يوم المعاقين باتحاد الغرف

الاقتصاد الآن

نقي يطالب بتسهيلات أمام القطاع الخاص

431 مشاهدات 0

ختام حفل المخترعين

دعا أمين عام إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي الى أهمية الوقوف و المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للمعاقين الموافق 3 ديسمبر في كل عام وضرورة دعم كافة الجهات لهذه الفئة الغاليه على المجتمعات بصفحه عامة والمجتمع الاسلامي بصفه خاصة .
يأتي إهتمام إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمقدمة إهتماماته بالخدمة الإجتماعية بعد استراتيجية التي اقرت عام 2011م ، في دعم دور الغرف الأعضاء تجاه تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في المسؤولية الاجتماعية. ويتضح ذلك من خلال ماينظمه الاتحاد بصورة دورية عبر أنشطته وفعالياته بالتعاون مع الغرف الأعضاء هدفها خدمة المجتمع وتنميته مثل الإشراف على عدد من البرامج لاستكمال التعليم الأكاديمي للطلاب التي يرعاها ويدعمها رجال وسيدات الأعمال والشركات والمؤسسات الخاصة ، والتعاون مع المنظمات الدولية ، حيث تقوم عدد من غرف دول مجلس التعاون الخليجي بتوثيق اتصالاتها وعلاقاتها بمجلس التنمية المستدامة العالمي(IISD) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و UNDP مع التركيز في عرض ومناقشة الموضوعات التي تدعم دور منشآت قطاع الأعمال الخاص في التنمية المستدامة التي تمتد إلى المجالات الاجتماعية والإنسانية والتعليمية .
كما أوضح نقي اهم الفعاليات التي نظمها الاتحاد لذوي الاحتياجات الخاصة تجسيدا للمسؤولية الاجتماعية كمعرض الوسائل المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة في البحرين خلال شهر فبراير العام 2011 بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والجمعية الخليجية للإعاقة، تحت شعار ' شركاء بعزمنا ... أقوياء بفهمكم ' الذي يجسد تلاحم أبناء دول المجلس وإحساسهم بالمسؤولية اتجاه إخوانهم وأخواتهم من ذوي الإعاقة والذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية. والمنتدى الثاني خلال الفترة 12-13 سبتمبر 2012 بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر والجمعية الخليجية للإعاقة تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن حمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر
مشيراً ( وتبنى الاتحاد في الجانب نفسه مشروع حملة مخترعي الخليج مع مركز إسطرلاب اتفاقية 'مخترعو الخليج 2012'. وتم تدشين الحملة التثقيفية التدريبية في الثاني من فبراير عام 2012 ، وذلك بالتزامن مع 'اليوم العالمي للمخترعين'، مستهدفة 10 آلاف من شباب وشابات دول مجلس التعاون الخليجي، ليتم إعدادهم كمخترعين مؤهلين للدخول إلى السوق بمشاريعهم ليكونوا بذلك رواداً للاختراع )
مبيناً ان هذه المبادرة الشبابية الفعالة في عدد من الأهداف الاستراتيجية للاتحاد ومن أهمها دعم الاقتصاد المعرفي لبناء مستقبل واعد لدول الخليج، وتنمية ريادة الأعمال وتطوير فرص الاستثمار في مجال التقنية واستكشاف قدرات وتطوير مهارات المواهب الخليجية الشابة في الابتكار، وتحالف العقول الخليجية الـمبتكرة تلبية لاحتياجات الأسواق الخليجية وتكامل الجهود الأكاديمية والبحثية مع مؤسسات القطاع الخاص.
واستعرض نقي اهم التوصيات التي خرجت بها فعاليات الاتحاد من اجل تعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المسؤولية الاجتماعية وضرورة الفصل ما بين العمل الخيري التطوعي والمسؤولية الاجتماعية ، واهمية إيجاد أنظمة وتشريعات ملائمة ومرنة للمسؤولية الاجتماعية في دول المجلس تأخذ بالاعتبار المرحلة الاقتصادية الراهنة من جهة، وضرورة تدعيم دور القطاع الخاص في التنمية أولا لكي يتمكن من توسيع مسئولياته الاجتماعية ، كما من الضروري تعميق وتأصيل مفهومي المسؤولية الاجتماعية تحفيز قطاع الأعمال لتبني برامج منظمة في خدمة المجتمع، وتبني مشروع وطني لخدمة المجتمع يقوم بتنفيذه القطاع الخاص، وهذا التحفيز يعني بدوره ضرورة إشراك القطاع الخاص – كشريك كامل – على مستويات التخطيط والتشريع والتنفيذ لبرامج التنمية الاقتصادية سواء التكاملية أو القطرية في كل بلد خليجي، وهو ما يعمل القطاع الخاص الخليجي ممثلا في اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي جاهدا على تنفيذه في الوقت الحاضر،
ونادا نقي القطاع الخاص والعام بضرورة تعزيز المسؤولية الاجتماعية لزيادة مساهمته في خدمة المجتمع من خلال احتواء ذوي الاحتياجات الخاصه سواء من ناحية تدريبهم أوتوظيفيهم بما يتناسب مع قدراتهم وكذلك دعم جمعيات المعاقين بكافة السبل ، وأهمية وضع آلية محددة مثل قيام الدول بمنح أي شركة أو بنك يساهم بفاعلية في خدمة المجتمع وذوي الاحتياجيات الخاصة عقودا وتسهيلات حكومية أكثر من غيره، مقترحاً أن تقوم البنوك والشركات الكبرى بتخصيص نسبة من أرباحها للمسؤولية الاجتماعية، والتي من بينها دعم جمعيات رعاية المعاقين في كل دولة .
يذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي تثبت بأن نسبة المعاقين في العالم ارتفعت من 10 بالمائة في سبعينيات القرن الماضي إلى أكثر من 15 بالمائة حتى الآن حيث بلغ عدد المعاقين أكثر من مليار شخص في أنحاء العالم، أي مايعادل حوالي 15 بالمائة من عدد سكان العالم .

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك