وجهاء الشيعة يحثون على التهدئة

أبلغت مصادر مطلعة ان اجتماعا عقده نواب الشيعة الثمانية مساء يوم الجمعة في وقت متأخر، وأسفر الاجتماع بعد نقاش حاد بتأجيل تقديم استجواب النائب عبدالله التميمي لوزير البلدية سالم الأذينة لحين معرفة إجراءات الحكومة والإجتماع مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وأفادت المصادر، ان الإجتماع شهد أجواء متوترة بإنقسام  بين النواب الثمانية على موضوع الإستجواب للأذينة بسبب إزالة أكشاك وخيم تقام بها مراسم عزاء عاشوراء.

وقالت المصادر، ان النواب عدنان عبدالصمد وخليل أبل ويوسف الزلزلة اعترضوا على الإستجواب لأنه سيكون بحجة استجواب طائفي بحث ولن يكون هناك أي تأييد له والموضوع لا يرقى ليكون استجواب.

وقالت المصادر، ان النتائج الأولية تفيد بتأجيل مؤقت للإستجواب لحين مقابلة رئيس الوزراء ومعرفة إجراءات الحكومة ومن تسبب بذلك، وبعد ذلك تتضح الرؤية بالإستجواب أو من عدمه.

وأشارت المصادر، إلى ان النواب اتفقوا على عدم القيام بأي مسيرة أو مظاهرة أو اعتصام أو حتى تقديم استقالات جماعية، وهو ما طرحه النائب السابق حسين القلاف أو العضو المبطل عضويته عبدالحميد دشتي، حيث رأى عدد منهم ان هذا الطرح هو للتكسب الإنتخابي ومحاولة حل المجلس.

ومن جهة أخرى، كشفت المصادر ان مجموعة من وجهاء وكبار رجالات الشيعة كانوا بصدد الإجتماع وإصدار بيان يحث على التهدئة وعدم التظاهر والإعتصام وترك الحكومة لتأخذ الإجراءات، وإحترام ضيوف سمو الامير الزائرين والمشاركين بالقمة العربية الأفريقية، على ان يصدر البيان خلال أيام وقد يؤجل لما بعد القمة.