ورش فنية في 'الأفنيوز' مطلع يناير المقبل

أعلن رئيس مركز الكويت للفنون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد العلي عن إقامة ورش فنية في مجمع الأفنيوز خلال الفترة من 1 إلى 5 يناير المقبل يشمل فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية.

وأكد العلي في تصريح صحافي، لمناسبة إقامة ملتقى الكويت الدولي السادس للفنون الإسلامية في المسجد الكبير من 29 ديسمبر وحتى 9 يناير المقبل تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي، وجود مفاجآت عديدة في الملتقى منها معرض دولي للخط الكوفي وآخر لسجادة الصلاة ،كما سوف يتطرق إلى تطبيق الخط والزخرفة على السجاد، وتحديداً سجادة الصلاة ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي سوف تشارك في الملتقى للمرة الأولى مثل: اليابان، موريتانيا، نيجيريا، أوزبكستان، قيرغيستان، أذربيجان واليمن بالإضافة إلى تركمانستان.

 ووصف العلي ملتقى الكويت للفنون الإسلامية بأنه أحد الملتقيات المهمة التي تهدف الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلاله، إلى تجميع مختلف الشعوب العربية والإسلامية تحت مظلتها لإبراز فنونهم خصوصاً في ظل الإقبال المتزايد من قبل العديد من الدول للمشاركة فيه من ملتقى إلى آخر.

 وأوضح: إن الملتقى رافد مهم من روافد الحضارة الإسلامية، لاسيما أنه من خلال هذا الفن الإسلامي بمختلف تنوعاته واتجاهاته يمكن إيصال رسالة وزارة الأوقاف إلى جميع شعوب العالم بأن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والاعتدال، بدليل أن الحضارة الإسلامية لم تنس الجمال وتعاملت معه كحاجة مهمة في حياة الإنسان، واعتبرت الإبداع جزء لا يتجزأ منها، ومن ثم قامت بدعم الفنون الإسلامية الجميلة الراقية بجميع مكوناتها.

 وتابع : إن المتتبع للحضارة الإسلامية طوال تاريخها لابد أن تقع عيناه على فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية فضلاً عن العمارة الإسلامية التي مازالت شامخة في الكثير من دول العالم وشاهدة على الحضارة الإسلامية بلغت شأواً عظيماً في هذا المجال لا يمكن لأحد أن يباريها فيه، وأنها تربعت في القمة في الهندسة المعمارية وغيرها من الفنون من دون أن يكون لها منافس حقيقي، مشيراً إلى أن الحضارة الإسلامية كان لها قصب السبق في أخذ زمام التطور في هذا المجال ثم تبعتها بعد ذلك جميع دول العالم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.

وتوقع العلي أن ينال الملتقى رضا الجميع لاسيما المتذوقين للفن الأصيل من جميع فئات وشرائح المجتمع، متوقعاً أن يستمتعوا بالورش التي سوف تقام على هامش الملتقى بعد أن يعرض الخطاطون والفنانون  الذين ينتمون لمختلف المدارس، كل ما لديهم من إبداع، ووجه الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى لاسيما من قبل الفنانين والمختصين الذين سوف يجدون كل ما يلبي رغباتهم وكذلك الشباب الذين سوف يستمعون بما سوف يشاهدونه من فنون جميلة، وأيضاً الأطفال الذين خصصت لهم ورش خاصة بهم بصفة يومية، بهدف إكسابهم كل ما يحتاجونه من مهارات، خصوصاً تلك المتعلقة بالحوار والعمل الجماعي وفن التعامل مع الخط العربي والزخرفة، علاوة على الفنون. المتنوعة والمتعددة في مجال الفنون الإسلامية وذلك للتأكيد على سعي الوزارة للريادة في العمل الإسلامي.

واختتم العلي تصريحه بتقديم الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح فكرة ملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية من الجهات والمؤسسات والشخصيات الفكرية والعلمية والثقافية والفنية الكويتية والعربية والإسلامية والدولية من المتخصصين بالفنون الإسلامية والمعنيين أو ذوي العلاقة بها، متمنياً أن يلاقي ملتقى هذا العام نجاحاً كبيراً كما حدث في الملتقى الماضي.