شكراً عبدالله الحربي..بقلم جاسم الرميضي

زاوية الكتاب

كتب 1404 مشاهدات 0

وزارة التربية

فقدت وزارة التربية ومنطقة حولي التعليمية قيادي ناجح قلما تجد مثله هو الاستاذ والمربي الفاضل / عبدالله الحربي ، بعدما قرر التقاعد ..
فقد كان إبن الوزارة البار بها إلى آخر لحظاته المهنية ..
فهو خريج التربية ، وكان معلماً وتدرج إلى أن أصبح ناظراً ، وبعدها ترقى إلى مراقب بالشئون التعليمية ، وأعقبها إلى مدير التنسيق بالوزارة ، وإلى أن أصبح مديراً لمنطقة الجهراء التعليمية ، وبعد التدوير الوزاري للقياديين أصبح مديراً لمنطقة حولي التعليمية ..
فلم يكن رجل يسعى إلى الإعلام والبروز به ، بل كان يعشق النزول للميدان وتلمس مشكلاته بنفسه .
وكثيراً ما كان يستمع إلى مشكلات أولياء الأمور بنفسه وحلها بنفسه دون تذمر أو هروبه من المسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقة ..
وكم كان متواضعاً وودوداً مع أبنائه وبناته الموظفين والموظفات ، فلم نشهد له الفوقية أو العيش ببرج عاجي على غرار كثيرين من المسئولين بالدولة للأسف !!
وكم يعشق تشجيع الموظفين والمسئولين و إعطائهم الأمان الوظيفي للعمل والإبداع وإسداء النصيحة لهم وتوجيههم ..
فبرحيله عن بيته ( التربية ) قد ترك لنا فراغاً من الصعب على غيره أن يملأه ..
أتمنى من مجلس الوزراء الموقر الإستفادة من خبراته كإستشاري ناجح ، قد يعادل بعلمه وخبرته الكثير من المستشاريين الموجودين للأسف ..!
ودمتم بحفظ الله ..

الآن - رأي: جاسم الرميضي

تعليقات

اكتب تعليقك