وفد السفارة الأمريكية زار 'بشائر الخير'

مقالات وأخبار أرشيفية

889 مشاهدات 0


أشاد الشيخ عبد الحميد البلالي رئيس جمعية بشائر الخير المتخصصة في علاج وتأهيل المدمنين بزيارة وفد السفارة الأميركية  للجمعية حيث ضم الوفد كلا من سكوت بولتز  نائب مستشار الشؤون الاقتصادية بالسفارة الأميركية  ، ومروان الحداد  اختصاصي  شؤون اقتصادية ومترجم فوري  . وذلك للاطلاع على تجربة «بشائر الخير» في علاج الإدمان والمخدرات وكذلك الاطلاع على أنشطة الجمعية وبرامجها المختلفة لتأهيل التائبين .وكان في استقبال وفد السفارة الأميركية الشيخ عبدالحميد البلالي رئيس  الجمعية ، ومسلم الزامل المدير العام للجمعية ومنصور الخشتي رئيس لجنة العلاقات العامة  ، وعدد من مسؤولي اللجان بالجمعية.
في البداية تم عرض فيلم تسجيلي عن جمعية بشائر الخير، ثم قام الشيخ البلالي بشرح تجربة البشائر في علاج المدمنين والمراحل التي يمر بها المدمن حتى شفائه واندماجه في المجتمع، مؤكدا دور النظرية الايمانية في الإسراع بالشفاء ونجاحها في علاج الإدمان
من جانبه قال منصور الخشتي رئيس لجنة العلاقات العامة في مداخلته مع الوفد الزائر : إن ما يميز البشائر ، أن من يديرها يتضمن 50 بالمائة إن لم يكن  أكثر من الإخوة التائبين الذين أعيد تأهيلهم  للعمل في هذه المؤسسة  ، وللحقيقة فإن الجمعية تلاحظ بنجاح تأثيرهم في القادمين الجدد  ، ومدى تفانيهم في العمل من أجل إنقاذ إخوانهم الذين وقعوا تحت تأثير المخدرات والإدمان .
ومن جهته أشاد سكوت بولتز نائب المستشار الاقتصادي للسفارة الأميركية بالكويت  بجهود جمعية بشائر الخير ، وما تؤديه من أعمال إنسانية من أجل إنقاذ شباب هذا البلد من الإدمان على المخدرات .
واضاف بولتز ، إنني ومن خلال عملي أتابع كل المشاكل والقضايا الصحية  ، وأقابل شخصيات وأطرح موضوعات تتعلق بالمشاكل والقضايا المختلفة بما فيها قضية المخدرات والإدمان  ، ونطرح حلولا وإن كان موضوع المخدرات ليس سهلا  وحلوله صعبة  ، ونحن نشعر بالألم  حين نسمع بشباب  وقعوا ضحايا للمخدرات ، ولكن هذه مشكلة عالمية  تحتاج إلى تضافر  الجهود  للحد منها ، ونحن نأمل في تعاون  مع بشائر الخير للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال ، والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية  لإيجاد حلول لهذه المشكلة .
كما قام احد التائبين بعرض تجربته مع الإدمان وصراعه الطويل مع المخدر ، حيث قال : بدأت المشكلة بالتدخين  وعمري 13 عاما ، ثم أخذوني  أصدقاء السوء إلى هذه الهاوية السحيقة  ، ولكن الحمد لله كان لبشائر الخير  دورا عظيما في تأهيلي وشفائي وإخراجي من الظلمات إلى النور.
من الجدير بالذكر  أن هذه الزيارة تأتي كنوع من التواصل الاجتماعي بين السفارة الأميركية وجمعية بشائر الخير ومناقشة القضايا المهمة كقضية الإدمان والمخدرات، وإبراز الجانب الإنساني التطوعي للشعب الكويتي المعطاء ..

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك