حقيقة استجواب 'قويعان' وتناقضات النواب الشيعة!.. بقلم ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب نوفمبر 30, 2013, 11:33 م 759 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / أسرار استجواب قويعان وتناقضات النواب الشيعة!!
ناصر الحسيني
قبل أن أدخل في أسرار استجواب قويعان وتناقضات النواب الشيعة أؤكد على احترامي لاخواني الشيعة فردا فردا، وأنا لا أتكلم عن مذهب بل لشخوصهم ولمذهبهم كل التقدير والاحترام وإنما سأتطرق الى مواقفهم السياسية المتناقضة مثلما تطرقنا سابقا الى تناقضات نواب الاغلبية في محاسبة شيخ وغض الطرف عن شيخ آخر حتى لو داس في بطن الدستور وتسليط الضوء على مناقصات تاجر، ولا يتطرقون إلى مناقصات تاجر آخر، رغم انها سرقة في وضح النهار، فنحن احتراما لنفسنا نكتب بحيادية ولسنا «عبادة وجوه» أو أبواق فمن باب العدالة كما سلطنا الضوء على أخطاء الاغلبية والحكومة يجب ان نسلط الضوء على تناقضات النواب الشيعة فنواب الشيعة الذين نحترمهم ونقدرهم، عندما هدم المطبخ الكيربي ازبدوا وارعدوا امام ناخبيهم وتوعدوا انهم «يقطعون الحكومة أربع قطع» ويرمون جسدها بالبحر وخصوصا الناب عبدالله التميمي كان اشد شراسة على الحكومة وبعد ان جاءت «الصجية» الكل منهم وقف ضد طرح الثقة بالوزير محمد العبدالله بل ان النائب خليل الصالح والنائب فيصل الدويسان وقفوا ودافعا في كلمتيهما عن الوزير العبدالله بعد ان تعهدا للنائب حسين قويعان بالوقوف معه في الاستجواب وتبوني اصدمكم أحد النواب قال لي في مكالمة هاتفية ان الدويسان وخليل عبدالله وعدا بالوقوف مع قويعان فقلت له انا كتبت مقالة عن تهديدات الدويسان باستجواب وزير الداخلية الاسبق ورئيس الوزراء وقلت له ان تهديداتك،، مطر،، صيف،،، وارجع وأقول لها لك نفس الكلام ولا تعتمد على وعد الدويسان فكثيرا ما يهدد ولا يفعل، وخليل عبدالله كثيرا ما يتكلم ضد الحكومة وينتقدها ولكن اذا وصلت «الصجية يطقها قري» فهو يقول بالاعلام كلام وتحت قبة عبدالله السالم يسل سيفه مدافعا عنها «انتهت المكالمة».
والكارثة والطامة التي لا يعلم عنها ناخبو النواب الشيعة ان ممثليهم رفضوا التوقيع على طلب طرح الثقة في الوزير الاذينة في نهاية الاستجواب المقدم له من الاخ العدساني رغم انه كان من السهل ان يجدوا عشرة نواب يوقعون على طلب طرح الثقة بالاذينة لأن عددهم 8 نواب بالاضافة الى صفاء والعدساني ولكنهم رفضوا التوقيع.
ولم يتوقف ارتماؤهم بحضن الحكومة عند هذا الحد بل ان النائب عبدالله التميمي أعلن ان استجواب النائب حمدان العازمي للوزيرة ذكرى استجواب شخصاني قبل ان يطلع على الادلة التي في جعبة الحمدان أو ان يستمع الى ردود الوزيرة ذكرى فهل يوجد اكثر من هذا الدفاع عن الحكومة.
والسؤال.. هل ناخبوهم ادركوا هذا التناقض؟ لذلك سيقولون لهم كفا عبثا واستهتارا في عقولنا؟ ام انهم جهلاء سياسيا؟
تعليقات