(تحديث1) مقتل قيادي بجماعة متشددة في سيناء

قال الجيش المصري إن قواته في سيناء قتلت يوم الاثنين قياديا بجماعة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن محاولة لاغتيال وزير الداخلية في القاهرة وعن اغتيال ضابط كبير.
وكثرت الهجمات على أهداف للجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة منذ قيام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقال المتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك إن القوات قتلت إبراهيم أبو عيطة في تبادل لإطلاق النار قرب مدينة الشيخ زويد واصفا إياه بأنه قيادي في جماعة أنصار بيت المقدس.
وأضاف أن أبو عيطة هو 'أحد أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء... وسبق لة الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة' في المنطقة.
كانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت مسؤوليتها عن قتل ضابط شرطة قالت مصادر أمنية إنه كان سيشهد في واحدة من عدة قضايا متهم فيها مرسي. كما أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسيارة ملغومة في سبتمبر أيلول.
ويبحث المسؤولون الأمنيون المخاطر التي تمثلها جماعة أنصار بيت المقدس التي يقال إنها تضم في عضويتها ما بين 700 وألف شخص. وهي تعتبر ثاني أكبر جماعة في سيناء بعد السلفية الجهادية التي يقدر عدد أعضائها بنحو خمسة آلاف.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها في السابق عن هجمات صاروخية على إسرائيل من سيناء وعن عشرة هجمات على الأقل على خط لأنابيب الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن في العامين الماضيين.