استنكر أحداث مبنى اتحاد الجمعيات الأربعاء الماضي

استنكر سالم حسين الشعشوع أمين سر مجلس إدارة جمعية العدان و القصور الأمور التي آلت إليها الحركة التعاونية ومصالحها مؤكدا ان التمسك بالكراسي و محاولة تهميش الجميع واستخدام السبل والأساليب الرخيصة كفيلة بضرب الصروح العملاقة التي شيدها رجال الكويت الأوائل المخلصين.

وعن أحداث مبنى اتحاد الجمعيات التعاونية ليوم الأربعاء أكد الشعشوع انه تلقى اتصالا هاتفيا مساء ذلك اليوم من ممثلي جمعيات لدى اتحاد الجمعيات وفي حضور نائب رئيس الاتحاد المنوط به القيام بأعمال رئيس الاتحاد نظرا لسفر الأخير بالخارج وذلك وفقا للقانون و اللوائح المنظمة لأعمال الاتحاد وذلك للحضور إلى المبنى ومناقشة أوضاع الحركة التعاونية مع الحضور من أبناء الحركة التعاونية، وفوجئنا جميعا برفض المدير العام فتح مكتب الرئيس او النائب او ديوانية التعاونيين للجلوس وتبادل الآراء  بحجة ان المفتاح غير موجود وانه في عهدة احد العاملين المتواجد خارج البلاد حاليا ....!

وزاد الشعشوع ان وقوف رجال التعاون من رؤساء جمعيات و أمناء السر وممثلين لدى الاتحاد في أروقة الاتحاد وممراته دون وجود مكان للجلوس فيه لاسيما بعد ان قام رئيس الاتحاد في وقت سابق بتجميد أعمال نائب الرئيس وإغلاق مكتبه وتحريض موظفي الاتحاد بعدم الاستماع لتعليماته ومن ثم سحب صلاحياته والذي هو حاليا مكلف قانونيا ولائحيا برئاسة الاتحاد يؤكد استحالة تعامل التعاونيين وتعاونهم مع الرئيس الحالي و الذي بسببه خسرنا قضايا عدة بداية من استشراء ظاهرة غلاء الأسعار و قانون التعاون.

و اعتبر الشعشوع ان الوقت الحالي هو الأنسب لتحريك العريضة التي يحملها عدد من التعاونيين والتي تطالب وزيرة الشؤون الاجتماعية لعزل رئيس الاتحاد بسبب المخالفات المادية و الإدارية التي وقع فيها رئيس الاتحاد الحالي وخلطه لمبدأ المال العام والخاص بعد ان اعتبر ان أبنية الدولة ملكا شخصيا له يتحكم فيها كيفما شاء .

وأكد الشعشوع ان تلك العريضة تأتي بعد ان نجح رئيس الاتحاد في غلق كافة أبواب التحاور فضلا عن فشله في إدارة جميع الملفات الموكلة اليه و تهميشه للجميع بما فيهم نائب رئيس الاتحاد ، وانه لا  سبيل سوى تفعيل الوثيقة التي تطالب بعزله على الفور و لاسيما بعد أحداث اليوم و الذي قال عنه انه من أسوأ الأيام في تاريخ الحركة التعاونية.