'نجاح القمة يفتح بابا للاستثمار في 65 دولة'

أكد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الدكتور الشيخ صباح جابر العلي أن نجاح القمة العربية- الأفريقية الثالثة في الكويت يفتح الباب أمام القطاعين الحكومي والخاص لدخول نحو 65 دولة مليئة بالفرص والإمكانات المتزايدة، مشيرا إلى أن دول القارة لديها فرص متنوعة في قطاعات الطاقة والاتصالات والزراعة والصناعة وغيرها.
وأضاف صباح العلي، بان استضافة القمة ستعطي رصيدا إيجابيا للكويت في الحصول على فرص استثمارية واعدة في القارة السوداء، مؤكدا أن توقيت وموضع القمة يحمل العديد من المدلولات الإيجابية.
وأكد صباح العلي بأن حرص سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على تأسيس الصندوق الملياري للاستثمار في أفريقيا سيخلق العديد من الفرص، وخاصة أن العالم شهد العديد من المتغيرات الاقتصادية التي تجعل التوجه إلى الاستثمار في الدول العربية والأفريقية أفضل ذات قيمة مضافة،مؤكدا ان الاستراتجية العميقة لدى سمو الامير كانت مستوعبة منذ البداية حقيقة هذه المتغيرات.
ووجه صباح العلي الشكر والتحية الى كافة اجهز الدولة التى اسهمت فى نجاح القمة خاصة رجال وزارة الداخلية والديوان الاميري الذين اتخذوا الاجراءات الامنية اللازمة لتنظيم فاعلية ضخمة شارك فيها وفود اكثر من 72 دولة.
وأعرب عن أمله في أن تأخذ التوصيات الصادرة عن القمة مسار الجدية في التنفيذ، وأن تتم مراقبة تطبيقها على أرض الواقع، مطالبا بتشكيل لجنتين لمتابعة تنفيذ التوصيات فعليا، بحيث تكون إحداهما بالكويت، والثانية في إحدى الدول الأفريقية.

واشار صباح العلي الى الوجه الحضاري الذي ظهر به المواطنين والوافدين فى التعامل مع الحدث من خلال حرصهم بالالتزام بالضوابط التى وضعتها وزارة
واعتبر أن نجاح القمة يحتاج إلى خطوات لاحقة، منها اتخاذ إجراءات استثمارية تدعم قرارات الاستثمار في أفريقيا عن طريق دعم البنوك المحلية للدول الأفريقية عبر البنوك المركزية لخلق ضمانة وثقة بين الأطراف الدولية والمستثمرين، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة للحصول على تأشيرات الدخول لهذه الدول.
وانهي صباح العلي حديثه مؤكدا إن حرص سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باتخاذ المبادرات الجادة لتنمية المجتمعات العربية والافريقية، دليلا على حنكته ورؤته المستقبلية الثاقبة وادراكه الكامل للاهمية مثل هذه الفعاليات في دعم البعد الامني للبلاد.