ملاحظات على صفقة الطائرات المستعملة.. يكتبها حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  الخطوط الجوية الكويتية

حمد السريع

 

اللغط مازال مستمرا منذ الإعلان عن نية شراء الخطوط الجوية الكويتية خمس طائرات مستعملة من الطيران الهندي والأحداث تتسارع والأخطاء تقع.

مشاكل الخطوط الجوية الكويتية بدأت منذ سنوات عديدة برفض مجلس الأمة تحويلها من مؤسسة لشركة لاعتبارات عديدة، أهمها مساومة الرئيس والمدير العام لها بالتعيينات لإقرار الميزانية السنوية.

مجلس الادارة المنحل لم يضع سياسة واضحة المعالم بين النية في التخصيص أو الإبقاء عليها كمؤسسة وطنية ولهذا طبق قرار احالة الكثير من الكفاءات الكويتية للتقاعد، وهو جانب يشير الى نية التخصيص، في المقابل يذهب لشراء الطائرات، وهي إشارة الى الإبقاء عليها وكان بإمكان الادارة تكليف شركة لتقييم أصول المؤسسة وعرضها بعد ذلك على المستثمرين لمنح الحرية لمن يفوز باستثمار الكويتية التصرف وفق أسلوبه في إدارة رأس المال.

لا يمكن إصدار قرارات من خلال مؤتمرات صحافية أو بناء على تلك المؤتمرات.

معلومات وصلت لمسامعي من أحد موظفي «الكويتية» من العاملين بقطاع الاستئجار والشراء صدمت عند سماعها، تتعلق بشراء الطائرات المستعملة، حيث توجد خمس ملاحظات وهي:

٭ الطائرات المزمع شراؤها نوع ايرباص (330) وهي لم تستخدم من قبل ضمن الأسطول الكويتي الذي يضم طائرات ايرباص نوع (300- 310- 320- 340).

٭ الطائرات تحتاج الى تدريب طاقم الطيارين والمهندسين والمضيفين عليها.

٭ الطائرات تحتاج الى تدريب الطاقم الأرضي عليها.

٭ الطائرات تحتاج الى قطع غيار.

٭ وأخيرا فإن الطائرات تحتاج الى عقود صيانة بمبلغ يقارب 60 مليون دينار.

وهذه أموال ستدفعها المؤسسة لو قامت بشراء تلك الطائرات المستعملة تزيد على القيمة المعلن عنها.