رئيس الإستخبارات السعودية السابق يكشف سرا
خليجيبالفيديو | تركي الفيصل: مررت بأزمة مالية فعملت 'نادلا' في مطعم
ديسمبر 4, 2013, 8:29 م 7338 مشاهدات 0
قال رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إن علاقة المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تمر بأزمة ثقة، وأن هناك اختلافاً حول القضيتين السورية والفلسطينية وفق ما نشر موقع 'سى إن إن' الإخباري.
وأضاف الفيصل، في مقابلة تليفزيونية بثتها قناة 'روتانا خليجية'، مساء الثلاثاء: 'علاقات البلدين مرّت بمراحل صعود وهبوط متكرّرة، بدأت منذ علاقة الملك عبدالعزيز بالرئيس الأمريكي روزفلت، الخلاف بين الملك فيصل والرئيس الأمريكي ترومان حين اعترف بإسرائيل.'
وألقى الأمير الضوء على أن الولايات المتحدة غير متهمة بحادثة مقتل الملك فيصل بن عبدالعزيز، وأن التحقيقات التي شارك فيها لم تشر إلى ضلوع أحد في هذه الحادثة.
وفيما يتعلق بموضوع تصريحات زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقصة طرد المُلا عمر، للأمير تركي الفيصل، حين كان رئيساً للاستخبارات العامة، وما جرى بينهما من حديثٍ بحسب رواية الظواهري، قال الأمير: 'لا تعليق، خذوا الحكمة من أفواه المجانين، هذا شخص قاعد في غارة الله أعلم فين، ويصدر تهديدات.'
وكشف الأمير تركي الفيصل عن جوانب خفية من حياته، حيث قال أنه مر بأزمة مالية عمل إثرها (نادلاً) في مطعم بدلا عن زميل له ليغطي غيابه، وليستفيد من المقابل المادي.
وقال 'عقب وفاة الملك فيصل لم ولن تحدث أي خلافات مع أي أحد من أبناء الأسرة، ولا بسبب أي موضوع بعد وفاته'، مبيناً أن 'الملك خالد دعاني للمشاركة في التحقيقات في وفاة أبي، والتحقيقات لم تجد أي دليل على اضطلاع أي جهة داخلية أو أجنبية في حادث وفاة الملك فيصل رحمه الله'.
وأضاف الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية في حوار مع الإعلامي علي العلياني في برنامجه (يا هلا) على قناة روتانا خليجية، أن علاقات المملكة بأمريكا فيها الصعود وفيها الهبوط، والأزمة بيننا وبين الولايات المتحدة أزمة ثقة، وهناك خلاف بيننا حول ما يحدث في سوريا، فضلا عن القضية الفلسطينية.
وتحدث الأمير تركي عن والداه رحمهما الله، وقال أن تربية الملك فيصل لم تكن قاسية وإنما صقل للعقل، مبيناً 'دراستنا بمدرسة داخلية جعلتنا لا نلتقي والدي ووالدتي إلا في الإجازات فقط'.
وقال أن الطلاب السعوديون في أمريكا كانوا يستلمون 210 دولاراً للإنفاق على أنفسهم، أما أبناء الملك فيصل فكانوا يستلمون 110 دولارات فقط كي يعتمدوا على أنفسهم.
وتحدث عن مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية الذي عني منذ تأسيسه بتوضيح أفكار الملك فيصل رحمه الله وتطلعاته، حيث يحتفل المركز بعد أيام بمرور 30 عاماً على إنشائه.
تعليقات