مشكلة الاسكان من وجهة نظري

 المشكله الاسكانيه تتلخص في امرين اولهما زيادة عدد الطلبات الاسكانيه في كل عام نتيجه الزياده الطبيعيه للسكان . فعدد الكويتين ازداد من 200 الف تقريبا في عام 1965 الي مايزيد عن المليون 200 الف في اخر تعداد للسكان وهو امر طبيعي تفرضه سنة الحياة .
اما الامر الثاني فهو عقلية الستينات التي تداربها مؤسستة الرعايه السكنسه وهو الجهة المنوط بها توفير السكن للمواطن والذي كفله الدستور في الستينيات كان عدد السكان قليل والطلبات الاسكانيه لا تتعدت الالف طلب سنويا . فتقوم المؤسسه بتوفير نصف هذا العدد من المساكن في عام وهذا وأن ساهم بتراكم الطلبات الا انه كان مقبولا نوعا ما بتلك الفتره ولكن بعد مرور هذه الفتره الزمنيه الكبيره والزياديه الاسكانيه الهائله زاد عدد الطلبات الي مايقارب التسعة الاف طلب في الاعوام الاخيره.
اقول بعد هاذه الزياده . لم تقابلها زيادة  توكاب  عدد الطلبات او قريب منها مما سبب هذه المشكله .
 السؤال هل غابت الرؤيا الحقيقيه والنظره المستقبليه بمحظ الصدفه . وحسن نيه ام ان هناك غياب متعمد للتخطيط السليم لصالح . جهات اخري مثل تجار العقار وتجار مواد البناء نحن هنا نحسن الضن بنوايا ولا نشك أبدا في ذمم أولئك الرجال الذين من دون شك ساهموا ببناء الوطن. وأخلص كثيرا منهم واجتهد وليس كل مجتهد نصيب . هذه هي المشكله من وجهت نظرنا المتواضعه أما الحلول فلاشك لنابها رؤيا سنعرضها قريبا . وللحديث بقيه

مشاري عادل