الهبيش يدعو للالتزام بالأخلاق التعاونية
محليات وبرلمانأكد أن ديوانية الاتحاد ليست 'وكالة من دون بواب'
نوفمبر 23, 2013, 2:17 م 1255 مشاهدات 0
أكد رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في اتحاد الجمعيات التعاونية محمد الهبيش أن ديوانية الاتحاد ليست وكالة من دون بواب حتى يتطاول على الدخول إليها كائنا من كان، من دون اتباع التعليمات المبينة لجميع التعاونيين بضرورة الحصول على موافقة مسبقة لتجهيزها للراغبين في الاستفادة منها، داعيا بعض التعاونيين إلى عدم السباحة عكس التيار وافتعال الخلافات وإثارة القلاقل وتشويه السمعة التعاونية.
وقال في تصريح صحافي إن ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية عن منع إدارة الاتحاد لمجموعة من التعاونيين من دخول الديوانية أمر يحمل الكثير من المغالطات، حيث إن الديوانية ليست مشاعا وفي الوقت نفسه هي لكل التعاونيين المنضبطين والملتزمين بتقديم طلب مسبق لدخول الديوانية، مشيرا إلى ان الديوانية تفتح أبوابها لجميع الملتزمين بالضوابط والحاصلين على موافقة فورية من الاتحاد،.
وتابع بأننا بتنا نشم في الفترة الأخيرة رائحة مؤامرة تحاك ضد الاتحاد من بعض من يريدون تدمير الإنجازات التي حققتها الإدارة الحالية المنتخبة، وذلك لمصالح شخصية ضيقة، حملتهم على افتعال الكثير من الأحداث غير المبررة والخارجة عن السلوك المنضبط، حيث لا يعقل أن يترك الاتحاد ديوانيته مفتوحة لكل من يريد الدخول إليها.
وبين أننا فوجئنا بدخول مجموعة من التعاونيين إلى اروقة الاتحاد وطلب مفتاح الديوانية على الفور، وكأن الاتحاد وكالة من دون بواب ولا يوجد من يقوم على شؤونه، ويدبر أموره، موضحا أننا لم نرغب في إثارة البلبلة حينها إلا أننا فوجئنا بنشر ما جرى في بعض وسائل الإعلام ما دفعنا إلى جلاء الحقيقة والرد على الاقاويل المغرضة والسلوكيات غير المنضبطة.
وزاد الهبيش بأن طلب الحصول على موافقة لجنة العلاقات العامة والإعلام ليس ضربا من التفرد بالقرار أو البيروقراطية، وإنما هو نوع من الأمان لجميع المستفيدين من الديوانية، حيث يعتبر الاتحاد المسؤول الأول والأخير أمام جهات الدولة المختلفة حول جميع الأحداث والاجتماعات التي تجري في الديوانية، ولا بد من أن يكون الاتحاد على علم مسبق بكل التفاصيل التي تدور في أروقته.
وأشار إلى أننا في الاتحاد نفتح أبوابنا للجميع، ولا حاجة إلى إثارة البلبلة في وسائل الإعلام وتدبير المؤامرات وتتبع الثغرات ومحاولة فت الصف التعاوني من خلال بعض الأفعال غير المسؤولة التي تشوه المشهد التعاوني، وهذا ما يدفعنا إلى مطالبة الجميع بالترفع عن السلوكيات غير المحمودة والعودة إلى الأخلاق التعاونية والعمل المشترك في إطار الاتحاد للوصول إلى الاهداف الجماعية المنشودة.
تعليقات