصادر ويوضع له رقم اجده منشورا في الصحف»؟وتابع الوزير قائلا: «لذلك احلت موظفي مكتبج ومكتبي للشؤون القانونية والتحقيق حول كيفية تسريب قرار للصحف قبل صدوره بشكل رسمي».واضافت المصادر ان احد القياديين تدخل وقال: «معالي الوزير قرارك الذي اصدرته في 4 سبتمبر وتراجعت عنه بعد شهرين تقريبا اربك الميدان الذي بدأ يتذمر»!!، فردَّ الحجرف قائلا: «انا بشر وممكن اخطئ ومو عيب اتراجع عن الخطأ، وخروج الطلبة بعد الاختبارات يفقدهم حصصا ودروسا هم بحاجة لها».
«التربية» تستعين بخدم المنازل وعمالة الشوارع
أبلغت وزارة التربية الادارات المدرسية بالسماح لها في الاستعانة بخدم المنازل او اي عمالة اخرى لسد النقص في العمالة لديها.وقالت في نشرة وزعتها على الادارات المدرسية وحصلت «الوطن» على نسخة منها انه بالاشارة الى معاملات تأجير العمالة ففي حالة التأجير يرجى ارفاق صورة البطاقة المدنية حديثة الاصدار «البطاقة الذكية» سواء لمديري ومديرات المدارس او العمالة المؤجرة مشيرة الى انه لن تقبل اي معاملة تأجير لا ترفق معها البطاقة الذكية، مشددة على ضرورة الالتزام بما ورد في النشرة.وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوي لـ«الوطن» ان بعض الادارات المدرسية كانت تستعين بخدم المنازل في السابق بشكل سري منوها الى ان «التربية» بنشرتها فتحت الابواب على مصاريعها لتدافع الخدم والعمالة للعمل في المدارس دون أي آلية واضحة في هذا الجانب.
الراي:
السعدون لـ «الراي»: أمطار غزيرة وسيول... من الأحد إلى الثلاثاء
توقع الفلكي عادل السعدون، أن تشهد البلاد أمطارا غزيرة غدا، ربما ترقى لدرجة تكوين سيول في بعض المواقع المنخفضة، نتيجة تقدم المنخفض الجوي مرة أخرى نحو البلاد، متوقعا ان تستمر حتى الثلاثاء.وقال السعدون لـ «الراي»، ان «منطقة شبه الجزيرة العربية ستعاني خلال الأيام المقبلة من حالة عدم استقرار الطقس، بحيث تتشكل السحب الرعدية على مناطق مختلفة من شبه الجزيرة العربية بما فيها الكويت».وأوضح السعدون ان الكويت ستتأثر وبشكل ملموس بالحالة الجوية المقبلة، التي يعود سبب تشكيلها إلى اندفاع كتل هوائية باردة عبر شمال الجزيرة العربية، واقترانها مع كتل هوائية رطبة عدة ذات مصدر شبه استوائي، ما يخلق حالة من عدم استقرار الطقس.يذكر أن مدير إدارة الأرصاد الجوية محمد كرم، سبق وتوقع أن تشهد البلاد فرص أمطار متفرقة، تكون رعدية أحيانا تزيد قوتها على بعض المناطق، خصوصا يوم الاثنين، وأن تتراوح درجات الحرارة العظمى المتوقعة بين 23-25 درجة مئوية.وقال كرم: «بالرغم من الرطوبة العالية في الجو وعبور كميات لا بأس بها من السحب على الكويت، إلا ان ضعف تعمق المنخفض الجوي على البلاد، حال دون ان تتم عملية تكثف جيدة لهذا الرطوبة، وبالتالي كانت كميات الأمطار المسجلة منذ بداية الأسبوع قليلة جدا، وتكاد لا تذكر، ويمكن ان يطلق عليها كما هو متعارف عليه بـ(الأثر)».
لجنة «الإيداعات» تضع خريطة طريق العمل
كشف رئيس لجنة التحقيق في «الايداعات المليونية» الدكتور علي العمير لـ«الراي» ان اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها يوم الاثنين المقبل، لوضع خريطة عملها خلال فترة التحقيق في هذه القضية، مشيراً الى ان الاجتماع الاول سيكون على مستوى اعضاء اللجنة للخروج بتصور واتفاق حول آلية عملها.وأوضح العمير أن الاجتماع سيحسم قرار استئناف التحقيق في القضية واعداد تقرير جديد، أو رفع التقرير الذي توصلت إليه اللجنة التي شكلت في مجلس الأمة المبطل الأول، وانتهت إلى اعداد تقرير لم يعلن عنه بسبب الابطال.وذكر العمير أن المجتمعين سيبحثون قرار التحقيق في القضية منذ مجلس 2006.من جهة اخرى، توقع رئيس لجنة الشوون المالية البرلمانية فيصل الشايع ان تنتهي اللجنة من اعداد تقريرها حول قانون المناقصات العامة خلال خمسة اجتماعات مقبلة، وبعد ان تقدم الحكومة تعديلاتها على تسع مواد من مشروع القانون، مستغربا في الوقت ذاته الانتقادات التي وجهت لقانون نظام التشغيل والبناء والتحويل «بي. او. تي» رغم ان اللجنة لم تنجز تقريرها النهائي بشأنه».وقال الشايع لـ«الراي «ان اللجنة المالية ستعقد اجتماعها غدا على مستوى اعضائها وفي انتظار مناقشة تعديلات الحكومة على قانون المناقصات، خصوصا بعد ان أبدت وجود تباين بين وزارة المالية ولجنة المناقصات المركزية، والتي في ضوئها تم الاتفاق على تقديم تصور نهائي متفق عليه الى اللجنة حول المواد التسع.وأوضح الشايع ان اللجنة في حاجة الى خمسة اجتماعات للانتهاء من القانون، ثم سيتم الانتقال الى قانون «بي. او.تي» لإنجازه بعد الاستماع لرأي ديوان المحاسبة وبعض الجهات المختصة.واستغرب الشايع انتقاد القانون من قبل البعض «رغم عدم انجازه، لا سيما وان اللجنة تسعى لإعداده ليكون جاذبا للاستثمار وقابلا للتنفيذ وشفافا بعيدا عن التنفيع».
محمد الصباح لـ «الراي»: تعيين رئيس الوزراء حق دستوري للأمير وليس لأحد حق الاعتراض عليه
أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ محمد الصباح عن خوفه «على الديموقراطية الكويتية من لغة التطرف والطائفية وانتشار العصبيات بمختلف أوجهها»، وحذر في تصريح لـ «الراي» في بروكسيل من «أخطار حقيقية تحيق بالكويت كدولة وككيان إذا لم نتمتع جميعاً ككويتيين بالحصانة المطلوبة لمواجهة طاعون الانقسامات والصراعات المذهبية الذي ضرب عدداً من دول المنطقة وبدأت عدواه تنتشر في كل الاتجاهات».وسألت «الراي» الشيخ محمد على هامش منتدى الحوار العربي - الأوروبي، الذي انعقد على مدى يومين في العاصمة البلجيكية، عن لغة العصبيات التي لم تعهدها الكويت من قبل، واثرها على الديموقراطية الكويتية، فقال: «صحيح ان الكويت تتمتع بديموقراطية عريقة ومميزة واثبتت قدرتها على الصمود في وجه الكثير من الرياح التي عصفت ببلدنا، لكن الصحيح ايضا ان ظاهرة التطرف والعصبيات بمختلف أشكالها رسخت مواقع لها في عدد من دول المنطقة ثم بدأت بالانتشار تدريجيا. وهذا الامر ان لم نتداركه بجملة من القيم والسلوكيات والعادات والتقاليد المرتكزة أساسا على مبادئ الوحدة والوسطية والاعتدال والحوار والتعاون، فان الخطر لن يكون على ديموقراطيتنا فحسب، كما ورد في سؤالكم، بل على الكويت نفسها كدولة ومجتمع وكيان، وعلى اي دولة او مجتمع او كيان يضربها طاعون الطائفية والمذهبية والعصبيات والعنصريات».ماذا يغذي التطرف؟ورأى الشيخ محمد ان «القيم والمبادئ التي جبلنا عليها، والوسطية والاعتدال والحوار البناء وفتح كل قنوات التعاون والتلاقي، هي من الاسلحة الضرورية لمحاربة التطرف، لكننا يجب ان نتسلح ايضا باشياء اخرى في غاية الاهمية، وهي حشد كل الطاقات لتكريس مفهوم الاستقرار على قاعدتي الامن الاجتماعي والامن الاقتصادي، فاهتزاز الاستقرار يغذي التطرف، وغياب الامن يغذي التطرف، وجمود المشاريع الاقتصادية في الادراج يغذي التطرف، وتوقف قطار التنمية عند رصيف الازمات السياسية المتلاحقة يغذي التطرف... ومسؤوليتنا جميعا ككويتيين ان نلتقي على هذه المبادئ الاساسية اذا اردنا دولة قوية قادرة متطورة».الاستجوابات: هذا رديورفض الشيخ محمد الاجابة عن اسئلة تتعلق بالاستجوابات الاخيرة التي تشهدها الكويت، وما اذا كانت جزءا من تقليد سياسي لا علاج له، او جزءا من تحريك مبرمج لأهداف خاصة، قائلا انه يركز في المنتدى الذي شارك فيه على الحوار العربي - الاوروبي... «ومع ذلك يمكن ان اكرر ان علينا جميعا ككويتيين تكريس مفهوم الاستقرار على قاعدتي الامن الاجتماعي والامن الاقتصاددي... واعتقد انني هنا اجيب عن اسئلتكم».الاستثمار الأمثل للثروةوسألت «الراي» الشيخ محمد: ترفضون الدخول في تفاصيل الاستجوابات النيابية واثرها على الوضع السياسي، بينما تحاضرون مطولا عن جزيرة ناورو او نوروا كما تلفظ. هل ستعتمدون الرمزية في مقاربة الوضع الكويتي؟ يجيب بعد ضحكة عريضة: «انها جزيرة صغيرة وجدت كنزاً من الفوسفات في ارضها، واعتمدت على هذا الرزق دون المحافظة عليه، فخسرت كل شيء لان ابناءها لم يكترثوا للخيرات الالهية التي وضعت بين اياديهم».من التعليم نبدأوهل تقصد ان الكويت تسير في المسار نفسه ام انك كنت تشرح درساً في الجغرافيا؟ يضحك اكثر ويجيب: «حبا الله الكويت بخير وفير، بل ان اهل الكويت كانوا وما زالوا هم الخير واهل الخير، وعندما بدأت الثروات تكتشف، واهمها النفط، كان لابد من استثمارها بالشكل الامثل، لتطوير قاعدة اقتصادية افقية شاملة، واعتقد ان هذا الامر لم يتحقق كما يجب وفق المعايير العلمية.لينا المحافظة على هذا المورد وتطويره لكن علينا البحث عن موارد اخرى نعتمد عليها لتنويع مصادر الدخل كي نربح المستقبل، ومن هنا اعتقد ان البداية يجب ان تكون من قطاع التعليم الذي يجب ان يكون تطويره هو الاساس، لكسب المعرفة من جهة وبناء المهارات المهنية، وتخريج قادة المستقبل الاداريين والاقتصاديين».وعن رأيه في التعليم في الكويت حاليا ولجوء القادرين على ارسال ابنائهم الى مدارس اجنبية ثم جامعات اجنبية، اجاب الشيخ محمد: «انا بطبعي اكره التعميم، كما اكره المبالغة في الوقت نفسه، واحب توضيح الامور كما هي.هناك ثغرات في المناهج والوسائل والطرق، لكن في الكويت مدارس مهمة، وانا شخصياً اعمل في مجال التعليم، ولدينا الكفاءات اللازمة، ولكن للمدارس الاجنبية ايضاً حقوق الصلاحية بالمنافسة، وهذه المنافسة يجب ان تكون مصدر تحفيز لنا على التطور لا مصدر احباط».لمعارضة الكويتيةوما رأيه في خطاب المعارضة الكويتية؟ يبتسم قبل ان يقول: «انتم مصرون على السياسة كثيرا. مبدئيا، المعارضة جزء لا يتجزأ من اي نظام ديموقراطي في الكويت وغير الكويت، ومبدئيا المعارضة في اي نظام ديموقراطي تنحاز الى ما تعتبره حركة اصلاحية، من خلال تناول علمي وواقعي للملفات التي ترى ان هناك خللا في ادارتها، فتضع لها الحلول وتطرحها عبر المؤسسات والاقنية الدستورية والقانونية... ومبدئيا اتمنى ان نعيد حصر اللقاء بالحوار العربي الاوروبي».رئيس الوزراء «الشعبي»سؤال اخير عن قراءته لمطلب المعارضة وجود رئيس وزراء شعبي؟ يجيب الشيخ محمد: «ان تعيين رئيس الوزراء في الكويت حق لصاحب السمو الامير اعطاه اياه الدستور، فرئيس الوزراء يعين من قبل سمو الامير وليس لاحد الحق بالاعتراض على هذا الامر.ولسنا في حاجة، مسؤولين ومواطنين، الى القول ان من يعينه صاحب السمو يجب ان يمتلك الكفاءة والخبرة والمعرفة والرؤية، ليكون الاصلح لحمل المسؤولية التي تلقى على عاتقه، فالمنصب تكليف وليس تشريفا وخدمة الكويت، ورفعة شانها وتقدمها ومستقبل ابنائها هي هاجس الجميع».
الجريدة:
الأزرق تعادل سلبياً مع لبنان
تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع ضيفه اللبناني بنتيجة سلبية أمس الجمعة ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة عام 2015 في أستراليا.وبقي الصراع بالتالي مفتوحاً على البطاقة الثانية، بعد أن قطع منتخب إيران شوطاً كبيراً نحو خطف الأولى بفوزه على مضيفه التايلندي 3- صفر أمس أيضاً، فبقي متصدراً برصيد 10 نقاط أمام الكويت (6) ولبنان (5)، وتايلند الأخير بلا رصيد.ويتأهل الأول والثاني من المجموعة للنهائيات في ختام التصفيات، فضلاً عن أفضل ثالث في المجموعات الخمس.وتقام الجولة الخامسة قبل الأخيرة الثلاثاء المقبل، فيستضيف منتخبنا الوطني نظيره التايلندي في حين يلاقي المنتخب اللبناني إيران في بيروت.
جبهات حلب وحمص تشتعل
رغم انتعاش الآمال في عقد مؤتمر 'جنيف 2' بعد الدفعة الروسية التي أعقبت الاتصال الهاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، اشتعلت جبهات المواجهة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة أمس خصوصاً في مدينتي حلب وحمص، اللتين شهدتا خلال الساعات الماضية قصفاً عنيفاً ومعارك ضارية عززت ميل كفة الميزان لمصلحة قوات النظام.وتمكنت القوات النظامية، التي تنفذ عمليات واسعة منذ ثلاثة أسابيع استعادت خلالها بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية مساء أمس الأول، من قتل خمسة قياديين في ألوية وكتائب المعارضة، أربعة منهم في حلب، والآخر قُتِل في قصف على حمص.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن اشتباكات في محيط مطار حلب الدولي بين القوات النظامية مدعمة بضباط من 'حزب الله' اللبناني ومقاتلين من 'لواء أبوالفضل العباس' العراقي من طرف، ومقاتلين في جبهة النصرة و'داعش' من طرف آخر حاولوا التقدم باتجاه اللواء الـ80 ومطار حلب الدولي. وقال المرصد إن المقاتلين المعارضين تمكنوا 'من السيطرة على ثلاثة معامل في منطقة قريبة من المطار واللواء'.وفي حمص، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أمس 'عملية ناجحة ومناورات تكتيكية دقيقة تمكنت خلالها من إحكام سيطرتها على بلدات الحدث وحوارين ومهين والمستودعات القريبة منها في الجنوب الشرقي لمدينة حمص'.وبالتزامن مع احتدام المعارك على مختلف الجبهات، دعت وزارة الخارجية الروسية أمس المعارضة السورية إلى إجراء مشاورات في موسكو للتحضير لمؤتمر 'جنيف 2'. وللهدف نفسه يصل وفد من حكومة دمشق يوم الاثنين إلى روسيا للقاء مسؤولين روس، في حين أمل وزير الخارجية سيرغي لافروف والمبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس، أن يتم التوافق خلال الاجتماع الثلاثي المقرر في جنيف في 25 نوفمبر على المسائل العالقة بشأن المؤتمر.يأتي ذلك في حين أعلنت أنقرة عزم رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان القيام بزيارة رسمية لروسيا الخميس المقبل على رأس وفد رفيع المستوى للبحث في القضايا الدولية والإقليمية وخاصة سورية.في هذه الأثناء، ألقى رفض ألبانيا أمس الطلب الأميركي السماح بتدمير ترسانة السلاح الكيماوي السوري على أراضيها، بظلاله على حسابات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تأمل التخلص ومعالجة آلاف الأطنان من المخلفات السامة خلال منتصف يونيو.وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في لقاء صحافي بث مباشرة واستقبل بصيحات الترحيب من آلاف المتظاهرين في الساحة الكبيرة وسط العاصمة تيرانا، 'يستحيل على ألبانيا المشاركة في مثل هذه العملية، لأنها لا تملك القدرات'، التي تمكنها من تنفيذ هذه الخطة.
الاجتماع التحضيري للقمة الإفروعربية ناقش جدول أعمالها
واصل كبار المسؤولين العرب والافارقة اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية - الافريقية التي تستضيفها الكويت يومي 19 و20 من الشهر الجاري.وعقد المسؤولون جلسة مغلقة امس في اليوم الثاني للاجتماعات برئاسة وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، وتابعوا حث البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومشاريع القرارات وإعلان الكويت وتقرير الانشطة لرئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي والامين العام لجامعة الدول العربية والتدابير المقترحة لتعزيز القدرة المؤسسية على تنفيذ خطة العمل العربية - الافريقية 2011/2016.وبحث الاجتماع أيضا ترشيد آليات التنفيذ ومتابعة الشراكة العربية - الافريقية الى جانب تقرير الاجتماع الثاني لوزراء الزراعة والامن الغذائي الافريقيين والعرب المنعقد في الرياض في شهر أكتوبر الماضي.كما ناقش المسؤولون تقريرا عن أداء المعهد الثقافي الافريقي - العربي الى جانب بحث انشاء آلية افريقية عربية لتمويل المشاريع والانشطة الافريقية العربية المشتركة فضلا عن نتائج وتوصيات المنتدى الاقتصادي العربي الافريقي الذي عقد في اطار الاستعدادات للقمة العربية - الافريقية المنتظرة واختتم أعماله في الكويت قبل ثلاثة ايام.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات