الناتو يشترط اتفاقا أمنيا مع أمريكا للبقاء بأفغانستان

دعا وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي (ناتو) هنا اليوم الى سرعة توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة وأفغانستان والتي تمهد الطريق لمهمة الحلف في أفغانستان بعد عام 2014.

وقال السكرتير العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن في مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف مع نظرائهم من الدول المشاركة في قوة المساعدة الدولية لاحلال الامن في افغانستان (ايساف) 'لقد أوضحنا للمسؤولين الافغان المشاركين في المؤتمر أننا بحاجة إلى توقيع الاتفاقية بأسرع وقت لوضع اطار قانوني قبل وضع خطة الانتشار في افغانستان'.
ولفت راسموسن الى أنه في حال عدم رغبة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في توقيع الاتفاقية فيمكن لأي ممثل آخر للحكومة الأفغانية توقيعها.
ورحب راسموسن 'بالمداخلات المشجعة' التي ادلى بها القائم بأعمال وزير الخارجية الافغاني زرار أحمد عثماني ووزير الداخلية عمر دواودزاي فيما يتعلق بالتحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية والمحلية في افغانستان العام المقبل.
وخلال الاجتماع وضع وزراء الخارجية اللمسات الأخيرة على القواعد المنظمة لاستخدام الصندوق الائتماني الخاص بالجيش الأفغاني بعد عام 2014 والذي اقامه (ناتو) في عام 2007 في اطار الجهود الدولية لدعم اكتفاء قوات الأمن الأفغانية على المدى الطويل.