الشرطة العراقية تعثر على 18 جثة
عربي و دولينوفمبر 29, 2013, 4:29 م 672 مشاهدات 0
عثرت الشرطة العراقية على جثث 18 رجلا خطفوا من منازلهم وأعدموا رميا بالرصاص في الرأس يوم الجمعة في بلدة قرب بغداد في أكثر الحوادث دموية بين عمليات الاعدام الجماعي التي تتزايد في أنحاء العراق.
وعثر على الجثث مجمعة معا في حقل ببلدة المشاهدة ذات الغالبية السنية والتي تقع على بعد نحو 32 كيلومترا شمالي بغداد. وألقى مسؤول بارز في الشرطة بالمسؤولية عن الحادث على تنظيم القاعدة.
وتتزايد عمليات القتل في العراق إلى جانب تنامي حملة من تفجيرات القنابل والهجمات المسلحة التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين.
وقالت مصادر في الشرطة إن رجالا يرتدون زيا عسكريا يستقلون ست عربات رياضية تقريبا اقتادوا الضحايا من منازلهم في وقت مبكر اليوم الجمعة. وكان اثنان من الخاطفين يرتدون زي ضباط الجيش.
وقال مسؤول كبير في الشرطة العراقية رفض ذكر اسمه ان القاعدة بالتأكيد هي من يقف وراء الهجوم لأنها تنشط في هذه المنطقة. وأضاف المصدر أنه وقع اختيار الجناة على الضحايا لانهم يعتبرونهم من انصار الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
وعادة ما ينفذ خاطفون يرتدون الزي العسكري عمليات قتل من هذا النوع في هذه المنطقة شمالي بغداد.
ورغم أن المسلحين المرتبطين بالقاعدة في العراق ينفذون هجماتهم على الشيعة بالأساس الا أنهم يستهدفون أيضا السنة بعمليات القتل والخطف.
وقال علي الحيدري الخبير الأمني العراقي لرويترز إن الهدف من هذه الهجمات هو 'اضعاف العلاقة بين الناس وقوات الأمن.'
وأردف أن السلطات العراقية تشير إلى هذه الحوادث 'كعمليات صامتة' لانها لا تستهدف السيطرة على اراض أو المواجهة المباشرة مع قوات الأمن.
والعام الجاري هو الأكثر عنفا في العراق منذ 2006-2007 حينما قتل عشرات الالاف في ذروة الصراع الطائفي بين السنة والشيعة.
ويوم الأربعاء عثرت الشرطة على 13 جثة في أنحاء بغداد كانوا فيما يبدو ضحايا لعمليات اعدام بالرصاص. ولا يبدو أن الحادثين مرتبطان.
ومن بين قتلى يوم الجمعة ضابط بالشرطة ومسؤول بالجيش ومدير مدرسة إلى جانب شيخ قبيلة سنية وابنه
تعليقات