أبو الحسن يشن هجوما لاذعا على الهيئة

أعلن عضو مجلس ادارة نادي القادسية ومدير الألعاب المائية حسن أبو الحسن أنه سيتكفل شخصيا بمعسكر إعدادي لفريق عمومي كرة الماء  بالأصفر في رومانيا من الفترة 28 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل إضافة إلى تكلفه بالتعاقد مع محترفين كرواتيين سوبر  سيدعمان صفوف عمومي الماء في البطولة الآسيوية العاشرة للأندية الأبطال التي ستستضيفها العاصمة الإيرانية  طهران  في الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر المقبل حيث سيشارك القادسية  في هذه البطولة بصفته بطلا للدوري.

وعبر أبو الحسن وهو رئيس الوفد الذي سيغادر الى المعسكر الإعدادي ومن ثم للمشاركة في البطولة الآسيوية عن أسفه الشديد لتعامل الهيئة العامة للشباب والرياضة مع نادي القادسية الذي يعتبر احد الإضلاع الثابتة والرئيسية في الرياضة الكويتية مؤكدا أن هذا التعامل يدعو الى الدهشة والغرابة مع صرح شامخ وكيان عريق كالنادي الملكي الذي يعتبر الرافد الأكبر لكافة المنتخبات الوطنية.

وتساءل أبو الحسن عن سبب رفض الهيئة لتقديم الدعم اللازم لفريق عمومي كرة الماء مشيرا ان الدعم الذي وافقت عليه الهيئة كان تغطية نفقات الفريق في البطولة  الاسيوية فقط في الوقت الذي غضت فيه الطرف عن  تقديم الدعم لإجراء المعسكر الإعدادي لهذه البطولة والذي يعتبر من حقوق بطل الدوري إضافة إلى تكاليف البطولة حسب ما تقتضيه أنظمة ولوائح الهيئة التي يقتصر دعمها على تغطية نفقات البطولة  فقط لوصيف بطل الدوري دون معسكر إعدادي أسوة بمواسم سابقة تؤكد هذه الأحقية .

وقال ابو الحسن لا نريد العودة الى الماضي لنستذكر ما اقترفته الهيئة بحق القلعة الصفراء من تجاوزات وهضم لأبسط الحقوق التي من اساسها العدل والمساواة بين كافة الاندية إضافة إلى تخلي الهيئة عن مسؤوليتها تجاه فرق نادي القادسية التي تمثل الكويت في المحافل الخارجية ولعل اخرها فريقي اليد والجودو اللذين وضعتهما الهيئة بتقصيرها في موقف محرج يدعو الى العجب ولحقهما بعد ذلك فريق كرة الماء الذي يعد دعم معسكره الاعدادي للبطولة الاسيوية من ابسط حقوقه.

واشار ابو الحسن ان الهيئة وضعت الوفد بين حانة ومانه عندما منحت كتاب اصدار تذاكر سفر الوفد المشارك في البطولة المذكورة عبر  الخطوط الجوية الكويتية  في الوقت الذي لاتتوفر فيه  الحجوزات وبالتالي فان ذلك سيتطلب تغيير وجهة السفر الى دبي مع البقاء في الانتظار  ٦ ساعات  ومن ثم المغادرة الي طهران وعند مراجعة الهيئة بهذا الشأن ردوا  ( دبروا روحكم ) متهكما برد الهيئة الذي لايعبر الا عن ( رياضة نص كم ) على حد تعبيره.

واسترسل ابو الحسن ان الحديث عن العاب نادي القادسية هو امر محتم حيث ان الضرر يشمل كافة انشطة القادسية بما فيها الالعاب المائية وأن ذكره للعبتي اليد والجودو من قبيل الاستدلال وهو غيض من فيض لما تقترفه الهيئة بحق القلعة الصفراء التي ستظل رغما عن كل الصعوبات والتحديات احد مشاعل الرياضة الكويتية التي تزداد توهجا وتألقا.

وسخر ابو الحسن من كيل الهيئة لنادي القادسية  بمكيالين مشيرا ان الاحاديث الاجتماعية في الديوانيات في بعض الأحيان تكشف ' المستخبي' حينما يؤكد العاملين في بعض الاندية عن استلام مستحقاتهم ورواتبهم في الوقت الذي تتأخر فيه تلك المستحقات عن ادارة النادي الملكي لشهور عديدة بفعل فاعل يكون فيها اللوم والحرج على مديري الألعاب ومجلس الادارة في الوقت الذي تجهل فيه الجماهير والمتابعون الاسباب الحقيقة وماخفي كان أعظم  متسائلا هل علينا اللجوء الى المحاكم لاستحصال حقوق النادي كما حصل العام الماضي فإن كان الجواب ايجابا فهذا يعد مهزلة وحربا ضروسا ضد القلعة الصفراء أما ان كان عكس ذلك فليس على الهيئة إلا ان تسارع بمنح القادسية حقوقه دون قيد او تفكير.

واختتم ابو الحسن حديثه بانه شخصيا وكمسؤول مباشر عن الألعاب المائية لن يصمت مطلقا عن اي حقوق مهضومة للعبة بشكل خاص وبصفته عضوا لمجلس الادارة عن العاب اخرى بشكل عام خاصة ان الاعلام ومواقع التواصل اصبحت مفتوحة للملأ للتعبير عن وجهات نظر وحقائق لايمكن لاي أحد ان يخفيها أو يصادرها وتعد من أبسط الحقوق العامة وان صمتت ادارة القادسية من قبل فما ذلك الا لإيمانها الكامل بان تحل الامور بشكل حبي وراقي ودون اثارة اي امور من شانها زعزعة المشاكل واثارة الراي العام نحو جهة حكومية لم تقم بواجباتها نحو أهم الروافد الاساسية للرياضة الكويتية.