(تحديث3) بالصور، اليوم العالمي للمعاقين
محليات وبرلمانلافتات بمجلس الأمة: إرحل يا التمار، إرحل يا من ضيعت حقوق المعاقين
ديسمبر 3, 2013, 11:34 ص 8078 مشاهدات 0
يصادف اليوم 3 ديسمبر اليوم العالمي للمعاقين، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على مشاكل ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز فهم أفضل لقضاياهم وحقوقهم.
ويركز موضوع هذا العام على إعطاء المعاقين فرصة للمشاركة في كل الأمور التي تتعلق بتطوير حياتهم وصحتهم في جميع المجالات، وذلك بالتعاون مع مؤسسات منظمة الأمم المتحدة والمجتمع المدني وجميع المنظمات المعنية بذوي الإعاقة، في ضوء العمل على توضيح المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعوقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في مجتمعاتهم.
وفي الكويت، وكعادته السنوية، خصص مجلس الأمة اليوم جلسة خاصة للمعاقين للمرة العاشرة على التوالي، ومنظمات المجتمع المدني الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة وشاركوا فيها مع ممثلي المنظمات والجمعيات المعنية وبوجود نواب مجلس الأمة.
وتشارك الكويت العالم اليوم إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، والذي يوافق 3 ديسمبر سنويا ويحمل هذا العام شعار «كسر الحواجز وفتح الابواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع».
وعقد مجلس الأمة جلسة للمعاقين بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.
ورفع المعاقون بمجلس الامة لافتات تطالب رئيس هيئة ذوي الإعاقة جاسم التمار بالرحيل و كتب على اللافتات : إرحل إرحل يا من ضيعت حقوق المعاقين.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في اجتماع ذوي الاحتياجات الخاصة: سيبقى الاهتمام بكم مستمرا ومتواصلا لدعم قضاياكم.
وتابع الغانم : مكتب المجلس يعمل على تأسيس مكتب لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل أمورهم
وقال الغانم: اجتماعاتنا المستمرة مع المعاقين اسفرت عن كثير من الانجازات الرامية الى تحقيق طموحات ذوي الاحتياجات الخاصة
ومن جلسة ذوي الإعاقة ، قال امين عام رابطة جهات الإعاقة علي الثويني : اول نقطة ذبحتنا ولا احد يريد تعديلها هي التصنيفات وبها من الظلم الكثير.
وكان قد ترأس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في قاعة ' عبد الله السالم ' اليوم (الثلاثاء ) الاجتماع العاشر الذي ضم ممثلي الهيئات الرسمية والأهلية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس الحكومية والخاصة التي تقدم خدماتها لهذه الفئة ، وشارك في الاجتماع رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وأمين السر العضو يعقوب الصانع ومراقب المجلس سعود الحريجي وعدد من أعضاء مجلس الأمة ووزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف ورئيس الهيئة العامة للمعاقين جاسم محمد التمار ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف وعدد من المسئولين .
وقال الغانم في كلمة له أن اهتمام دولة الكويت ومجلس الأمة يأتي من باب دعم هذه الفئة انطلاقا من حقها في المجتمع لأنهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الكويتي حيث قدم الشكر والترحيب للمشاركين والقائمين على الاجتماع والذي يتزامن مع الاحتفال العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة .
وعبر الغانم عن ارتياحه لاتخاذ مثل هذه الاجتماعات صفه الدورية وقد أصبح لها اطار منظم وقنوات اتصال وتواصل مما ترتب عليه العديد من النتائج الايجابية لمصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أبرزها إقرار القانون رقم (8) لسنة 2010 في شأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك في اطار منظومة العمل المتكاملة التي انتهجها مجلس الأمة بالتعاون مع الحكومة وجمعيات النفع العام المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة .
وأضاف الغانم أن أهمية هذا الاجتماع والذي يُعد العاشر الذي يعقد في مجلس الأمة استكمالاً للسنوات الماضية والتي تحقق من خلالها العديد من المتطلبات والاحتياجات الخاصة بهم وإعطائهم الفرصة لطرحها والتي من شأنها أن تنعكس ايجابياً على القوانين واللوائح الخاصة بهم .
من جانب أخر أثنى أمين السر المساعد للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين ناصر العجمي على اهتمام مجلس الأمة بقضية المعاقين وخاصة رئيسه السابق جاسم الخرافي وطالب في كلمته بتفعيل قانون ذوي الاحتياجات الخاصة وإجراء بعض التعديلات عليه .
من جانبها اثنت رئيسة جمعية متابعه قضايا المعاقين سعاد الفارس على الجهود البرلمانية التي أثمرت تعديل قانون الاعاقة رقم 49/1969 وطالبت الأعضاء والوزراء بمنح القانون الحالي كل الاهتمام لصالح ذوي الاعاقة .
بعد ذلك تحدث رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي مهنئاً رئيس المجلس مرزوق علي الغانم على ثقه الأعضاء له في رئاسة المجلس وقدم الشكر للجنة المنظمة ، وقال ' نلت تكريمي من خلال اقرار القانون الحالي ، وأتمنى أن تكون هذه الجلسات في خدمة ذوي الاعاقة وأتمنى استمرارها ' .
بعد ذلك افتتح الغانم جلسة المعاقين والتي حملت شعار ' علم واحد ' بكلمة لرئيس هيئة المعاقين جاسم التمار حيث أشاد إلى أن احتفالية العالم بالمعاقين يمثل أهمية عالمية كبرى ويؤكد أن ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون كياناً على مستوى العالم خاصة بعد اقرار القانون الخاص بالمعاقين .
وأكد التمار أن الحكومة ساهمت في تمكين المعاقين من ممارسة أعمالهم وحل قضاياهم بعيداً عن التكسب على حساب هذه الفئة والعمل على أن تكون مشاركتهم في المجتمع مقاله في سبيل تنمية المجتمع .
وأوضح أن هيئة المعاقين ستعمل على تفعيل مواد القانون الجديد وحل مشكلاتهم بالبقاء مع مجلس الأمة ، والعمل على زيادة الوعي بالمعاقين ودمجهم مع كافه فئات المجتمع كشريك حقيقي بالتنمية .
ولفت إلى أن هيئة المعاقين قامت بتشكيل لجنة خاصة من أجل متابعة تنفيذ القانون الجديد في سبيل تنفيذ كل متطلبات هذه الفئة فضلاً عن تكريس الاجتماع بالتعليم لدى المعاقين والحرص على تسهيل دراستهم الجامعية ، منوهاً إلى أن الهيئة انتهت من التقويم الخاص بدراسة ذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن اعاده تقييم الحالات المسجلة للهيئة للوقوف على حالاتها .
بعد ذلك تحدث رئيسة مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي وطالبت في كلمتها بتضافر جهود جميع الجهات المعنية لتذليل الصعوبات ، وتضمين هموم المعاقين في خطة التنمية ، وتطرقت إلى دعم سمو الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء لرحلة الأمل التي ستبدأ من الخليج العربي وصولاً إلى المحيط الأطلسي حاملة العلم الكويتي وقضايا الإعاقة .
من جهته طالب نائب رئيس النادي الكويتي للمعاقين منصور السرهيد بضرورة انشاء أندية رياضية لكل الاعاقات وتقدم بالشكر لأعضاء اللجنة البرلمانية ذات الصله بشؤون الاعاقة .
أما أمين عام الرابطه الوطنية للجهات العاملة في مجال الإعاقة علي الثويني فقد شدد على ضرورة احكام الرقابة على التقارير الطبية التي تصدر بشأن ذوي الاعاقات وطالب بإنصاف البدون في الخدمات الانسانية وموائمة القانون الوطني مع التصنيف العالمي للإعاقة وفتح مكاتب لخدمة المعاقين في المؤسسات الحكومية .
من جهة أخرى قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية ( تحت الاشهار ) حمد المري أن تلبيه مطالب ذوي الاعاقة مطلوب وطالب بتحويل لجنة المعاقين البرلمانية إلى لجنة دائمة كي تقوم بعملها باستمرار .
بعد ذلك تقدمت رئيسة مجلس الإدارة للجمعية الكويتية لمركز متلازمة داون د. صديقه العوضي بالشكر إلى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي لحمله هموم المعاقين طوال مده رئاسته للمجلس وطالبت بضرورة الالتفات إلى الكشف المبكر للنظر والسمع وفحص المواليد لاكتشاف الأمراض المبكرة لما لهذه الآليات من دور في تخفيف حالات الاصابة بالاعاقات .
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي أن حل مشكلة التعديلات الخاصة بقانون 8/2010 بات ضرورة وخاصة فيما يتعلق بدعم طريقة ' برايل للمكفوفين ' ومزاياهم السابقة .
من جهة أخرى قالت عضو جمعية متابعه قضايا المعاقين صفيه الشمري أن هناك قصور في متابعه حقوق المرأة الكويتية المعاقة وغير المعاقة بشأن القرض الإسكاني والسكن ذو المواصفات الخاصة للإعاقة .
كما قدم المدير المساعد للجمعية الكويتية للمعاقين بدر بن ناجي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي حددته هيئة الأمم المتحدة في 3 ديسمبر من كل عام الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين ولسمو رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وأعضاء المجلس لما بذلوه من جهود متواصلة دعماً لقضايا أبنائنا ذوي الاعاقة .
وأضاف بن ناجي ' ونود أن نستغل هذه الفرصة لنشكر القيادة على التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة التي وقعتها 158 دولة في جميع أنحاء العالم وأصبحت قانوناً دولياً يضمن تنفيذ جميع الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة ، ودعى الحكومة للتصديق على البروتوكول الاختياري الخاص بالاتفاقية حيث أنه آله خاصة للمراقبة على تنفيذ حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بالإضافة إلى الدعوة للحكومة لاتخاذ جميع الجهات المعنية إجراءات عاجلة لاعتماد وتنفيذ استراتيجيات وبذل جهود إنمائية وطنية شاملة لمسائل الإعاقة'.
كما أكد رئيس التجمع الوطني لحقوق المسنين علي المولي ، على ان قانون المسنين الحالي لا يفي بالغرض المأمول وطالب بمعالجة ثغراته القانونية والاجتماعية .
ثم تحدث رئيس نقابة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة ناصر الشليمي الذي أكد على ضرورة التنسيق بين صلاحيات الجهات الحكومية والأهلية العاملة في حفل الاعاقة وضرورة تعاونها .
فيما قدم المدير التنفيذي لمشروع رحلة الأمل يوسف الجاسم عرضاً مختصراً لسير الرحلة التي تبدأ من الخليج العربي حتى الولايات المتحدة وذلك بهدف شرح معانات ذوي الاعاقة الذهنية على مستوى العالم ، وثمن الجاسم الدعم الذي قدمه سمو الأمير لهذه الرحلة وكافة المؤسسات الحكومية التي عملت على إنجاحها ، وقدم الشكر للشعب الكويتي على احتضانه المشروع وعلى رأسهم جاسم الرشيد وبادي الدوسري .
وفي الكلمة الأخيرة التي قدمتها الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبد الله الصباح ثمنت جهود الدولة في رعاية المعاقين ودعت إلى تكاتف الجميع من أجل رفع أسم الكويت عالياً نظير ما توليه من جهود لتخفيف آلام المعاقين .
وفي نهاية الوقت المخصص للكلمات قدمت عدد من الجمعيات الأهلية الدروع التذكارية لرئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وشكرت رعايته للحدث الانساني السنوي الذي يقيمه مجلس الأمة دعماً لذوي الاعاقات المختلفة ، كما تم تكريم رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي وتقليده ' نوط الإنسانية '.
وفي ختام الاجتماع وجه الغانم الشكر والتقدير لرئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي والحاضرين واعداً بتسهيل العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تحقيق متطلباتهم .
من جهته شدد النائب خليل الصالح علي ضرورة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم لينخرطوا في المجتمع عن طريق توفير أفضل السبل لتحسين معيشتهم وتحقيق أهدافهم والعمل علي إدماجهم كمواطنين فاعلين
مشيرا ان ذلك هو حق مكتسب لهم من قبل الدولة ممثلة في المؤسسات التي وضعت لتوفير حق التعليم والرعاية والتدريب والتأهيل لكل معاق
وطالب الصالح خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس الامة عقب انتهاء فعاليات الاجتماع العاشر لذوي الاحتياجات الخاصة بالحرص في معاملة ذوي الاعاقة وان يتم التعامل معهم بطريقة حسنة لا إقصاء فيها ولا تقصير موضحا ان هذه الفئة تشغل اولي اهتماماته وتركيزه وانه لابد من تذليل كافة الصعاب امامهم وامام ذويهم
واضاف مطالبا الحكومة بالاهتمام بفئة المعاقين وتوفير المناخات الاجتماعية والنفسية الملائمة لهم ليتمكنوا من التغلب على إعاقتهم ويظهرون إبداعاته ومهاراته عبر تهيئة الظروف المحيطة بهم أسرياً واجتماعياً فضلا عن توفير العوامل المساعدة في دخولهم قطاع العمل كل حسب استطاعته
من جهته عبر النائب سلطان الشمري بعد حضوره الجلسة البرلمانية العاشرة لذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بتواصله مع شريحة مهمة من المجتمع الكويتي مشيرا ان قاعة عبدالله السالم كانت اليوم منبرا لذوي الاحتياجات الخاصة لايصال صوتهم وهمومهم ومطالبهم مضيفا انه استمع لملاحظاتهم ومطالبهم في الجلسة وانه سيبقى داعما لقضاياهم حريصا على ازالة اي قصور في تطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا انه احد مقدمي اقتراح تشكيل لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة البرلمانية المؤقتة مضيفا انه سيسعى لجعلها لجنة دائمة نظرا لاهميتها.
وقد حضر السيد يوسف عبد الحميد الجاسم أمين سر مجلس أمناء رحلة الأمل والمدير التنفيذي وكل من أعضاء مجلس الأمناء بادي الدوسري، جاسم الرشيد البدر والسيدة رحاب بورسلي مع الأبناء الداون من فريق الإبحار خالد بادي الدوسري ومشعل جاسم الرشيد جلسة مجلس الأمة الخاصة بالمعاقين المنعقدة الثلاثاء 3-12-2013 وألقى السيد يوسف عبد الحميد الجاسم أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لرحلة الأمل الكلمة التالية:
معالي الأخ الفاضل / مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة،،
الإخوة أعضاء مجلس الأمة المحترمين
الأخوات والإخوة الحضور،،
أجد في هذه الجلسة الحضارية الخاصة لذوي الإعاقة في الكويت , فرصة للتطرق إلى ( رحلة الأمل ) المعنية بالإعاقات الذهنية الداون والتوحد وبطيئو التعلم وغيرهم و التي حظيت بمباركة سامية ودعم كريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولى العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء , والتي ستنطلق بإذن الله خلال الأشهر القليلة القادمة حاملة علم الكويت بيد , وقضايا ذوي الإعاقات الذهنية باليد الأخرى .لتبشر بأقل تجدد لأبنائنا من ذوي الإعاقات الذهنية بالمزيد من الاحتضان والدمج والرعاية وتنقل إلى العالم بأسره صورة الكويت الحضارية بالعناية المعاقين عموما والمعاقين ذهنيا خصوصا.
(رحلة الأمل) كويتية المنطلق, إنسانية الأبعاد عالمية المدى , ستجوب بإذن الله دول الخليج والشرق الأوسط وبعض الدول الأوروبية ثم عبر المحيط الأطلسي إلى نيويورك وواشنطن لتسليم رسالة أبنائنا من ذوي الإعاقات الذهنية بالدمج والاهتمام وصقل الطاقات إلى السكرتارية العامة إلى الأمم المتحدة , والى المركز الرئيسي للاولمبياد الدولي المعني بالإعاقة الذهنية , و ستنتهي رحلة الأمل بإطلاق النادي الكويتي الرياضي لذوي الإعاقات الذهنية والذي نشكر الهيئة العامة للشباب والرياضة بإشهاره وتحويله من حلم إلى حقيقة .
الأخ الرئيس , الأخوات والإخوة الحضور كل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على دعمه ورعايته لمشروع رحلة الأمل ولكافة المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية والأهلية التي دعمت هذا المشروع الحضاري والإنساني , ونخص بالشكر وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الإعلام وكافة الداعمين .
وشكرا للشعب الكويتي بكافة فئاته الذي احتضن وسيحتضن هذه الرحلة لأداء رسالتها.
شكرا لكم جميعا،،،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يوسف عبد الحميد الجاسم
أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي
تعليقات