السيارات 'تسبح' في طرقات الكويت

محليات وبرلمان

«لي متى زحمة»؟!: الأشغال «تغط» في نوم عميق!

1112 مشاهدات 0

من الارشيف

استنكرت شدة معاناة قائدي المركبات الذين قضوا في الازدحام ساعات عديدة
دعت الوزير الإبراهيم إلى ضرورة تحمل مسئوليته كاملة
أبدت استياءها من تكرار الظواهر السلبية وتعريض مصالح وحياة الناس للخطر
أكدت أن تحمل الوزير مسئوليته واجب سياسي وتحسين صورة الكويت واجب وطني
الوزارة تشهد سوء توزيع الأعمال وعدم القدرة على استيعاب أي مستجدات أو التعامل مع أي طارئ

إزاء ما شهدته كافة الطرق في مختلف أنحاء الكويت سواءً الشوارع الرئيسية أو الفرعية داخل المناطق السكنية من ازدحامات شديدة نتيجة عدم تصريف مياه الأمطار التي تجمعت فيما يشبه المستنقعات حيث شوهدت السيارات وهي تسبح في المياه التي غمرت عدداً كبيرا منها ما أدى في بعض الأحيان إلى تعرض بعض المركبات للوقوف فجأة لتعطل محركها وهو ما أدى بدوره إلى تصعيد الازدحام وشدة معاناة قائدي المركبات الذي قضوا ما يقارب ال 3 ساعات وهم ينتظرون فرج الوصول إلى بيوتهم خوفاً من تصاعد حدة الأمطار وانعدام الرؤية في كثير من الأوقات.

انتقدت الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة» وزارة الأشغال لسوء تعاملها مع هذه الأمطار التي أدت إلى عرقلة الطرق، إضافة إلى كثرة الحوادث بشكل لافت وتعرض العديد إلى إصابات حرجة، موضحة أن الوزارة تشهد سوء توزيع الأعمال، وعدم القدرة على استيعاب أي مستجدات، أو التعامل مع أي طارئ.

ووجهت الحملة التي يقوم عليها عدد من الشباب الكويتي المتطوع، رسالة إلى وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم داعية الوزير إلى ضرورة تحمل مسئوليته كاملة تجاه ما تشهده شوارع الكويت حالياً من تكدس للسيارات وتجمع للمياه الغزيرة فيما يشبه المستنقعات، وازدحامات فاقت طاقة البشر في تحمل المعاناة.

وشددت «لي متى زحمة» على ضرورة اعتراف الوزير الإبراهيم بأوجه القصور التي تشهدها الوزارة، والعمل الجاد على تصحيحها بشكل عاجل، فلا يليق أن نشاهد تلك الظواهر السلبية في الكويت بشكل متكرر، وتعريض مصالح وحياة الكويتيين والمقيمين للخطر، فتحمل الوزير مسئوليته كاملة واجب سياسي، وتحسين صورة الكويت واجب وطني.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك