وزير الداخلية يتدخل لتعيين مواطن
محليات وبرلمانوزارتان رفضتا تعيينه لأن والده مجاهد بأفغانستان والحسيني نشر معاناته
نوفمبر 25, 2013, 12:29 م 2424 مشاهدات 0
تفاعلا مع القضيه الانسانية التي نشرت في زاوية الكاتب ناصر الحسيني في جريدة عالم اليوم حول منع شاب كويتي من الدخول في السلك العسكري بوزارة الداخلية او الدفاع لان والده المتوفي في افغانستان كان مع المجاهدين، أمر نائب رئيس الوزرء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في إنهاء اجراءات تعيين الشاب.
وقال الخالد في اتصال هاتفي مع الزميل الحسيني: مكتبي ومنزلي مفتوح ودون موعد لمثل هذه الحالات موضحا ان هذه اي قضية انسانية وهي محل اهتمام بالنسبة إليه.
وكان الزميل الحسيني قد قال في مقاله له:
إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
ناصر الحسيني
أسعد الله صباحك
الاخ الشيخ محمد الخالد.. وان اختلفنا معك على بعض الامور الثانوية.. الا اننا لا نختلف على انسانيتك.. وعلى سمو اخلاقك.. وتواضعك .. والتزامك بشرع الله.. ومن هذا المنطلق اضع بين يديك مشكلة انسانية لا يصدقها عقل ان تحدث بالكويت، بلد الخير والعطاء والتسامح.
معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ان الله يقول في محكم كتابه ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) ولكن مع الاسف الشديد ان وزارة الداخلية لا تعمل وفق ما جاء في كتاب لله، بل تحمل الاخرين اخطاء غيرهم، فهناك شاب كويتي بالتأسيس، يتيم وهو اكبر اشقائه، لم يتم قبوله شرطيا أو جنديا لأن والده المتوفى عليه قيد أمني، وماهو القيد الأمني ؟ استشهد في افغانستان مع المجاهدين.
فبالله عليك يا معالي وزير الداخلية، ما ذنب هذا الشاب الكويتي في تصرف والده ؟ وهل هذا الاجراء صحيح؟ ويؤدي إلى الاصلاح؟ وألا تعتقد بأن ذلك عزل لهذا الشاب واخوانه من المجتمع؟ كذلك يا معالي وزير الداخلية عندما ذهب والده لأفغانستان كان يدرس في المرحلة المتوسطة، ولا يعلم ما يدور حوله، فما ذنبه حتى يحرم من التوظيف ؟
الاخ الوزير.. هذا الشاب هو اكبر اشقائه، ولدية سبعة أخوه، بينهم بنتان، ولا معيل لهم، فاذا حرموا من التوظيف من اين يعيشون ؟ ومن يأويهم اذا بلدهم تخلى عنهم؟ وقبل كل هذا وذاك ماهو الذنب الذي اقترفوه ؟ فوالدهم الذي عليه قيد أمني توفى، كذلك القيد على الاب، فما ذنب الابناء ؟ ام ان القيد الأمني ينتقل بالوراثة ؟
الاخ الوزير.. هذا الشاب الكويتي ذهب لوزارة الدفاع.. وللداخلية.. والحرس الوطني.. والكل رفض قبوله لأن والده عليه قيد أمني.. فأرجوك يا شيخ محمد، وباسم الانسانية، ومن اجل الكويت، ان ترفع الظلم عن هذا الشاب واسرته، خصوصا وان لا ذنب لهم.
تعليقات