مشروع خليجي- أوروبي لدعم المشاريع العربية
الاقتصاد الآننوفمبر 17, 2013, 8:20 م 427 مشاهدات 0
تسعى الغرف الخليجية ممثلة في اتحاد غرف مجلس التعاون إلى دعم مشروع خليجي- أوروبي لمساعدة دول المنطقة وإعادة الحياة للاقتصادات العربية المحتاجة إلى الدعم في كل من تونس ومصر وليبيا والاستفادة من التجارب التدريبية الأوروبية للعمالة، وفقا لما ذكرته صحيفة الاقتصادية
ويحاول اتحاد الغرف الخليجية في برامج تنموية وتطويرية لدعم اقتصاد منطقة الخليج وبعض دول منطقة البحر المتوسط بالثقل الخليجي الذي تمثله كبرى الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لإنعاش مشاريع واقتصاديات دول المنطقة واستقطاب كبار رجال الأعمال من اتحاد الغرف الأوروبية وشركاتهم في دعم مشاريع المنطقة ونقل المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى مراحل أكثر توسعا لتصل إلى العالمية.
وأوضح عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي, أن لدى الاتحاد أجندة متكاملة ومنظمة يخطط لها لدعم برنامج خليجي أوروبي من خلال تبادل الخبرات والاتفاقيات للاستفادة من تجارب الاتحاد الأوروبي في مجال الأعمال والقفز بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى العالمية.
وقال إن ''الصالون العربي الأوروبي'' الذي ينطلق اليوم في الرياض ويناقش مشاريع ضخمة في قطاع النقل والخطوط الحديدية, وينتقل بعدها إلى الإمارات لبحث مواضع عدة تتعلق بالمشاريع والاتفاقيات يقودها الخليجيون للخروج بنتائج إيجابية بهدف الحصول على الدعم الأوروبي بقيادة اتحاد الصناعات الدنماركي والأوروبيين الذي سيدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج ودول البحر الأبيض المتوسط.
وحول تبادل العمالة الخليجية والأوروبية في هذه الشركات, قال الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية,'' لم ندخل بعد في موضوع العمالة وتبادلها, لأن التركيز حاليا هو الدخول إلى الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج معهم يتعلق في تطوير العلاقة الخليجية الأوروبية في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من التطور الذي تشهده المؤسسات الأوروبية وتتفوق فيه على المحلية، فيما يتعلق بتطوير أعمال ومشاريع شباب ورواد الأعمال وكيفية تنمية هذه المشاريع, والبحث في مجالات تخصصية مع الدنماركيين, فهنالك برنامج منظم بين الاتحادين الأوروبي والخليجي.
وأضاف نقي, نسعى من خلال هذه اللقاءات للاستفادة من تجارب الدنماركيين والأوروبيين وتعزيز شراكتهم في المشاريع التي تحتاج إليها دول المنطقة الخليجية والعربية بالتركيز على القطاع الخاص الذي سيقود هذه المشاريع داخل المنطقة، إضافة إلى مساندة دول عربية أخرى مثل تونس والجزائر ومصر.
من جانبه، كشف لـ''الاقتصادية'' باسل العومي مدير العلاقات الخليجية الخارجية بالاتحاد, عن جهود لتنمية أعمال القطاع الخاص الخليجي عبر تمويل مشترك مع الأوروبيين. وبين أن هنالك فعاليتين سينطلقان هذا الأسبوع, الأولى عبارة عن مؤتمر سيعقد اليوم في الرياض, متخصص في النقل من خلال ورش عمل تأتي ضمن فعاليات الاستثمار الخليجي الأوروبي مع اتحاد الغرف الأوروبية، مشيرا إلى البرنامج الذي يقوده اتحاد الغرف الخليجية عبارة عن منحة من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أعوام منحت منتصف العام الماضي.
ولفت العومي إلى أن مؤتمر اليوم سيركز على قطاع النقل من خلال عرض تجارب مستثمري هذا القطاع, منوها إلى أن الهدف منه استقطاب هذه التجارب داخل المنطقة لتفوق الأوروبين في قطاع النقل في كل مجالاته الجوي والبحري والبري.
وأكد أنهم يسعون إلى دمج رجال الأعمال الخليجيين مع نظرائهم الأوربيين لعقد اتفاقيات بينهم أو العمل في برنامج لتنمية أعمالهم.
تعليقات