لا تنمية ولا أمان سيتحقق في وجود العمالة الآسيوية.. برأي عادل المزعل
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2013, 12:53 ص 655 مشاهدات 0
الوطن
أمن الكويت والعمالة الآسيوية
عادل نايف المزعل
الكويت التي جبلت على العطاء والبذل والسخاء ها هي ومنذ ان منّ الله علينا بنعمة النفط تفتح ذراعيها لكل وافد شريف يسعى الى الرزق الحلال والعمل الشريف ولكن الصورة لم ولن تكون وردية كما كنا ومازلنا نتصور، فمع اتساع رقعة التعمير فيها واستقدامنا الآلاف للعمل بالكويت جاء من يريد عملاً ورزقاً وايضا جاء من يتعجل الثراء وطُبع على الاجرام وما ان فتح باب العمالة من الخارج حتى تبارت الشركات الوهمية التي لا هدف لها الا الربح لاستجلاب العمالة وليذهب امن الكويت الى الجحيم فأحضرت عصابات اجرامية خريجة السجون في بلادها للعبث بالكويت فسادا وشهدنا ارتكاباً للجرائم من كل نوع لم نسمع بها ولم يعتد عليها مجتمعنا الكويتي المسالم المسلم، وها هي جرائم بعض العمالة الآسيوية التي ترتكب كل انواع الجرائم من خطف النساء لتسخيرهن في الدعارة التي يحترفنها فكل يوم نطالع وتطالعنا الأخبار بجريمة خطف وجرائم دعارة وسمسرة على الداعرات والتعدي على رجال الامن والاجرام الذي لا مثيل له من سرقة المكالمات الهاتفية، فكل مكان اصبح وكراً لسرقة المكالمات الدولية وبيعها بأبخس الاثمان مما يضيع اموالا كثيرة على وزارة المواصلات وسرقة الكيبلات الكهربائية حتى ان احدهم بالعام الماضي فتح محولا وأراد ان يسرق كيبلا فصعقته الكهرباء.
جرائم قتل وحشية لا يأتي بها عاقل يرتكبها بعض الآسيويين تقشعر منها الأبدان وتحريض على الرذيلة في كل تجمعاتهم، تجارة لا تبور بالنساء والافلام المخلة بالآداب والمخدرات حدث ولا حرج من كل لون وكل نوع وبكميات لم نسمع عنها من قبل وبأساليب تهريب متجددة، فهم لا يكلون ولا يملون في محاولاتهم اغراق الكويت بالمخدرات وتصنيع الخمور المحلية وبيعها ويديرون تجارة المخدرات حتى من داخل اسوار السجن المركزي كما سمعنا، فماذا علينا من هؤلاء؟ ولماذا نحرص على استقدام هؤلاء وشرورهم معروفة تغطي وتلطخ صفحات الجرائد؟ فهل من حل يخلص الكويت من هؤلاء العابثين بأمنها فـ «من امن العقوبة أساء الادب» فمن الذي يحميهم؟ ومن الذي يستقدمهم؟ ولا عمل لهم! لقد طفح الكيل وباتت الحكومة لا تتحمل المزيد من الجرائم وبتنا غير آمنين على ارواحنا وعلى اعراضنا واولادنا مع هؤلاء وغيرهم ان الامر يحتاج الى قرار شجاع بعد استقدامهم الى الكويت ونبتعد قليلا عن المجاملات والدبلوماسية لأن امن الكويت فوق كل اعتبار فهؤلاء غير جديرين بأن نفتح لهم ابوابها ولا مكان للمجرمين في الكويت، فكفانا ما نحن فيه فلا تنمية ولا أمان سيتحقق في ظل وجود هؤلاء بيننا فلابد ان نطهر الكويت من هؤلاء ونغلق ملفات شركات من يستقدمهم فمن أتى بهم لا يريدون خيراً للكويت ولا لأمنها، وامن الكويت ليس داخلاً في حسابات هؤلاء الذين لا يعرفون غير الربح ولو كان على جثث الكويتيين وعلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وأركان وزارته المعنية الضرب بيد من حديد على هؤلاء وعلى من يستقدمهم لأن أمن الكويت فوق كل اعتبار وشكراً لرجال الداخلية على تتبُّع والقبض على هؤلاء المجرمين.
قال رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله».
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.. اللهم آمين.
تعليقات