تداعيات اتفاق '5+1' وايران

قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ انه من المهم وضع آليات جديدة في الاتفاق النووي الايراني يتم من خلالها استشارة دول مجلس التعاون في اتفاق المرحلة المقبلة بين مجموعة (5+1) وايران.
واوضح هيغ في كلمة خلال افتتاح منتدى (حوار المنامة) هنا الليلة ان هذا مقترح سيتم عرضه على شراكائهم في الاتفاق (5+1) الاسبوع المقبل لبحثه مؤكدا ان اي اتفاق حول الملف النووي الايراني لن يكون على حساب دول مجلس التعاون.
ووصف الوزير البريطاني العام 2013 بانه عام الدبلوماسية التي تم فيه دعم العمل الدبلوماسي والمسار السلمي الى الامام من خلال الاتفاق مع ايران حول ملفها النووي الذي كان جامدا على مدى عقد من الزمان الا ان ذلك لم يمنع تحريك الملف.
واعتبر ان منطقة دول المجلس التعاون منطقة فرص وليس مخاطر مشيرا بهذا الخصوص الى اختيار إمارة دبي لاستضافة معرض اكسبو الدولي لعام 2020 .
واكد ان بريطانيا تعمل على استقرار وامن المنطقة من خلال التعاون مع دول الخليج ومكافحة الارهاب الالكتروني مشيرا الى التعاون الامني القديم الذي امتد اكثر من 80 عاما بوجود قطع بحرية في المنطقة تعمل بالتعاون مع دول المجلس على تحقيق الامن.
وعن الملف السوري شدد هيغ على ضرورة انهاء الازمة السورية والصراع السائد هناك خاصة في ظل وجود ما يقرب من اربعة ملايين لاجىء سوري وهو ما يخلق المزيد من المشكلات والجرائم معتبرا ان مؤتمر (جنيف2) نافذة امل لانهاء الازمة عن طرق التفاوض وليس الحروب.
واشار الى ضرورة دفع المسار السلمي في سوريا ليكون هو الحل من اجل اعادة بناء الدولة وانهاء الازمة خاصة في ظل تضرر جيران سوريا منها مؤكدا ان المجتمع الدولي لا يستطيع ان يبقى الوضع على ما هو عليه.