يوفنتوس يبحث عن نقطة التأهل في اسطنبول

رياضة

ومانشستر يونايتد لتأمين الصدارة والبايرن يستضيف سيتي

764 مشاهدات 0


يسافر يوفنتوس الإيطالي إلى مدينة اسطنبول التركية، حيث سيحل غدا الثلاثاء في الساعة 10:45 مساء بتوقيت دولة الكويت ضيفا على غلطة سراي، وهو يبحث عن نقطة ستكون كافية لمنحه بطاقة العبور إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويحتل يوفنتوس المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط وبفارق كبير يبلغ 7 نقاط عن ريال مدريد الإسباني، الذي ضمن تأهله والصدارة أيضا، فيما يحتل غلطة سراي المركز الثالث بفارق نقطتين عن يوفنتوس والأمر ذاته ينطبق على كوبنهاغن الدنماركي الذي يستقبل النادي الملكي الإسباني في مباراة صعبة للغاية.

وسيكون فريق السيدة العجوز القادم من انتصاره السابع على التوالي في الدوري المحلي، بحاجة إلى العودة من تركيا بالتعادل لكي يواصل مشواره في المسابقة لكن الممّة لن تكون سهلة في مواجهة فريق يشرف عليه مواطنه روبرتو مانشيني، الذي استهل مغامرته مع غلطة سراي بمواجهة بطل إيطاليا بالذات وذلك في لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل 2-2.

ولم يقدم فريق المدرب انطونيو كونتي مستوى مقنعا في المسابقة القارية حتى الآن وهو لم يحقق سوى فوز واحد جاء على حساب كوبنهاغن 3-1 بفضل ثلاثية من التشيلياني المتألق ارتورو فيدال، فيما اكتفى بالتعادل ثلاث مرات وخسر مرّة واحدة أمام الريال (1-2) الذي كان اذل غلطة سراي في معقله 6-1 في الجولة الافتتاحية ما أدى إلى إقالة فاتح تيريم.

وسيكون مصير مانشيني مماثلا لتيريم في حال لم يتمكن غلطة سراي، الذي يضم في صفوفه لاعبين مميزين من طراز الايفواري ديدييه دروغبا والهولندي ويسلي سنايدر ولاعب يوفنتوس السابق البرازيلي فيليبي ميلو؛ من الفوز على يوفنتوس أو على الأقل الحصول على المركز الثالث الذي يخوّله مواصلة المشوار في الدوري الأوروبي، خصوصا أن الفريق النبيذي والذهبي اضطر للجوء إلى ركلات الترجيح الثلاثاء الماضي من اجل تخطّي فريق من الدرجة الثانية في مسابقة الكأس المحلية، فيما يقبع في المركز الثالث في الدوري بفارق 9 نقاط عن غريمه فنربهشه.

وفي المباراة الثانية في المجموعة، يبدو النادي الملكي ورغم تأهله وتصدره للمجموعة مرشحا لإنهاء الدور الأول بفوز خامس على حساب مضيفه كوبنهاغن، الذي يأمل الحصول على المركز الثالث الذي يخوله مواصلة المشوار القاري في المسابقة الأوروبية الثانية.

ينزل شاختار دونيتسك الأوكراني ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنكليزي ويستضيف ريال سوسييداد الإسباني باير ليفركوزن الألماني ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وما زالت المنافسة قائمة على البطاقة الثانية بين شاختار دونيتسك وباير ليفركوزن اللذين ضمنا على أقلّه الانتقال إلى 'يوروبا ليغ' لأنّ ريال سوسييداد يتخلّف عنهما بفارق 7 و6 نقاط على التوالي.

وضمن مانشستر يونايتد الإنكليزي تأهّله عن المجموعة وهو ينهي الدور الأوّل على أرضه أمام شاختار دونييستك، الذي سينتزع الصدارة من 'الشياطين الحمر' في حال نجح في تحقيق فوزه الأوّل على الإطلاق في إنكلترا.

ولم يسبق لشاختار أن فاز على الأراضي الإنكليزية، إذ لعب 5 مباريات على الملاعب الإنكليزية خسر في 4 وتعادل في مباراة ولم يهتدِ إلى الفوز في أيّ مباراة، في حين خاض يونايتد مباراتين على أرضه أمام الفرق الأوكرانية وفاز في كلتيهما، الأولى كانت عام 2000 في دوري أبطال أوروبا أمام دينامو كييف وانتهت لمصلحة 'الشياطين الحمر 1-صفر، والثانية أمام نفس الفريق عام 2007 وانتهت بتفوّق يونايتد 4-صفر.

وسيضمن شاختار تأهّله في حال فاز أو سجّل نتيجة مماثلة لليفركوزن، الذي يحلّ ضيفاً على ريال سوسييداد.

ويعوّل الفريق الأوكراني على الجالية البرازيلية التي يتقدّمها وسط الميدان أليكس تيكسييرا هدّاف الفريق في البطولة بـ 3 أهداف، إضافة إلى مواطنيه لويز أدريانو وتايسون في الخطّ الأمامي، في حين تشهد تشكيلة المدرّب الاسكتلندي ديفيد مويز عودة المهاجم الدولي الهولندي روبن فان بيرسي.

ويبحث يونايتد، الذي يمرّ بمرحلة صعبة في الدوري المحلّي وآخر فصولها خسارته السبت أمام نيوكاسل يونايتد (صفر-1)، عن الخروج فائزاً بجميع المباريات الثلاث على أرضه في دور المجموعات وذلك للمرّة الأولى منذ موسم 2007-2008، علماً بأنه حسم تأهّله إلى الدور الثاني بفوزه في الجولة السابقة على ليفركوزن 5-صفر خارج قواعده وهو تعادل في لقاء الذهاب مع شاختار 1-1 في أوكرانيا.

وسيؤمّن الفوز صدارة يونايتد، الذي يرغب في تجنّب مواجهة أحد متصدّري المجموعات السبع الأخرى في الدور الثاني من البطولة.

ومن جهته يبحث باير ليفركوزن الألماني عن مواصلة نتائجه الجيّدة التي حقّقها في الدوري المحلّي، وكان آخرها الفوز على وصيف بطل أوروبا بوروسيا دورتموند في عقر داره 1-صفر، ما جعله يشدّد الملاحقة على المتصدّر بايرن ميونيخ.

وسيكون ليفركوزن مطالباً بالفوز وانتظار نتيجة شاختار مع يونايتد في أولد ترافورد، فلن يضمن الفريق الألماني تأهّله إلا في حالة فوزه في سوسييداد وتعثّر شاختار في 'أولد ترافورد'، أو تعادله وخسارة شاختار، إذ سيتساوى الفريقان برصيد 8 نقاط لكلّ منهما، لكن المواجهات المباشرة بينهما ترجّح كفة ليفركوزن، الذي فاز ذهاباً 4-صفر في ألمانيا وتعادل إياباً دون أهداف.

وخاض ليفركوزن 12 مباراة في إسبانيا في مختلف المسابقات الأوروبية وحقّق الفوز في مباراتين وخسر 8 وتعادل في مباراتين أيضاً، فيما استضاف ريال سوسييداد الفرق الإسبانية في ثلاث مناسبات فاز مرّتين وتعادل في واحدة.

ويواجه بايرن ميونيخ الألماني مانشستر سيتي الإنكليزي ساعياً لتأمين صدارة المجموعة الرابعة وتكريس التفوّق على منافسه.

تأهّل الفريقان إلى الدور المقبل لكن الفريق البافاري يملك أفضلية التفوّق على منافسه ذهاباً في مانشستر 3-1، ويتطلّع توماس مولر ورفاقه عندما يستضيفون فريق المدرّب التشيلي مانويل بيليغريني في 'اليانز آرينا' إلى عدم إفساح المجال لهم للجلوس مكانهم في الصدارة وهو ما سيحصل في حال فوز سيتي بفارق 3 أهداف.

وإذا كان حامل اللقب خسر جهود نجمه الهولندي أرين روبن لأسابيع قادمة بسبب الإصابة فإنه استعاد سريعاً قائدة فيليب لام، الذي يأمل في المشاركة يوم الغد لحاجة الفريق له وتحضيراً لبطولة كأس العالم للأندية.

ويتصدّر فريق المدرّب الإسباني بيب غوارديولا ترتيب مجموعته برصيد 15 نقطة، بعد أن حقّق الفوز في المواجهات الخمس ويتطلّع لإنهاء الدور الأوّل بالعلامة التامة في حين يرنو مانشستر سيتي للوصول إلى نفس رصيد بايرن الحالي لمنازعته على القمّة وبالتالي تحاشي لقاء بطل من مجموعة أخرى.

وفي اللقاء الثاني للمجموعة يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي منافسه سسكا موسكو الروسي علماً بأن الأخير يملك 3 نقاط وهو الأقرب للمشاركة في اليوربا ليغ، لأن بلزن لا يزال بلا أيّ نقطة، لكن الأخير يملك فرصة الحصول على المركز الثالث في حال تعويض فارق مباراة الذهاب التي انتهت لصالح الفريق الروسي 3-2.

مع ضمان باريس سان جيرمان الفرنسي صدارة المجموعة الثالثة، ستسلّط الأضواء على الصراع على آخر مقاعد المجموعة في الدور الثاني بين أولمبياكوس اليوناني وبنفيكا البرتغالي.

وسيخوض بنفيكا اختباراً صعباً عندما يستضيف باريس سان جيرمان في لشبونة آملاً في تحقيق نتيجة إيجابية، بالإضافة إلى تعثّر منافسه اليوناني، الذي يستضيف أندرلخت البلجيكي متذيّل الترتيب على ملعب كارايسكاكيس بمدينة بيرايوس.

ويحتلّ أولمبياكوس المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط وهو نفس رصيد بنفيكا صاحب المركز الثالث، ولكن بتفوّقه في فارق المواجهات المباشرة مع غريمه البرتغالي تبدو فرصة الفريق اليوناني في المرور للدور المقبل هي الأكبر.

وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في لشبونة قد انتهت بالتعادل بهدف لمثله، قبل أن يحقّق الفريق اليوناني الفوز في المباراة الثانية على ملعبه بهدف دون مقابل.

ولن يخرج الفريق، الذي سيحتلّ المركز الثالث في المجموعة، نهائياً من المسابقات الأوروبية، حيث سينال مقعداً في الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي.

وحدث ذلك في الموسم الماضي مع كلّ من أولمبياكوس وبنفيكا حيث احتلا المركز الثالث في مجموعتيهما، وودّع النادي اليوناني المسابقة سريعاً بخسارته أمام ليفانتي الإسباني، في حين بلغ بنفيكا المباراة النهائية وخسرها في الوقت بدل الضائع أمام تشيلسي الإنجليزي.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك