'التايم':البابا فرانسيس رجل العام والأسد 'طاغية فتّاك'

 

بعد مرور أقل من عام على انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية، مجلة تايم الأمريكية تختار البابا فرانسيس الشخصية الأكثر نفوذا لعام ألفين وثلاثة عشر. اختيار البابا فرانسيس يأتي بعد تصويت فتح للقراء كتقليد تتبعه المجلة منذ عشرات السنين وتنافست فيه أسماء عالمية .

 المجلة أكدت أن البابا تمكن في فترة وجيزة من أسر الملايين بعد أن فقد الكثيرون الثقة بالكنيسة نتيجة لفضائح مختلفة. ويوصف البابا فرانسيس بأنه رجل التواضع والسلام بعد أن عمد منذ انتخابه إلى القيام بأنشطة إنسانية على غرار زيارته لمعهد سيرافيكو الكاثوليكي حيث يتواجد أطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة إضافة إلى دعوته إلى إرساء السلام في الدول التي تشهد الحروب كسوريا والعراق.

كما استعرضت المجلة الشخصيات التي احتلت المراكز الخمسة الأولى، وتشمل إدوارد سنودن في المركز الثاني، وهو الذي كشف عن وثائق تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على دول ومواطنين، ووصفته المجلة بأنه «النبي المعتم The dark prophet». وقالت إنه كشف عن أكثر السرقات المثيرة للذهول هذا العام، مضيفة أنه أصبح «رسول الشؤم» لعصر المعلومات.

احتلت إديث وندسور الناشطة في مجال حقوق المثليين المركز الثالث، حيث وصفتها المجلة بأنها «الناشطة المنبوذة، وقالت المجلة إن وندسور بدأت في عقدها التاسع ملحمة قضائية لم تكن تتوقع حدوثها والفوز فيها، لتصبح الآن زعيمة حركة حقوق المثليين.

في المركز الرابع جاء الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفته المجلة بأنه «الطاغية الفتاك The lethal tyrant»، وقالت إنه الطبيب الذي تحول إلى ديكتاتور يقبض يديه على السلطة، ولا يزال يجلس بصعوبة على عرشه الملوث، مضيفة أنه بينما تتفكك سوريا لا يزال ينتظر جيل آخر من الاضطراب في البلاد.