بن معمر يشيد بدور الكويت في دعم الحوار

مقالات وأخبار أرشيفية

بمناسبة مرور سنة على افتتاح مركز الملك عبدالله للحوار بين الثقافات والاديان

327 مشاهدات 0

فيصل عبدالرحمن بن معمر

اشاد الامين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين الثقافات والاديان فيصل عبدالرحمن بن معمر بالدور الذي تؤديه دولة الكويت في دعم الحوار بين اتباع الاديان والثقافات المختلفة.

واعرب بن معمر في حديث خص به وكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور سنة على افتتاح المركز عن امله في فتح افاق جديدة للتعاون بين المركز والجهات الدينية والثقافية والسياسية المعنية بهذه القضايا في الكويت.

ورحب بالدور الذي يمكن ان تسهم به الدول العربية في تعزيز عمل المركز واصفا دولة الكويت بانها من الدول الرائدة في هذا المجال ولديها اسهامات عديدة في نشر الوسطية والحوار مع الاخر.

واكد على اهمية الحوار بين اتباع الاديان والثقافات المختلفة لتعزيز الوسطية مشيرا الى انه في غياب التواصل والحوار والتفاهم بين الامم ينشط المتطرفون في نشر الافكار الهدامة.

وقال ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبدالعزيز اطلقت مشروعا باسم الاسلام والمسلمين في عام 2005 عندما تقدم خادم الحرمين الى القمة الاسلامية في مكة بمشروع لتعزيز الحوار العالمي بين الاديان والثقافات الاخرى والذي لاقى دعما واسعا من علماء المسلمين.

وتطرق الامين العام للمركز الذي يتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا له الى المنتدى الدولي للحوار الذي تنطلق اعماله اليوم الاثنين لمدة يومين مشيرا الى انه تم اختيار عنوان جميل لهذا المنتدى وهو (صورة الآخر).

وقال ان الملتقى الذي يشارك فيه اكثر من 500 شخصية دينية وثقافية وسياسية يمثلون 90 بلدا بهدف التحاور حول القيم المشتركة التي تجمع بين الامم ومناقشة قضايا السلام والتعاون والاخاء والعائلة والبيئة وغيرها.

وتتلخص مهمة المشاركين في هذا المنتدى في التعرف على صورة الآخر من خلال برنامج ارشادي ومبادرة من مركز الملك عبد الله الدولي لحوار الحضارات والأديان لاكتشاف صورة الذين يختلفون عنا من حيث المنابع الثقافية أو الدينية.

وذكر بن معمر بان المنتدى يرمي ايضا الى اقامة حوار على نطاق واسع ومتعدد الاتجاهات ضمن سلسلة من ورشات عمل يتمكن المشاركون فيها من مناقشة وطرح التحديات العالمية وايجاد الوسائل لتثقيف الناس بشكل مسؤول كي يصبحوا قادرين على فهم الاديان والثقافات الاخرى والتعامل معها بشكل افضل.

واكد ان الهدف من وراء عقد هذا المنتدى ليس اقامة حوار بين النخب بل العامة في كل مكان عن طريق التعليم والثقافة والاعلام مشددا على اهمية دور القيادات الدينية والعقلاء في اعطاء المعلومة الصحيحة والدعوة الى الحوار البناء والمشترك والمجادلة بالموعظة الحسنة واستخدام الحكمة بعيدا عن الكراهية والحقد.

وطالب بتنمية المسائل الاخلاقية في العلاقات الثقافية والتعليمية واحترام الحريات مؤكدا في ذات الوقت على الحرص على نشر الوازع الاخلاقي.

وفيما يتعلق بتقييمه لاداء المركز خلال العام الجاري قال بن معمر ان عمل المركز في سنته الاولى كان منصبا على تشجيع الحوار معربا عن سعادته لان يستقبل في فيينا شركاء الحوار الذي تعاون معهم طوال العام الحالي بنجاح ضمن اربع ورشات عمل اقليمية نظمها المركز.

واعلن ان المركز سينظم العام القادم منتدى دوليا يناقش دور الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت في الحوار وبما يخدم اغراض التقريب بين الناس ودعم التفاهم والحوار.

الان ــ كونا

تعليقات

اكتب تعليقك