حمد السريع يطالب بتجريم قتال الكويتيين خارج الدولة دون موافقة حكومية
زاوية الكتابكتب ديسمبر 16, 2013, 12:26 ص 396 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / إرهابيون من صنعنا
حمد السريع
أميركا والغرب تعلموا الدرس بعد أفغانستان والمشاهدات البشعة التي يراها العالم بعد دخول الجبهات الإسلامية المتشددة في الصراع الحالي في سورية، حيث جعلت الغرب يوقف الدعم عن الجيش الحر وأوقفت الدعم السياسي عن الثورة السورية خوفا من سيطرة تلك القوة على الأوضاع وانتشار الفوضي والإرهاب سواء بسقوط نظام بشار أو بقائه لأن الأعمال الإرهابية لن تتوقف داخل الأراضي السورية بل ستنشر لتطول العالم كله.
تجارب كثيرة عايشناها في عملنا أو فيما قرأنا أو سمعنا مما ارتكبه الإرهابيون من أعمال لم تقتصر ضد الغرب بل غالبيتها أصابت الدول الإسلامية والعربية.
الكويت كانت داعما رئيسيا لنضال الشعب الأفغاني ضد الجيش الروسي ماديا وسياسيا، والبعض من الشباب ذهب للمشاركة في القتال ضد الجيش الروسي، والحكومة تعلم بذلك ولم توقف حتى رواتبهم الشهرية رغم الانقطاع عن أعمالهم أشهرا طويلة.
القتال توقف بعد انسحاب الجيش الروسي وعاد المتطوعون ليبدأوا أعمال العنف ضد المصالح الكويتية والأجنبية دون التفريق بين العدو والأهل وتسببوا في أضرار كبيرة للكويت ولشعبها.
اليوم الحكومة الكويتية عليها تكليف الأجهزة الأمنية بمراقبة الأشخاص من السنة والشيعة واتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لوقف المشاركة في الأعمال القتالية بعد أن ظهرت الجثث والجثامين لمقاتلين كويتيين قتلوا في سورية.
مع مطالبة مجلس الأمة بسن تشريعات مشددة تجرم المشاركة في الأعمال القتالية خارج الكويت دون موافقة رسمية من الحكومة.
تعليقات