أرقام مخيفة يحققها 'الإيدز'

عربي و دولي

إحصائية : تضاعف 100% في العالم العربي

1516 مشاهدات 0


في أرقام مرعبة ومخيفة ، تشير إحصائية حديثة إلى أن الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب ''الإيدز'' في العالم العربي ارتفعت بنسبة 100 في المائة، منذ عام 2001 وحتى 2013.

ويجب أن تدق هذه الأرقام ناقوس الخطر على مستوى الحكومات في الدول العربية والمؤسسات الصحية والمجتمعية قبل تفاقم انتشار المرض أو تحوله في أسوأ الأحوال إلى وباء.

وخلال السنوات الماضية، تم توجيه انتقادات للتعامل الحكومي في الدول العربية مع الإيدز، إذ يقول المنتقدون إن الحكومات لم تعتبره خطرا حقيقيا، متذرعة بأن التقاليد الاجتماعية المحافظة في المجتمعات العربية كفيلة بإبقاء مستويات الإيدز منخفضة.

وبحسب شبكة الجزيرة نت، تكمن الخطورة في طبيعة انتشار مرض الإيدز، فما إن يبلغ مستوى معينا بين السكان حتى يتحول بسهولة وسرعة إلى وباء، وهذا ما حدث في عديد من البلدان في جنوب إفريقيا.

ويبلغ عدد المصابين بالفيروس على مستوى العالم أكثر من 35 مليونا، نصفهم من النساء وعشرهم من الأطفال. وسجل عام 2012 إصابات جديدة بالفيروس بلغت 2.3 مليون، بينما قتل الفيروس في العام نفسه 1.6 مليون إنسان.

ومن الحقائق المحزنة، أنه من بين خمس نساء مصابات بالإيدز أربع حصلن على العدوى من أزواجهن.

وتمثل المرأة حلقة ضعيفة في المرض، فهي الطرف الأضعف في العلاقة الجنسية، وقد لا تستطيع حماية نفسها إذا كانت تشك في أن الزوج مصاب بالمرض أو معرض له، فمثلا قد يرفض الزوج إجراء الفحص الطبي أو استعمال الواقي الذكري.

ويدفع الفقر والحروب النساء للعمل في الدعارة، كما يؤدي إلى تراجع الخدمات الصحية.

ويتجاوز عدد المصابين بالفيروس في الدول العربية 250 ألفا، بينما تذكر تقديرات أخرى أنه أكثر من 600 ألف، و20 ألفا من المصابين بالإيدز هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، وسنويا يصاب أكثر من 32 ألفا بالمرض، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن الرقم يصل إلى 75 ألفا.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك