(تحديث2) بالصور، فزعة طبية للدكتورة كفاية

أكد المتحدث عن الأطباء المعتصمين د. سعد الزنكي، ان اعتصام اليوم هو صامت، حيث انه لا يخفى على احد، الأحداث التي دارت حول نقل د. كفاية، مؤكدا اعتقاده وجموع الأطباء ان القضية أصبحت واضحة، حيث أعلنوا سابقا رفضهم للقرار،كما أعلنوا لاحقا مطالبهم للوزارة ومجلس الأمة، وعليه قرروا ان تكون أفضل طريقة للتعبير عنهم لهذا الحدث هو الصمت، مشيرا إلى ان الصمت أفضل تعبير عما تعجز الكلمات عن وصفه

أشار النائب السابق  محمد الكندري، إلى ان الاعتصام يأتي كتضامن مع الدكتورة كفاية وما أوصت به اللجنة الصحية في مجلس الأمة أمس، حيث ان تلك اللجنة باتت تمثل الإدارة الحكومية، دون محاسبة الوزير بقرار نقله للدكتورة كفاية ، مبينا ان قرار نقلها كان لعدم خضوعها لقرارات الوزير.

وأضاف الكندري ان الشعب الكويتي مطالب باتخاذ موقف ضد هؤلاء الذين تخاذلوا عن نصرة الدكتورة في اللجنة، مطالبا بتنحي الوزير العبدالله، والذي قام بتقديم أعذار واهية، مبينا ان التضامن سيستمر إلى ان يستقيل الوزير العبدالله، مشددا على أهمية محاسبة الوزراء الذين يتخذون مثل هذا القرار.

وقال الكندري، ان القرار جاء كعقوبة لعدم امتثالها لأوامر الوزير، مبينا ان العملية تستحق طرح الثقة ، مؤكدا ان سمو رئيس مجلس الوزراء بضرورة تحمل مسؤوليته الكاملة، مشيرا إلى ان القرار كان قرار غير اعتيادي، ولكونها فضلت راحة المرضى على اي مصالح أخرى.

من جانبه، أشار استشاري أمراض الباطنية د. أنور حياتي، الى ان قرار نقل الدكتورة كفاية ، هو قرار مجحف وظالم وفيه تعسف إداري وغير مبرر، مبينا انها سابقة لم تحدث من قبل، وتم تغليفه بقرار إداري، وهو امر غير مقبول، مشيرا إلى ان الأطباء مطالبين بوقفة جادة مع الدكتورة كفاية، حيث ان طريقة النقل غير مقبولة ، وعن طريق اتصال من الوزير .

وأضاف حياتي، ستكون لنا وقفة جادة أخرى، موضحا ضرورة محاسبة الوزير وإعادة طرح الثقة فيه، مطالبا بفتح تحقيق حول قرار النقل والمتسبب فيه، مؤكدا ان مثل هذا التجمع يجب ان لا يمر مرور الكرام دون اتخاذ قرارات حاسمة، كما ان الوزير لم يتطرق لموضوع الاعتصام في جلسة الاستجواب، مطالبا بتعيين وزير متخصص ومتفرغ لقيادة الوزارة، مستغربا من طريقة اتخاذ قرار النقل بحق الدكتورة كفاية.

وأشار حياتي، إلى ان الدكتورة لديها 'مسج 'حول قرار يتعلق بقرار نقلها ، مؤكدا ان الدكتورة لم يكن لها اي عداء مع اي شخص آخر، مستغربا من استدعاء أطباء للمثول أمام اللجنة الصحية في مجلس الأمة للإدلاء بشهادتهم .

2:42:34 PM

قام عدد من الأطباء بتلبية دعوات الإعتصام ظهر اليوم تضامنا مع الدكتورة كفاية عبدالملك وقرار نقلها، وأبدوا استنكارهم لقرار اللجنة الصحية بمجلس الامة بعدم انصافها وان قرار وزير الصحة كان في محله.

12:24:37 AM

تداعى عدد كبير من الأطباء للإعتصام الساعة الثانية والنصف ظهرا أمام المستشفى الأميري للتضامن مع رئيسة قسم العناية المركزة د. كفاية ملك على خلفية قرار ندبها القسري من المستشفى الأميري إلى مستشفى الأمراض السارية.
ويأتي الاعتصام وهو الثاني من نوعه بعد إعطاء فرصة لوزير الصحة لتعديل قراره، إلا أن نتيجة لجنة التحقيق البرلمانية أتت بما لا يتوقعه الأطباء، حيث انتهت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية في اجتماعها امس الى صحة قرار وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح بشأن ندب الدكتورة كفاية عبدالملك من المستشفى الاميري الى مستشفى الامراض السارية، ويرى الأطباء أن الاقرار بمثل هذا الوضع يعني الرضوخ لتدخل العمل السياسي والاداري بالعمل الفني وهو ماينذر بحدوث كوارث في المستقبل إذا ما تم التصدي له بكل حزم.

وقال مقرر اللجنة النائب سعدون حماد في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان اللجنة اتخذت قرارها بعد ان تدارست بين أعضاءها وبعد الاطلاع على القرارات المشابهة في النقل والندب وانتهت الى صحة قرار وزير الصحة بهذا الشأن.

واضاف ان اللجنة اوصت باحتفاظ الدكتورة كفاية عبدالملك بكافة امتيازاتها الوظيفية ودون الانتقاص من اي بدل مقرر لها وفقا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 بشأن وظائف وبدلات الاطباء والقرارات المنفذة له وتمكينها من مزاولة نشاطها الاكاديمي المتعلق بتدريب كلية الطب في جامعة الكويت وتهيئة كل الوسائل لتنفيذ ذلك.

وجاء قرار اللجنة بموافقة جميع أعضاءها عدى الدكتور النائب حسين قويعان الذي صوت ضد القرار، مؤكدا أن تحقيق اللجنة الصحية بنقل د. كفاية لم يكن حياديا، حيث رفضت الأخذ بدليل قدمته وهو رسالة من الوكيل على هاتفها نصها إبقاء المريض بالعناية بناء على طلب الوزير.