في مثل هذا اليوم،،رحل ناصر المحمد

محليات وبرلمان

استقالة بطعم الإقالة بعد فضيحة الإيداعات والتحويلات وليلة 'دخول المجلس'

1717 مشاهدات 0


في مثل هذا اليوم قبل عامين صدر أمر أميري بقبول استقالة الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء آنذاك .

وقَبِل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الاستقالة التي تقدمت بها حكومة المحمد بعد تظاهرات ضخمة دعت إليها المعارضة لإسقاط الحكومة.

وزادت حدة التوتر بعد أن أطلقت المعارضة حركة من التظاهرات والاحتجاجات على خلفية فضيحة فساد لا سابق لها متهم بالضلوع فيها نحو 15 نائباً وهي قضية 'الإيداعات المليونية'  حيث اتهمت المعارضة رئيس الوزراء السابق وبعض النواب بالتورط بقضايا الإيداعات المالية، والتحويلات الخارجية ، وقاد التظاهرات نواب المعارضة في ذلك العام منهم مسلم البراك وفيصل المسلم وجمعان الحربش وآخرين بالإضافة إلى الناشطين من الشباب والمغردين في حراك اختلف عن نظرائه في الوطن العربي ومن 'ارحل ياناصر' انطلقت التظاهرات في الوطن العربي بما سمي بالربيع العربي مرددة 'ارحل' للمسؤولين والحكام على غرار الحراك الكويتي .

وتظاهر الآلاف من المواطنين بشكل شبه يومي في ساحة الإرادة يرفعون الشعارات واللافتات وينشدون الأهازيج مطالبين سمو الأمير بإقالة رئيس الوزراء ناصر المحمد ، وحث نواب من المعارضة على الخروج إلى الشارع والاعتصام في ساحة الإرادة المقابلة لمبنى المجلس، والمطالبة بسقوط الحكومة وحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة على خلفية ما وصفوه بانتهاك الحكومة لبعض مواد الدستور بسبب مشاركتها في التصويت لإلغاء الاستجوابات المقدمة ضد رئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى القشة التي قصمت ظهر البعير وهي قضية الإيداعات والتي هزت الشارع الكويتي .

وهو ما حدث بالفعل بعد ليلة طويلة بدأت بمظاهرة ضخمة وانتهت بدخول المتظاهرين إلى قاعة عبدالله السالم بعد محاضرة الأمن لهم وشهد التجمع الحاشد حضور الآلاف في ساحة الإرادة مساء الأربعاء 16 نوفمبر، وبعد خروجهم للشارع، انتهت الأحداث بدخولهم مجلس الأمة،بعد مصادمات بين القوات الخاصة وبعض المواطنين ، تبع هذه الأحداث حل مجلس الأمة واستقالة رئيس الوزراء حينها الشيخ ناصر المحمد وهو ما طالبت به المعارضة والشارع الكويتي حينها .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك